البارت الثالث عشر

1K 65 13
                                    

بِسْم الله بدائنا وعلى الله توكلنا ...

الحمد الله حمدا كثيرا تعجب منه السموات والأرض 

صلوا على من بكى شوقا لرؤيتكم 

اذكروا الله 


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في القاعة الجامعية ...

وهي عبارة عن غرفة كبيرة جدا تقام بها الاحتفالات والمؤتمرات التي تحتاج وجود عدد كبير من الطلاب



Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


وبعد عدة فقرات طلب المدير من يزن إلقاء كلمة تشجيعية لطلاب .. وقف يزن لالقاء كلمته فوقع نظره على لؤلؤة التي تحاول اخفاء نفسها كي لا يراها ولكن كيف تفعل ذلك وقد وضعها المدير في المقاعد الأمامية رغما عنها ،

بدأ يلقي كلمته ويحفزهم بينما نظره معلق عليها

لقد بدت له مبهمة ، فنظرات الفتيات وحديثهم عن وسامته وكم انه رائع لم تتوقف عن الوصول له منذ دخوله الجامعة الى الان ونظراتهم الصريحة له وبنواياهم عن رغبتهم به وصلت له جيدا ، بينما هي تحاول الهرب منه ولا تريد رؤيته، وان تلاقت عيونهم فلا تبدي اي رد فعل على عكسه هو ..مشاعر جديدة تولدت داخله تشعله رغبتا بها مشاعر لم يسبق ان شعر بها يوما ، مشاعر لم يكن يعلم بوجودها داخله او انه سيشعر بها يوما

.. نظر الى طفله الذي يجلس بجانب مربيته وآثار الدموع على خديه الحمراء المنتفخة وشهقة خفيفة تفلت من بين شفاهه المنفرجة بلطافة يبحث بعينيه عن شيئ معين او شخص معين بين الجمهور وما ان رأى ضالته حتى لمعت عينيه بفرح شديد فنزل عن الكرسي بروية يتجه لها وعندما ارادت المربية منعه أشار لها يزن خفية بان تتركه ...

كان ينزل بخطوات متمهلة كي لا يقع عن درجات السلم .. أراد الجميع حمله لجماله ولطافته كلما مر بجانب احد

ولكنه كان ينظر لهم بشر ان اقترب منه احد الى ان وصل الى لؤلؤة التي حملته بحب شديد وتوتر من نظرات الجميع

من الفتيات الحاقدة لها والبعض المستغربة كجنات فلؤلؤة الوحيدة التي حازت على حب هذا الطفل الملائكي وليس اي طفل بل طفل رئيس الجامعة وملك الوسامة بالنسبة للفتيات ...

ندوب القلب Where stories live. Discover now