تدور أحداث هذه القصه عن بنت مسكينه يتيمه الأب تعيش مع أمها الوحيده
لديها ابن عم يحبها جداً ابتدأت قصه الحب منذ صغرهما و وفى الشاب بوعده و جاء مع والديه و كثير من الوجهاء لخطبتها لكن رفض الأم أحبط الشاب...
لكنه لم يستسلم و حاول للمره الثلاثين و باءت كل المحاولات بالفشل لماذا يا ترى!!!!
لانه يشرب الخمر و لديه أصحاب سوء
الشاب لم يترك الفتاه لحال سبيلها بل أصحاب السوء أعطوه فكره بخطف بنت عمه....
و بالفعل نفذ هذه العمليه بمساعدتهم
و حان الوقت لقتلها ارادوا منه هو ان يقتلها
لكنه لم يستطع تذكر حبهما البريء!!
فعندما اصبح العناد سيد الموقف قتلوه و قتلوا الفتاه
و قطعوها إلى أشلاء و ليس بينها و بينهم اي ثار او شيء يذكر فقط فعلوها للاستمتاع
لكن المفاجآه كانت ابن العم لم يمت بل رجع إلى الحاره و اختبأ في احد البيوت المهجوره
ماذا تتوقعون حال الأم ؟
بالطبع حاله يرثى لها تبحث عنها كالطفل الذي فقد امه
و بعد مرور ايام وجد رجال الشرطه أجزاء جسم من الفتاه فبعثوا لجلب الأم للتعرف عليها
فلما رأت هذه الفاجعه اغمى عليها
بعد مرور ايام رأى أحدهم ابن العم و ذهب لشرطه لانه شك بابن العم له يد في هذه الجريمه
و فعلا مسكوا ابن العم و جلبوا زوجه العم لما رأته لم تتركه بل اوسعته ضربا
و سألوه عن الفتاه؟
نكر ثم نكر ثم نكر و قال بجراه و وقاحه أنها بنت عني من المستحيل ان أقتلها لكن الأم لم تصدق
قالت فلنذهب إلى أبو طائه
أبو طائه(حجر كبير و معه رجل يسال المجرم فإذا صدق بكلامه سمح له بالمرور و اذا لم يكن صريح فيقتل)
ذهبت الأم و رجال الشرطه و ابن العم و سأله أبو طائه و نكر
ظن ابن العم انه يستطيع ان يخفي تعابير الكذب لكن أبو طائه كان امهر منه و كشفه و قتله
بكت زوجه العم قالت بصرخه الله لا يوفقك
في الطريق مات رجال الشرطه
جراء حادثه بشعه بالسياره
و الأم ماتت من هول الفاجعه
