الأول ♡♕

10.3K 177 7
                                    

سارا : يونجي هيا استيقظ وهي تفتح الستائر
اردف يونجي ببرود حسنآ اذهبى انتى وحضرى الفطور
ذهبت سارا الى المطبخ وكانت تلعن نفسها وتلعن اليوم الذى ولادة فى وتلعن حبها له الذي يجبرها ع العيش معه رغم انه لا يبادلها نفس المشاعر مرت دقائق ونزل يونجي للأسفل ليردف يااااا سارا
ماذا تريد اردفت سارا وهي حتي لم تنظر له
يونجي : تحدثى باسلوب افضل من هذا
سارا وهي تدير عينها بملل : هذا اسلوبى سيد يونجي
يونجي: بغضب سارا لا تعاندينني
سارا بعيون دامعه: يااا انا كرهت نفسى وكرهت هذه الحياه التي لا معني لها دعنا ننفصل
يونجي وهو يتصفح هاتفه : لن ننفصل
سارا: ولما لا انت لا تحبنى اذا لماذا تعيش معى انت لست مجبر ع هذا الامر
يونجي: نعم انا لا احبك ولكن انتى تحبيننى وايضآ بشأن زواجنا انه مجرد صفقه وانا كنت مجبر علي ذلك ويجب ان تتعودى علي هذا الشئ
سارا : انت حقآ شخص انانى
يونجيبعدم مبالاه : نعم انا كذلك والأن يجب عليا ان اذهب وبعدها خرج وركب سيارته واتجه الى شركته وعندما دخل رن ع السكرتيرة الخاصه به وهى ايضآ عشيقته
يونجي : لارا تعالى إلى بسرعه انا احتاجك كثيرآ
لارا : لا لن اتى لانك قاسى للغاية وانا متعبة منذ امس
شوقا: يااا لارا هيا تعالى بسرعه
☆عند سارا☆
كانت تنظف البيت مثل عاداتها ولكن عندما كانت تنظف بقايا الطعام وجدت مستند لشركة يونجي وقالت ياللهى هل هذا المستند مهم هل يجب ان اذهب لاعطيه له ام لا سوف اتصل بـ تاى واخبره ان كان مهم ام لا
تاى: اهلآ سارا زوجة اخى كيف حالك
سارا: بخير يا صغير والأن اريد ان اخبرك شئ اليوم وجدت هذا المستند ع الطاوله هل هو مهم
تاى: ما المكتوب فى المستند
سارا: هذه اوراق اتفاقيه
تاى: ياللهى كيف لهذا المختل ان ينسى هذا المستند انه مهم للغاية ويجب ان يتم توقيعه اليوم
سارا: اذا ما الحل
تاى: زوجة اخى ما رأيك ان تأتى به الى الشركة لانى مشغول للغاية
سارا: ولكن تاى انت تعلم بأنى لا احب ان اذهب لهذه الشركة
تاى: انا اسف للغاية ولكن انا فعلآ مضغوط فى العمل
سارا : اذا كنت مشغول ومضغوط فـ اين يونجي ولماذا تعمل وحدك
تاى بقلق : اااااه ... اممم اسف سارا يجب عليا ان اغلق الخط ..وداعآ
سارا: وداعآ ... والأن يجب عليا الذهاب ل تلك الشركة الملعونه
☆عند شوقا ولارا ☆
لارا: وهى تلبس ثيابها ياا يونجي كم انت عنيف والأن كيف سا أمشى وسط الموظفين في الشركه
يونجي بضحكة خبيثه : ولكن هذا يعجنبى
لارا: يونجي انت حقآ مغرور
يونجي : ماذا قولتى وبعدها شد لارا من معصمها وجذبها نحوه حتى جلست فى حضنه
شوقا: ما رأيك فى جولة اخر
لارا: لاااااااااا
وبعدها دخلت سارا ووجدت يونجي ولارا هكذا لم تبدي اى ردة فعل لانها بالفعل اخذت ع هذا المنظر وبعدها وضعت المستند ع الطاوله وذهبت دون حتي النظر لهم ولكن فى داخلها بركان علي قيد الانفجار ولكنها تمالكت نفسها لعدم رؤيته ضعفها كانت تمشى سارا وهى لا ترا امامها تبكي حتى اتصدمت بكتف شخص ..........يتبع

رأيكم في الرواية 💜✨بوراهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأيكم في الرواية 💜✨
بوراهي

زوجي زير نساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن