22

7.3K 458 12
                                    

MAXEMOS POA

سعيد للغاية .. بموقف تيا .. عدت لمملكتي لأول مرة و أنا مبتسم ..

الجميع يحدق بي .. هالة السعادة تنتشر ...
إنها رائعة بكل المقاييس .. كيف لي بألا أحبها ...
نعم أنا متأكد من مشاعري .. أنا أحبها ..

قاطعني اكسفير من فرط سعادته بأفكاري هذه ..

《و اخيرا ماكس .. ألم أخبرك بأنها فتاتي ؟》

《ألم ترى جمال ابتسامتها بقدومنا 》

كان هذا رين ...

《كنت تنكر مشاعرك رين ما الجديد ؟》

كان هذا اكسفير المتفاجأ.. فعلا كان غير مقتنع بهذا ..

《لا أعلم .. و لكنني أحببت جلوسها بجانبنا لقد شعرت بأنها مناسبة لنا ... هي رقيقة و جميلة و قوية بنفس الوقت 》

《نعم .. نعم ..هي كذلك 》

كان اكسفير يردد و يتأمل ببلاهة ...
ضحكت لتعابيره ...
ليظهر براد ...

《موقفها هذا لم ننساه ما حيينا ... 》

《أهذا ما أعجبك بها؟ .. أيها البارد 》

استهزء اكسفير كعادته و الآن سينهيان حديثنا بشجار ...
تردد براد .. و لكن تكلم ..

《هي رائعة بدون جدال .. و لكنني شعرت برفيقتنا المقدرة ..》

《نحن لا نتبع الرابطة .. نحن نتزاوج 》

《تغير هذا الآن أيها العنقاء... لقد تقبلنا الجميع .. و يجدر بماكسيمس إيقاف الزواج بين الأفراد》

《اووووه.. هل يعقل هذا ؟》

كانت هذه مناقشة براد و اكسفير ..
حسنا أؤيده تماما .. يجدر بي إيقافها ..

《نعم يجدر بنا هذا .. و ذلك لتقديس الرابطة 》
.
.
.
.
.
TIA POV

جالسة أمام طفلي أراقبه نائم بسلام ...
الجو كئيب هذا ما يبدو لي ..
نهضت اقترب من النافذة أراقب القمر .. هو جميل للغاية ..

حدسي نبهني بوجوده ..
التفت بذعر ... أحوال السيطرة على نبضاتي الخائفة و اقتباس معالم القوة ..

《اظهر أيها الشيطان 》

لم يرد .. و لكنني واثقة بوجوده ...

《اظهر براد 》

جلست أرضا .. هو يتبعني .. لقد اختفى فور ذكري اسمه ...
ما الذي يريده ؟!
.
.
.
.
وضعت عطري البنفسجي الخاص بي .. هو عطر زهرة اللافندر المميزة لدي .. و نظرت لهيئتي برضا ..

همسات الآلهةWhere stories live. Discover now