البدوية و أبن المدينة ، البارت 14

987 50 0
                                    

محمد جاب ماسة للبيت و هو يشحط بيها دخلها للغرفة
محمد : راح تضلين يمي هينه الى ما توافقين تتزوجيني دحگي آني ما راح أقفل الباب عليچ بس تأكدي مالچ مهرب من عندي و متگدرين تروحين لأي مكان و عيوني راح تضل دوم عليچ حتى لو چنت غايب
و عافها و طلع
ماسة مسحت دمعتها و حاولت تتظاهر بالقوة رغم هي حييل مكسورة و محمد جاي يكسرها بعد أكثر و أكثر
- تحملي ماسة تحملي أكيد حيدر راح يجي و يخلصچ من هالسجن و هالظلم
هي ذكرت أسم حيدر و دمعتها نزلت لا أرادياً
گعدت بالگاع و صارت تبچي
- وينك حيدر وينك تجي و تخلصني آني ماضلي أحد بهالدنيا غيرك تعال و لا تخيب ضني بيك

..............

حيدر دخل للديوان و چان الكل مجتمع
سلم و الكل گام بوجهة و ردوله السلام كمل طريقة بخطوات كلها ثقة و العيون چانت كلها عليه
گعد بصدر الديوان بصف الشيخ عمر
الشيخ عمر : ها وليدي سويت الگتلك عليه لأن ترا عمك خابرني و گال جاي بالطريق
حيدر : ما شاء الله عمي مو مصدگ يجي البارحة و هو يكول بهاليومين أجي
المهم حياه الله شوكت ما جه و البيت صار جاهز من كلشي
الشيخ عمر : عفيه وليدي
أسمعوني يخوان آني جمعتكم تا أگللكم أنو عواد خلص سديت حلگه للأبد و بعد ما يفتحه
الكل صار يتسائل شلون الشيخ عمر سكت عواد
الشيخ عمر : مو مهم شلون سكتته المهم يسكت و يكف بلاه عنه لأن آني ماريد تكبر بيناتنا و تصير بالثخينة
أبو يعرب : زين ما سويت شيخنا و ترا آني خليت ثنين من الولد يم بيت المرحوم حسين تحسباً لأي شي لأن هذا عواد ما ينحزر عليه
الشيخ عمر : زين ما سويت ابو يعرب آني هم ردت أگلك بس أنت سبقتني

..............

عمار گاعد بالصالة و ضايج و روحه طالعة حتى على أتصالات أهله ميجاوب
اندگ الباب راح فتحه طلع عباس
عباس : وينك أنت متگلي صارلك من البارحة ماكو
عمار أندار ليورا و رجع للصالة بدون ميحچي و لا كلمة
عباس سد الباب و لحگه
عباس : شبيك يول متحچي
عمار : عباس و القرآن الدنيا بكبرها طالعة من عيني و مالي خلگ كلشي
عباس : أي غير يحچي تا أفتهم شبيه
شبيك أجر الحچي منك جر
عمار ساكت و ما رد على كلام عباس
عباس : متحچي مو ... بسيطة آني أجيب حيدر هو يعرف شلون يخليك تحچي

.............

حيدر و الشيخ عمر طلعو من المضيف
الشيخ عمر : حيدر خابر على عمك شوفه وين صار و من يصل أنت تلگاه
حيدر : والله عمي يستاهل أستقبله بعراضة مو شلون ما چان
دگ تيلفونه
حيدر : ألو هلا عباس
عباس : بالمهلي ، عوف كلشي من ايدك و تعال لبيت عمار بساع
حيدر : خير يا ستار شصاير
عباس : مو صاير شي بس تعال
حيدر : ديلا ماشي ماشي ، و سد التيلفون
- يابة اني رايح لبيت عمار

.............

محمد گاعد و يخطط لزواجه من ماسة و هو واثق و متأكد توافق عليه بعد اللي صار
دخلت عليه عمته
العمة : محمد أگعد اريد أسولف وياك
محمد : أي نگعد ليش لا
العمة : محمد يمه ديربالك على ماسة و لا تگسى عليها و تجبرها على شي تراها وحيدة و مكسورة ما تتحمل اليأذيها
محمد : عمه شأذيها آني أحبها و أعشگها و أنتي تدرين فـ شلون أذيها ، اني بس أريد اتزوجها على سنة الله و رسولة آني أبن عمها لاهو عيب و لاهو حرام
العمة : ايي بس لا تجبرها يا وليدي أذا ما تقبل بيك لا تجبرها عليك هذا زواج عمر مو يوم و لا يومين ما يصير بالغصب وليدي و ديربالك عليها تراها أمانة عمك الله يرحمة و عمك ما قصر وياك
محمد : يصير خير يصير خير

البدوية و أبن المدينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن