Chapeter +19+

3.8K 157 35
                                    


تَـ، بُ

نهضتُ مُبكراً وحملتُ أَغراضي المُبعثرة حول السرير، كانت فوضى عارِمة وليلة جامِحة
جونغكُوك ذاك ليس سيئاً، هو خيالي عندما يخص الأَمر موضوع الجنس بكل صراحة .

كنت أُرتب ثيابي التي سأَرتديها وأُحضر فرشاة أَسناني بينما أُفكر بهِ وبالرِسالة ،
نعم.. أَرسل لي صباحاً عن إِنه يتمنى لي كُل الحظ ليومي الأَول في  كافيتريا الجامعة .
رششتُ من عطري الهادِئ وأَرتديتُ شيئاً من السواد بينما أَنظر للمِرآة.. مُثير..!

رفعتُ هاتفي عندما رن وتنهدت عند خروجي للرِسالة الصوتية من ماثيو
فتحتُ باب المنزل وبدأت أَمشي والهاتف قُرب أُذني بينما أَتنهد بخفة ..

كانت الساعة الـ١٢..

ماثيو:

- رِسالة صوتية-

" أَ..أَعلم أَنني أَبكي "

" وأَعلم إِنني سأَصمت خمسين ثانية وأَهدر وقتك تايتاي،
لكن..لا..لا أَعلم ما أَقوله، أَ..أَنا أَشعر بكوني عاجِز "

" عندما أَتى بتلك المرأة ذلك اليوم صبِرتُ أُقسم،
ما مكانتـي وصلاحياتـي لأَعترض عليها وأَثور؟ "

" لكن..* توقف يحبس بكائه * لكنه عاد اليوم صباحاً وجلب لي قهوة،
قال يُريد التحدث معي مساءً بعد عودتي من..من العمل، وستأتي مجدداً "

" رُبما كلامـي ليس واضِحا ً، لكنك ستفهمُنـي. "
" هذا مُهلك ، ما بهِ يَعيش ليَخدش ما تبقى لـي من نَفسي؟ "

تايلي:

- رِسالة صوتية-

" حَبيبي أَرجوك لا تَكبت شيء بداخلك "
" نحنُ نختنق من المشاعر المكبوتة كالدُخان "

" تحرر من بَعضك وكُلك ، حدثنـي "

ماثيو:

- رِسالة صوتية-

" كيف بالله عليك؟ "

" كيف سيَنظر إِلي بحق السماوات
وأَنا شخص مُضاف ، ملحوظة صغيرة؟ "

تايلي:

- رِسالة صوتية-

" بالنسبة له لستَ ملحوظة "
" أَنت مكتبـة جوارحه وعوالمَهُ ماثيو "

" الرَجُل هذا يَحتاجُك ليستنـد ، هو..لا شَيء بدونك ،
أَن عادت لمنزلكُما رُبما صديقة.. رُبما يُريد التجربة كنهايه؟ "

بيــن النُجــوم ' تايكُوك Where stories live. Discover now