يوم تتويج الأمام المهدي عج

603 49 2
                                    

من اسماء هذا اليوم كما ورد في الروايات

«هذا يوم الأستراحة،
ويوم تنفيس الكربة
، ويوم الغدير الثاني
، ويوم تحطيط الأوزار
، ويوم الخيرة،
ويوم رفع القلم
، ويوم الهدوء،
ويوم العافية،
ويوم البركة
، ويوم الثارات
، ويوم عيد الله الكبر،
ويوم يستجاب فيه الدعاء،
ويوم الموقف الأعظم،
ويوم التوافي
، ويوم الشرط،
ويوم نزع السواد،
ويوم ندامة الظالم،
ويوم إنكسار الشوكة،
ويوم نفي الهموم،
ويوم القنوع،
ويوم عرض القدرة
، ويوم فرح الشيعة، 
ويوم التوبة
، ويوم الإنابة،
ويوم الزكاة العظمى،
ويوم الفطر الثاني
، ويوم سيل النغاب
، ويوم تجرع الريق،
ويوم الرضا،
ويوم عيد أهل البيت،
ويوم ظفرت به بنو إسرائيل

، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام»
‏كُل عامٍ ونَحنُ لعَهدِكَ مُجَدِّدون.
- ياصاحب الزمان🦋

-تَتويج الإمام المَهدَّي (عليه السلام)

-تتويج من؟
بعد شَهادة الإمام العسكري(عليه السلام) في 8 ربيع الأوّل 260ﻫ، توّج ابنه الإمام المَهدي(عليه السلام) بتاج الخلافة والإمامة للمُسلمين في 9 ربيع الأوّل 260ﻫ.

-فرحة التتوّيج..!
تفرح الشيعَة في مثل هذا اليوم، وتقيم الاحتفالات لهذا التتويج؛ وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة مُنجي البشرية، وآخر الحجج لله على أرضه، وتأمل أن يعجّل الله تعالى فرج إمام زمانها الإمام المَهدي المُنتظر(عليه السلام) في أقرب وقت ممكن، ليملأ الأرض قِسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظُلماً وجوراً، كما بشّر بذلك جدُّه مُحمّد(صلى الله عليه وآله) في أحاديث متواترة، نقلتها كتب المُسلمين سنّة وشّيعة.

-عُمر الأمام(عليه السلام) عند التتويج.."
تَسلّم الإمام المَهدي(عليه السلام) مهام الإمامة وهو ابن خَمس سنين، فهو بذلك يكون أصغر الأئمّة(عليهم السلام) سنّاً عند تولّيه الإمامة، وليس هذا بدعاً من الأُمور في تاريخ الأنبياء والرسل وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
فقد سبق الإمام المَهدي(عليه السلام) بعض أنبياء الله تعالى، كعيسى ويحيى(عليهما السلام) وفق نصّ القرآن الكريم بعمر ثمان سنين، وسبقه جدّه الإمام الهَادي(عليه السلام) لتسلّم الإمامة وكان عمره ثمان سنين، وسبقه الإمام الجَواد(عليه السلام) وعمره الشريف سبع أو تسع سنين.
فلا يؤثّر صغر السنّ في قابلية الإفاضّة الربّانية على الشخص، ولذا نرى الذين ترجموا للإمام المَهدي(عليه السلام) من علماء المذاهب الإسلامية قد اعتبروا تسلّمه للإمامة وهو في هذا السنّ ـ خمس سنين ـ أمراً عادياً في سيرة الأئمّة(عليهم السلام).
قال ابن حجر الهيثمّي الشافعي في ذيل ترجمته للإمام الحسن العسكري(عليه السلام): «ولم يخلّف ـ الإمام العسكري ـ غير ولده أبي القاسم مُحمّد الحجّة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله فيها الحكمة»(1).

ماذا تعرف عن أمام زمانكWhere stories live. Discover now