قدر الباشا

البارت التاسع و عشرون قبل الاخير ♥

..لا اله الا الله محمد رسول الله♥♥..
دوسوا علي النجمة قبل القراءة ❤❤❤💋

في غرفة قدر بالاعلي يفتح سليم الباب برجله بينما يحمل قدر بين يديه  بغضب شديد لينزلها برفق خوفاً عليهم لينظر داخل عينيها بقوة بينما قدر يكاد قلبها يسمع دقاته كالطبول القوية تحاول ان تتظاهر بالقوة
لا تنكر انها مازالت تخشاه و بقوة نعم ف هو سيظل الباشا.. سليم الباشا الذي يهتز له اكبر الرجال ف ما بالك بتلك المتمردة الذي تشبه العصفور الصغير بجانبه لتنظر اليه بتوتر مع حبات العرق القليلة التي ظهرت علي لياقة قميصه دليل علي شدة انفعاله لتقع اعينها علي يديه التي ابيض مفاصله دليلاً علي شدة غضبه لتنظر الي عينيه شديدة السواد ف غضبه ينعكس فيه وايضاً صوت اسنانة دليلاً علي شدة الضغط عليهم

لتتراجع عدة خطوات ليقترب منها بسرعة ويمسك يدها بقوة و يردف بغضب و غيط منها : قوليلي اعمل ايه فيكي دلوقت بقميص النوم اللي نازلة بي دا
لتنظر بعيناها كالقطة الصغيرة وتردف بتوتر و همس يكاد مسموع : متعملش
ليردف سليم بصرامة : افندم مسمعتش
لتردف قدر بقوة مصطنعة : مش من حقك اصلا احنا كدا كدا هنطلق
ليتحول نظراته الي لهيب لو كانت النظرات تقتل لكانت وقعت قتيلة الان
ليقبض علي فكها بقوة و يهمس امام فمها بهمس غاضب : اوعي تقولي كدا تاني فاهمة
لتنظر له بخوف ليردف بغضب اكثر : فاااااااهمة
لتوماأ له عدة مرات متتالية
لينقض علي فمها يقبله بقوة و غضب ثم تتحول لعشق واشتياق وتلذذ لتستلم قدر لذلك الباشا و للمساته و قبلاته بعض اعتراضها لتجد نفسها دون اردتها تلف يد حول عنقه واليد الاخري تتغلل في شعره
ليصدر بعض الهمهمات التي تتدل علي تلذذه بما يحدث الان ليشد سليم علي خصرها اكثر فقد الباشا السيطرة علي نفسه لتفقيق قدر  وتدفعة ليمسك بحضرها بقوة ليفارق فمها و يستند بجبينه علي جبينها

و يردف وانفاسهم مختلطة بنبرة يسودها الالم مع مزيج من الترجي : مش كفايا بعد يا قدر كفاية وحشتيني اوي صوتك و كلامك مبقتش عارف انام في اوضتنا من غيرك ليتنهد بقوة و يكمل
سامحني وارجعي بقا لتهز رأسها يمينا و يساراً بمعني الرفض

وتردف بوجع ظاهر واضحاً في صوتها : لا انت خدعتني يا سليم انت الوحيد اللي وثقة في و حبته بجد انت الوحيد اللي حسيت اني مش خايفة معاه لتنظر داخل عيناه و تكمل حديثها 
:  لقية دفا الدنيا في عينك لقية الامان اللي كنت حاسة انه مخطوف مني انا حبيتك اوي و قولة هو دا اللي بيعالج جراحي قولة دا دا دا .... دا غيرهم كلهم.. لتنفجر في بكاء مرير

ليزيل دموعها بالتقبيل وينظر داخل عينيها و يردف بأعتذار : انا اسف حقك عليا غلطة عارف انها غلطة كبيرة لا و كبيرة اوي كمان انا مكنتش عارف اقرب منك ازاي لتنظر له بتساؤل وتردف : تقرب مني ليه
ليردف : عشان بحبك من قبل ما اتجوزك
لتنظر له في صدمة
ليكمل بصدق و عشق ظهر في نبرة صوته : ايوا كان في شراكة بيني و بين ماهر بيه كنت انتي صغيرة اوي وقتها شوفتك اتسحرت بيكي و بحلاوتك و جنانك وقتها و كل حاجة فيكي  ليقبل ارنبة انفها بينما هي تائهه في بحور كلامه