CH 2

212 20 16
                                    

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

*********
"توقف عن تحطيم كل ما بنيته"

*********

مر الأسبوعين الماضيين أسرع مما اعتقدت
بين تذمر لوي دائم بسبب انشغالي
عنه و قصصه الدائمة عن مدى اشتياقه لي
و تحضير لنواقص من أجل الزفاف
و الشقة و ما الي ذلك و قد كان أروع
اسبوعين و أكثرهم توتر

و اليوم هو اليوم الموعود
يوم زفافي

اخذت نفس عميق و ألقيت نظرة على نفسي
كالعادة مذهلة بثوب الزفاف و تسريحة
الشعر مكياج خفيف عدلت غرتي
و رتبت الفستان
هيا جوانا تشجعي يا ذات  العيون الزرقاء
لما التوتر كل ما في الأمر هو انك سوف تتزوجين
من حبيبك
بعثت بقبلة لنفسي في الهواء لوي محظوظ حقاً لحصوله علي

توجهت إلى الباب
خطوت اول الخطوات ببطء و ثبات
لا أريد أن اتعثر و  أقع على وجهي يوم زفافي
بسبب كعبي العالي

تأملت الحضور بدأ التصفيق و انا احاول تخزين
هذه اللحظات الجميلة في ذاكرتي
ابتسمت ما إن وقعت عيناي على
لوي ببدلة سوداء و قميص ابيض
فاتن كالعادة لكن لحظة لما
لم يرتدي ربطة عنقه
رغم اني أخبرته لا بأس
لن أغضب الأن و لكن سيعاقب على تجاهلي
أمي كالعادة ليست هنا لا يهم
ليس و كأنها دائما معي
و قفت أمامه اخذ يدي و قبلها
همس بعد أن تظاهر بترتيب خصلات شعري
"لقد خطفت انفاسي"
توردت وجنتي بخجل من سيعاقب شخص
گ لوي انه يصيب قلبي بتصرفاته الراقية

عم الهدوء القاعة و توقفت الهمسات
حمحم الرجل الذي سيعقد زواج و قال
"من سيرفض الزواج فليتحدث الان او فليصمت
إلى الأبد"
بحقك من سيرفض زواجنا
كل ذلك الهدوء تحول إلى عاصفة بعد أن
تحطم الباب المسكين
و دخل منه رجل أظن كلمة وسيم اجحاف في حقه
اسمر بعينين رماديتان مرت بهما لمعة ذهبية
ما إن التقت عينانا
بلحية محددة و ملامح رجولية لم أرى مثلها
شعر اسود كثيف و عضلات البطن السداسية
أراها من مكان وقوفي
و لكي أكون صادقة انا لم أرى
أسمر بهذا الجمال
تبا ماذا حدث لي؟
انا أصف صديق زوجي المستقبلي و لما
احس انه سيقتل لوي بنظراته هته
لابأس في النهاية الشقر اجمل عادةً
لا مشكلة ان كان أحدهم استثناء
كان جميل حتى نطق
"انا..... انا أرفض هذا الزواج"

و من انت حتى ترفض

**************

مر الأسبوعين الماضيين أطول من المعتاد
استغرقت ذاك الوقت في البحث على رفيقتي
و كانو أطول من السنين الذي قضيتهم
بدونها و الآن بعثت بالبيتا بعد أن وجدنا معلومات
أخرى
"أيها الغبي الذي لا نفع منك لما
لم تحضر رفيقتنا"
و من غيره ذئبي الذي حقا أود خنقه الان
"تذمر الان لا تعرف شيء غير التذمر "
ثرثرته ستفقدني عقلي
"صدقني ساقتلك بلاك إذا أضفت حرف واحد"
هددته و كان سيرد على إلا أن قاطعه
دخول  البيتا دييغو
"ألفا لقد وجدناها"
قلب خفق اخيرا لكن لما يبدو عليه التوتر
" أين هي"
قلت بنبرة حاولت اخفاء الشوق فيها
و هنا توتر و بدأ العرق يتصبب من
جبينه دعنا لا ننسى انه يهذي
بكلمات كأنه يعزي نفسه
" اتعلم أظنه أعجب بها
انا متأكد لكن صدقني ساقتله أن رفع عيناه امامها"
لم يكن سيكتمل الأمر بدون دراما من بلاك

"أين هي"
أعدت بنفاذ صبر

اغمض عينيه و فجر القنبلة
"هي ستتزوج"

**************

 

اتمنى تستمتعو بالبارت

Melting Ice _don't Go _ ذوبان الجليد _لا تذهبي _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن