الجزء الاول💙.

183 7 1
                                    

ايتها المريضه عالجتكِ ومرضتَ بكِ فهَل تعالجيني💙؟

اسمي: جاسي
عمري:19،احببته لاول مرة في حياتي علمني في وقتها الحب كذبه وعلمني ان العاشق سيخون بكَ ذات يوم

ازدادت حالتي سوء يوماً بعد يوماً كل الذين قريبين مني كرهوني كانو يسمونني( المجنونه) قررت ان انعزل عن العالم لأيام قليلة لكي ارتاح لكن ازدادت حالتي سوء واصبحتُ انعزل لأشهرُ ، لا احبُ رؤيا الشمس كان الليل رفيقي وعشيقي!
السؤال الذي يدور في عقلي كل يوم حينما انظرُ الى المرآة ، لماذ تركني؟ هل هيه اجمل مني؟ ام هيه الذي كانت تعرف العشق وتعرف كيف تتعامل مع قلبه وانا لا اعرف ،هل انا كنتُ مجرد لعبة بين يديهِ ؟ كنت كل ما ترادوني افكاراً كهذه اكسرُ المرآة واجرحَ نفسي ألا ان تشوهت نصفُ يداي كنتُ اسميه(آلمَ الحُب) كنتُ اسأل الناس لماذا تركني؟
وكان الجواب من الكل يصدمني :تركك لانه ناقص رجولة!
كنتُ ارفض ان ارى احداً يتكلم عنهُ رغمَ كان اي مكان يجلس فيه يذكرني بالسوء....نعم بالسوء فقط
جاسي:الامر اتعبني حقاً اريد الخروج اريد ان ارتاح ماهذا الثقلُ في صدري؟ كرهت المهدئات كرهت النوم كرهت نفسي

في يوماً ما الساعه 1:30 ليلاً/

جاسي: ابي.... ابي..... ابي
ابيها: ( ذهبتُ مسرعاً نحو غرفة جاسي رأيتها جالسه عَلى الارض و وجه جاسي مشحوب اللون وحول عيونها زراقٌ ويداها ترتجفُ وفي يديها خصلةٌ من شعرها اخافني الأمرَ لكنني لم اجعلها تحسُ في ذلك ، فَ سئلتها)ماذا بكِ يا عزيزتي؟
جاسي:ما هذا شعري لماذا يتساقط لماذا يقع بكميات كبيره؟
ابيها:لا تخافي يا عزيزتي اهدأي في الصباح الباكر سنذهب الى عيادة الدكتور ، اذهبي للنوم احلام سعيده ابيها: (ذهبتُ الى غرفتي خائفاً ان اتركُ جاسي لوحدها) كارمن ماذا يحدث لـ جاسي لماذا هكذا هيه متعبه امها: لا اعرف اتوقع ان جاسي تحتاج لـ دكتور نفسي يتابع حالتها
ابيها:نعم جاسي تتصرف بغرابه طوال الوقت تضحك ثَم تبكي لا احد يعلم مابها.....عندما يأتي الصباح لنقول لها بالفكره ( لكنني كنتُ متأكد لا تتقبل الفكره)
امها:نعم لنرى ما يحدث( كنت خائفة لم استطع النوم طوال الليل ماذا يحدث لأبنتي الوحيدة طفلتي التي كنتُ احملها بيدي طفلتي التي كانت صغيره اليوم أراها تتألم امام عيناي ولم استطع مساعدتها ، غرقت وسادتي بدموعي )

امها:جاسي طفلتي....عزيزتي جاسي هيا انهضي
جاسي: صباح الخير امي
امها:صباح الخير عزيزتي.....اعددت لكِ بعض الشطائر بالصوصج والجبن كما تحبينها
جاسي:شكراً امي ارهقتكِ معي حقاً انا آسفه
امها: جاسي حبيبتي ما هذا الكلام انتي طفلتي الصغيره مهما كبرتي وحبيبتي وصديقتي لا تقولين هكذا ثانياً عزيزتي!
جاسي:شكراً امي..........اين ابي؟
امها:ذهَب ليحجز لكِ لدكتور.......جاسي اريد التحدث لكي بأمر
جاسي:ما هوا امي؟
امها: قلت لابيكِ يأخذ موعد لكِ معَ دكتور نفسي( عندما بدأت بالحديث بدأت معاني جاسي تتغير وغضبت فجأه ورمت الشطائر من يداها)
جاسي:ماذا؟ هل تظنون اني جننت؟؟ تتكلمين بصدق؟(كنتُ اشعر بخيبة كبيرة عندما تحدثت امي معي هكذا شعرتُ أنني ثقيلةً على قلب والداي ، واصدقائي ، وجميع من حولي)
امها:اهدأي عزيزتي اهدأي
- [ ] جاسي:لا اريد الهدوء ولا اريد العيش معكم سأذهب الى الجحيم لا علاقة لكم بي من سيهتم لأمري؟
امها: جاسي انتضري طفلتي (خرجت جاسي من المنزل لم استطيع الالحاق بها كانت في حاله حرجة الا ان اتصلت بوالدها واخبرتهُ عما حدث)
ابيها: ( اسقطتُ هاتفي من يدي وركضتُ نحو المصعد الكهربائي كان متوقفاً ف ذهبتُ الى الدرج واصتدمتُ بممرضٍ كان يحمل الدواء بوعاءٍ فوقع لم استطيع، الاعتذار منهُ لأنني كنتُ خائفاً ومتوتراً عدتُ للبيت مسرعاً رأيتُ الجيران يواسون كارمن والحي كله يبحث عنها ) ذهبتُ للشرطه حينها قالو لي لا نستطيع البحث عنها الى عندما تختفي يومٍ كامل هنا انجننت حقاً وصرختُ (ماذا تقول ابنتي لا اعرف اين هي وانتَ تقول انتظرو يوم كامل)بوجه الشرطي وخرجت
امها:لم استطيع تقبلُ فكرة ان جاسي هربت من المنزل ولا اعرف اين هي الآن وفوق كل هذا ان جاسي متعبه نفسياً لا اعرف ان جاسي انتحرت ام رمت نفسها في البحر ام ماذا حل بها اصبحت الساعه(2:30) فجراً ولم يأتي خبر اصبحت تراودني افكاراً مخيفة ، علماً ان جاسي ليس طفلة لكنها مرهقه
ابيها: كارمن اهدأي عزيزتي ستعود جاسي لأحضاننا( كنتُ اواسي بكارمن واعطيتها منومٍ لترتاحَ قليلاً)
جاسي: ( خرجتُ من البيت وانني اتجول في شوارع*نيويورك* كان فصل الشتاء حينها بردتُ كثيراً واصبحت الأمطار والثلوج تكثر ولا استطيع الذهاب لأي مكان الا ان تذكرت انني كنتُ امتلك بيت صديق كان يدرسُ معنا كنت اتذكر الحي الذي يسكن بهُ لكنني لم استطيع دفع نقود سيارة الاجرة كنتُ اردد بداخلي بسبب الخوف"ساعدني يا اللهي ساعدني" الا انا ركنت سيارة قريبة مني كان يقودها رجلٌ عجوز قلتُ لهُ.....مرحباً هل تستطيع ايصالي لحي صديقي لكنني لم امتلك المال اوعدكَ سيكون هذا دين ....فوافق عَلى طلبي وركبتُ معهُ و اوصلني الى الحي ذاته تذكرتُ باب بيتهِ و طرقتُ الباب ف خرجت لي فتاة قالت.... من انتِ؟ .....كانت الاجواء مزعجة اظنُ انهم لديهم حفلة مبيت او من هذا القبيل سئلتها.....التكملة في البارت الثاني

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Oct 16, 2021 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

(مريضتي النفسية)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon