أكرهك /3

360 8 1
                                    

~ التّراكمُات قد تجعُل الشّخص يقسىٰ رُغمَ لِين قلبّه .

تبداء الحلقه.......

-قف هنا (قال أنطونيو )ليكمل
-خذ الفتاة الى القصر ..
نزل الى السيارة التي وقفت بعكس السيارة الأخرى تحت أنظار تلك القامته في سيارة ....

لا يسمع فقط صوت العجلات......

خرجت تنهده حزينه من رويا لتقول بصوت عالي:عفوا اريد بعض الماء
أعطاهاالساق الماء .....
شعرت بضيق في صدرها
-ااااه... اااه...أرجوك توقف /صرخت رويا بختناق
توقف السائق لينزل اليها ..
-ماذا بك سيدتي ؟
شعرت وكان روحها خرجت من جسدها....
‏اكثر مايرهقنا,كتمان ما في قلوبنا. قالت رويا ببكاء ....
-قل لي ماذا فعلت ...كلهم يريدون أحزاني...
لماذا يا الله...ماذا فعلت ...(قالت تلك الكلمات من بين شهقاتها واختناقها )
-سيدتي ...سيدتي(صرخ ذلك السائق بخوف بعدما تهاوت على الأرض .....
اسرع وحملها نحو السيارة لينطلق نحو المستشفى........

Antonio........

كنت في العمل ...يأتيني اتصال من سائقي يخبرني به أنها في المستشفى...ابتسمت بكره تمنيت لو انها ميته لكي يبرد قلبي بسببها ..بسبب تلك التي تتنفس الهواء اخي فقده ....اكرهك ..اكرهك....رويا ويليام...

‏هل تفهم كيف يكون هذآ آلشعورلست بحزين ، فقط تشعربآلعتمه في صدرك هل
تفهم كيف يكون آلمرء منطفىء ...

ليكمل ماكان بيده ....
-سيدي هذا هوى الملف يجب علينا أن نتخذ قرارا بشأن الصفقة....
-ماذا قال؟
-سيدي قال انه يريد النصف من البضاعه ولنا الربع ...
ابتسم بصخريه على ما قاله له داركون...
(داركون اسم صديق أنطونيو وهو شخصيه جديده في القصه ...عمرة 28 ..
له اعين حاده وفك حاد وشعره اسود كلون الفحم ذو هيئه رائعه المظهر  ....
-هيا داركون سنزور زبوننا الكريم
ضحك داركون على ما قاله أنطونيو
ذهبا الاثنان مع مجموعه من الرجال نحو ذلك الابله مثل ماكان يطلق عليه أنطونيو...
نزل بخطوات واثقه نحو المهجع الذي أمامهم..
- داركون سنتحله بوجبه غبيه اليوم ...
-اجل زعيم ...ابتسما لبعض واكملا طريقهم
بمجرد أن فتح الباب داركون ارتعدت اوصال صاحب المهجع (زبون)
-اهلا بكم ...مبتسما بخوف
-اسمعت داركون ماذا قال ...اهلا بكم ...خرجت تشه ساخره منه ....
سايكو(زبون):مالذي جاء بزعيم الى هنا ؟
ليقترب منه ببطئ جاعلا من الذي امامه  يرتعد خوفا ......
-اعد ما قلت ايه المعتوه ...ممسكا بياقت سايكو
- ما...ما..الذي..جاء..بكم...الى ..هنا ...قالها بصعوبة بسبب خوفه ....
-قل يا زعيم مالذي جاء بنا ...صرخ من الخلف داركون ....
-تمام ...يا داركون ..سأقول لك اولا ثم له ..
جاءت الى هنا لكي افجر رأس أحدهم...
تحجر سايكو ما أن سمع تلك الكلمات...
دفعه أنطونيو سايكو نحو الارض وأطلق رصاص على رجليه الاثنتان....
توجع سايكو بشده ...مترجيا أنطونيو
-ارجوك ..ارجوك...أتركني...أيها الزعيم ...
-أنظر من يترجا  الآخر الان ....ماذا قلت عنا ..إننا أناس خائفون منك   وحثاله ...و..اها تذكرت  ...وإن لك النصف ولنا الربع ...
ماذا كنت تعتقد يا ابن *****
ليقول  بسخرية  :
داركون  هناك اسود في حديقتي جائعه اطعمها من لحمه...
لا يسمع سوى صراخ سايكو مترجيا....
خرج لياتيه اتصال من سائقه...

------ ---------- -------------- --------------------
In the hospital....

كانت تلك التي تبكي بصمت على حالها ...

-كنت أخاف عليك من الوجع و أوجعتني 🖤

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-كنت أخاف عليك من الوجع و أوجعتني 🖤

كان واقفا خارج غرفتها ويسمع شهقاتها واختناقها وحديثها عنه .....كان شعوره متدهورا كان يحبها ...لكن يكرهها ...
-نغرق بكثرة حروفنا ولا ننطق شيئاً .قالها بتعب
اتاه الطبيب :هل أنت الوصي على رويا ويليام
-نعم ..
-انها تعاني من مرض القلب المزمن  ..يجب أن تخضع لعمليه فور حصولنا على متبرع
-ايها الطبيب ....اهتم بشؤنك وترك شؤن الآخرين...
- انا أخبرتك بما يجب أن أقوله ويبقى القرار لكما ......
ليسمعهاتصرخ بحزن

Chief Antonio/الزعيم أنطونيو Where stories live. Discover now