أسبوع يلي الآخر فتوالت الأيام وتوالت اللقاءات بعيدًا عن النهر حيث نحتسي عادة كوبي قهوة في أحد المقاهي وتقربنا كثيرًا من بعضنا حتى قررت مفاجأتك بالآتي...
كنت تعزف باحترافية كعادتك مغمضًا عينيك بينما اقتربت منك بهدوء لأقف قبالتك قليلًا حاملة كماني بين يدي.
فتحت عيناك بروية بعد انتهائك من مقطوعتك تنحني لمعجبيك الذين صفقوا لك بحرارة وبالطبع كنت منهم ثم انتبهت لوجودي حولك فابتسمت سريعًا مقتربًا نحو لتلقي التحية فلقد اعتاد بعضنا على البعض في الأونة الأخيرة ..
رفعت كماني على كتفي مبتسمة وقابلت ابتسامتي بنظرات تعجب وعلامة استفهام تحلق فوق رأسك فاختصرت تساؤلاتك بقولي
« هل يمكنك تعليمي العزف؟ »
ضحكت عاليًا وكانت هذه أول مرة استمع فيها لرنات ضحكتك ما تسبب بسرب من الفراشات داخل معدتي اللعنة ابن چيون هل أنا واقعة لك لهذا الحد؟
« بالطبع يمكنني تعليمك لكن ليس هنا...
« أين إذًا؟»
«لنذهب للمكان الذي أتدرب به عادة هو لا يبعد الكثير عن هنا بالمناسبة. »
صمتت قليلًا ثم عدت لابتسامتك قائلًا
« اتبعيني.. »
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
