. . . لتمسح دموعها بعد فتره لتقرر الذهاب الى ذلك المشفى الذي اخبرها به لتصعد بسيارتها لتقود متجهه الى المشفى
تقف امام مكتب الاستقبال لتسأل عن والدها اذا كان لديهم سجل له
"عذرا انستي ولكننا لا نعطي معلومات مرضانا لأحد" "انني لست اي احد انني ابنته" "اعطني بطاقتك الشخصيه لو سمحتي كي اتأكد"
لتقلب جولي عينيها بضجر لتقوم بأهراج بطاقتها الشخثبه لها، لتصدقها المضيفه وتطلب منها بعض الوقت الا ان تصل الاوراق
كانت جولي جالسه تنتضر وصول الاوراق و التوتر مصيطر عليها لتاتي لها احد الطبيبات وهي تمسك اوراق والدها "هل انتي ابنه السيد مين؟" رفعت جولي نضرها لها لتومأ لها
"انني طبيبه والدك الخاصه تشرفت بمعرفتك" "اهلا بك" "انني سعيده حقا بوجود احد من عائله السيد يهتم بصحته" "هممم، ما هي حاله والدي" "الا تعرفين" "هل حقا لديه سرطان الدم!!" "انني متأسفه على ءلك ولكن اجل انه يملك ذلك المرض اللعين"
لتصدق جولي وقتها ما قاله لها السيد بارك لتأخذ نفس عميق وتقول " اعطيني الاوارق " "حسنا تفضلي يا انسه" لتأخذهن جولي وتلتفت ذاهبه لتسمع الطبيبه تقول "عذرا ولكن الا تريدين ان تعرفي التفاصيل مني" لتجيبها وهي تمشي "الاوراق تكفي"
جالسه تقرا كل ما كتب في تلك الاوراق والدموع تهطل من عينيها لتضع الاوراق بجانبها لتحرك السياره متجه الى وجهتها فهي شعرت بالجوع وتريد ان تفرغ حزنها في تناول الطعام
نزلت من سيارتها لتدخل الى ذلك المحل الصغير وتجلس في احد اركان ذلك المطعم لتأتيها صاحبه المطعم "ماذا تريدين يا انسه" لتجيبها بكل خفوت "صحن راميون"
نضرت لها السيده بستغراب "الستي انتي جولي" "همم" "هل اعجبك طعامي واتيتي لتأكلي مره اخرا، ام انك تنتضرين احد" لتجيبها بكل برود "اريد صحن راميون"
زاد استغراب السيده بارك منها لتذهب لتحضير صحن راميون لها لتقوم بوضعه امامها وهي تراقبها كيف تأكل بشراهه وكأنها لم تأكل لأسبوع
لتقوم بأخذ هاتفها وتتصل على جونغكوك "كوكاه اسمع" "همم ماذا" "ان محبوبتك في مطعمي" "م ماذا هل تاي معها!!" "لا انها بمفردها وتبو ليست طبيعيه" "سوف اتي حالا"
ليغلق جونغكوك الخط ويخرج من منزله بسرعه متجه الى محل الراميون
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
