قصة ❤️😍

31 8 11
                                    

كاعدة بأمان •اللّـہ̣̥ قريت القصة وكللششششش عجبتني حبيت اشاركها وياكم اقروها زين تجنن

العصر قبل اسبوع تقريبًا جنت بمقهى البيروتي كاعد، فصار المغرب طلعت تمشيت على الجسر  بإتجاه شارع حيفا، ببداية الشارع بالفلكة اكو حدائق جبيرة وحلوَه، كعدت اني بصف مراجيح مال اطفال وما جان اكو اي احد بوقتها، فأني مستغرق بالتفكير (صافن) جان اشوف حجي جبير هواي بالعمر، بالكوه يمشي ولازم عگازة اجه بإتجاهي وشايل علاگه، كعد بصفي وابتسم ابتسامه خفيفة بيها صوت، شلون اوصلها الك، ركز وياي هسه وابتسم انتَ وطلع وياها صوت خفيف، عفيه نفس هاي.

الحجي الله يحفظه روحه خضره ويحب يحجي ومبين شخص حكيم، فأول ماكعد يمي حتى بدون سلام او كلام او سابق انذار، بده يحجي وگال (شوف الدنيا شلون تركض بساع وتتغير بساع، لحد الان اتذكر من جنت طفل وجانت اقصى امنياتي اصعد على هاي"يقصد المرجوحة") فأني كتله حجي بوقتكم جانت اكو مراجيح ؟ باوع عليه وگال (حتى اوادم جان عدنا) ويقصد ان الناس الزينة صارت شبه نادرة بهذا الزمن ... تركته يسترسل بالحديث وما قاطعته
گلي اني ضابط حربي متقاعد، قدمت كلشي للوطن, جنت احب بنيه من جنت بكدك، بس اهلها ما انطوها الي لأن جنت داخل كلية عسكرية وخاف اموت وبتهم تبقى أرملة، جنت تحت مفترق طرق، أما اتزوجها واترك الكلية أو اتركها واستمر بالكلية، تركت فكرة الخطوبة بس ماكدرت اتركها، ماكدرت اتخيّل فكرة أن تكون لغيري، كملت الكلية وبعدها ما نخطبت هيّ، تقدمولها ورفضتهم، كال هذا جان امل بالنسبة الي، بلكت بعدها تحبني، بلكت كلبها ما مال لغيري، يكول كمت اداوم بالبصرة وكلما تصير اجازتي كل شهرين اجي لبغداد واكتبلها رسالة طويلة واخليها بصف شباجها عسى ولعل تقراها، اجه الشهر الثاني وكتبلها رسالة ثانية، لگى الرسالة الاولى نفس مكانها ماتغيرت، حس بخيبة امل مو طبيعية، حس بگلبه نكسر، ومع ذلك حط الرسالة الثانيه بصف الاولى، واستمر على هذا الحال ٤ سنين .. اني قاطعته مصدوم كتله ٤ سنين!؟؟؟ كال اي والله بحيث صارت الرسائل هوايَ وماكو مكان اخلي الرسالة الاخيرة ... كتله رسالة اخيرة؟ كال اي لان اشتَدت الحرب بوقتها بالواحد وثمانين وكلت نهايتي قربت لان جنت بمكان خطر، فيمكن اخر رسالة اكتبها.
(وهنا نبره الحجي مالَت للحزن الشديد، وخنكته العبره)

كال واني واكف حاير كدام بيتهم والدمعة بطارف عيني، لا اكدر انساها ولا اكدر احب غيرها، وهيّ متجاهلتني وحتى ما شافتني ابد كل هلفترة، ما سألت عليه بيوم ولا عبالك جنت عزيز عليها، ردت بس اشوفها قبل ماروح، بس اسمع صوتها، كال بقيت ساعتين كدام شباچها بلكت تفتحه، بلكت تحس بوجودي داير مدايرها، كال أيست بعد وانطفت الدنيا بعيني، بس اريد اغادر المكان، وكال توني داطلع واعوفها
جان ينفتح الشباك ... إنفتح الشباك الجنت انتظره ٤ سنين، الجنت كل شهرين اروح يمه واخلي رسالتي الما راح تقراها.
انفتح الشباك وطلع منه صوت يشبه صوت العصافير صوت مثل نسمة هوى باردة، صوت يرّد الروح والعافية ...
(بالله العظيم هيج وصفها وهيج ديكول، مدا اضيف اي كلام من عندي)

اني دمعت رأسًا، كتله وشصار ؟ گلي صاحت بإسمي، إسماعيل ... لتروح.
اني جنت اقره رسائلك كلهن، جنت انتظرك كل شهرين حتى تجي وتخليلي الرساله هنا، بس ماردت اخليك تدري اني داقراهن، ماردت اخليك تشعر بوجودي، ردت احبك واحزن عليك من بعيد، ماردتك تسمع صوت البچي بنص الليل عليك، ولا ردتك تسمع دعائي أن الله يحفظك ويرجعك سالم بوقت صلاتي عليك، ماكدرت اكسر كلمة اهلي بس هم ماكدرت اتركك، ٤ سنين اني بس افكر بيك يومية، هسه شنو أكل، هسه شنو شرب؟ خمن بردان بالليل ؟ خمن صارله شي؟ تكول اني وجعي عليك اضعاف وجعك عليه، اني يوميًا دا اموت بغرفتي خوفًا عليك وحبًا عليك، اشوفك بين زروف الشباچ من تخلي رسائلك وتروح، وأول متروح اطلع اركض ملهوفه حتى اعرف اخبارك واقره حروفك، تكول جنت ادخلهن جوه من تمطر، خاف رسالة تتبلل وتعدَم، لتظن اني تاركتك ونسيتك.. وكامت تبجي.

اني دموعي صارت نهر، بس امسحهن بساع حتى ما يعطف عليه ويتوقف بالحديث، ردته يكمل هل قصة العظيمة المستحيل اتخيلها ! كتله حجي انتَ تعرف هاي قصتك اذا اعرضها على مخرج راح يسويها فلم باجر !! من كد الروعة والجمال والصدق والوفاء البيها،، هو باوع عليه وابتسم نفس اول ابتسامه .. وياها ضحكة اعلى شوي.
كتله حجي وشصار بعدين فدوه احجيلي !
گلي شعجب ما سألتني على العلاگه الشايلها اني،، كتله شنو هي؟
كال دزتني اجيبلها گيمر عرب ... وهسه تأخرت عليها اني ,, شُكرًا للإستماع
في أمان الله ابني.

في أمان الله !

وكلكم عيوني.

نبضات جود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن