.
.
.
[لوسيون ، من الأفضل أن تتوقف عن التفكير في هذا.]
كما لو أنه لم يكن قط خائفًا لطيفًا ، بدا راسل جادًا جدًا.
"أنت سريع البديهة."
[انا لست احمقا. أستطيع أن أرى عينيك تتدحرجان. ماذا بإمكاني أن أفعل؟]
نهض لوسيون من مقعده مع الأسف.
"إذًا لم يكن أخذ الراتشو هو المشكلة واتضح أنني بحاجة إلى شيء آخر ..."
توقف لوسيون عن التفكير حيث نفد وقته للتفكير.
لقد كان أخيرًا الوقت المناسب لوضع حد لـ فيرا.
"راتا ، سأعود لفترة من الوقت ، لذا كونى هادئة"
ردت راتا ، التى كانت يحارب اللحاف ، بابتسامة.
-نعم!
خلال الأيام القليلة الماضية ، كان لوسيون يضغط على فيرا لارتكاب أخطاء.
بغض النظر عن مقدار ضبط النفس لدى نوفيو ، كان نوفيو رجلاً عقلانيًا وليس أحمقًا.
لم يستطع الشك في فيرا بشكل أعمى ، لكن عندما أُجري التحقيق في القصر ، اختفت أيضًا.
-" أنا لدي دليل الآن."
بسبب تقريري الشبح اللذين أتصلت بهما راتا ، حصل لوسيون أخيرًا على إحدى ملاحظاتها. لقد أسقطته بينما كانت تهرب في ذعر أمام عينيه أمس.
"لقد كانت ملاحظة بمعلوماتي التي كانت ستعطيها لشخص ما."
توجه لوسيون بسعادة إلى غرفة نوفيو.
في الداخل ، كانت فيرا جالسة بالفعل على ركبتيها.
"صباح الخير يا أبي وأخ."
استقبل لوسيون نوفيو وكارسون بتعبير حازم قبل أن يضع نظرته على فيرا.
"فيرا".
فاز لوسيون عليها أولاً ، قبل أن تتاح لها الفرصة لتقديم كل أنواع الأعذار. "… انا وثقت بك."
كانت نبرة لوسيون قاتمة. "كلما رأيتك أكثر ، أجدك ممتعًا أكثر. لهذا السبب أنا قريب منك ، لكن ما زلت لا أصدق أنك ستخونني ".
[رائع! لوسيون ... أنت ...]
أصيب راسل بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده في لحظة.
تساءل لماذا لم تحضر لوسيون راتا. الآن يعرف أنه كان لهذا السبب.
<لا نرغب في تعليم الأطفال الأشياء الخاطئة😂>
مدّ نوفيو يده. كان يعني التوقف.
'هذا مثالي.'
قمع لوسيون ضحكته ولم يقل أكثر من ذلك.
"من وراءك؟" لم يسأل "نوفيو" لماذا فعلت فيرا ذلك أو لماذا كان عليها أن تفعل ذلك.
فتحت فيرا فمها مرتجفة ، "أوه ، لا ، ليس لدي أحد! هذا فقط لأنني نقص في المال. من فضلك ثق بي يا سيدي! مريض…"
"لمن كنت ستعطي هذه الملاحظة؟" سأل نوفيو وقطع كلمات فيرا.
"لا اعرف. لقد تلقيت تعليمات للتو! "
"أين كنت ذاهب لتوصيله؟"
كان الجو الهادئ مخيفًا أكثر. أدى عدم وجود صيحات غاضبة إلى توتر الوضع برمته.
شعرت فيرا بأنها أصبحت أصغر وأصغر ، مضغوطة تمامًا. قامت بشد يديها بإحكام دون وعي.
"في الردهة في الطابق الثالث ، بين النوافذ الأبعد ..." ارتجف صوت فيرا مثل يديها.
"هناك ملاحظة ..."
"أرى."
توقف نوفيو عن سؤال فيرا وقال ، "افعلها كالمعتاد. إذا كنت تريد أن تنجو ، فعليك أن تفعل ذلك ".
حكم نوفيو فيرا على أنه ليس أكثر من ذيل يمكنه قطعه في أي وقت. لكنها كانت مفيدة على الأقل في النهاية.
"م-مولاي ، لقد كنت مخطئا! لقد أعمتني النقود ".
"أنا لا أسألك عن أسبابك."
نوفيو فقط حدق في فيرا.
بسبب الحضور الساحق ، توقف تنفسها ، وأصبح فمها مطبقاً ، وتيبس جسدها بالكامل.
قال لوسيون: "أبي".
من يستطيع أن يتجول في القصر دون أن يثير الشبهات؟ من يستطيع الدخول والخروج من القصر بحرية؟ "
بمجرد أن التقط لوسيون الملاحظة التي أسقطتها فيرا ، رأى خيطًا أزرقًا مرتبطًا بشخص ما.
تبع في خط نظره الخيط الذي ظهر ، وهناك تمكن من التعرف على الحائك.
"إنه فارس."
كان صوت لوسيون مليئًا بالقوة.
"تحقق من الشخص الذي أخذ الملاحظة وإذا كان فارسًا ، كما توقعت ، يرجى إرفاقه كمرافق لي في هذه المأدبة."
"بماذا كنت تفكر؟" أوقف نوفيو كارسون وسأل.
"هل يستطيع الفارس أن يفعل هذا بمفرده؟" قال لوسيون مبتسما: "الأعداء يتحركون كما قال والدي وشقيقي."
"أنا كرونيا ، أيضًا ، أليس كذلك؟ أريدك أن تتركه لي ".
المأدبة التي ذكرها كانت المأدبة التي أقيمت للاحتفال بميلاد الوحش الإلهي. كانت أكبر مأدبة تقام منذ عدة سنوات حتى الآن.
كيف يمكن لشخص جشع في الحصول على المعلومات أن يفوت هذا الحدث؟
* * *
"هناك الكثير من الناس ، لذا كن أكثر يقظة."
تصريحات كارسون الفظة جعلت لوسيون متوتر بلا سبب.
- يحب راتا الخروج إلى الخارج. أنا أحبه أكثر!
اعتقد لوسيون أنه من المحتمل أن يستمر توتره لولا راتا ، الذي كان ملتصقًا بقدميه وكان يثرثر بفرح.
"لقد مر وقت طويل ، منذ ان خرجت مع أخي عندما كنت صغيرًا جدًا."
لم يكن لوسيون تعرف ما الذي كان يفكر فيه كارسون بشأن هذا الموقف.
كان على وشك الجري كالمعتاد "كتدريب" بعد الغداء عندما جاء كارسون فجأة وأخبره أن يستعد للخروج.
كان بإمكانه أن يرفض ، لكن الخيط الأزرق الذي كان يربط، كارسون ، وشخص ما ظهر فجأة. لذا ، قال لوسيون: حسنا .
"هناك بالفعل خيطان أزرقان ملفوفان حولهما."
كان أحدهما لفارس. الآخر كان الخيط الأزرق الذي تشكل للتو.
كانت الخيوط غير المقطوعة تزعج لوسيون بطريقة ما.
"أخبرتك أن تخرج لأن لدي شيئًا لأشتريه. لا تقلق بشأن ذلك ". تحدث كارسون أخيرًا عن هدفه.
كما توقع لوسيون من الوقت الذي جاء فيه كارسون إلى المدينة ، كان هناك شيء غريب. انها فقط لا تناسب شخصية كارسون.
"هل أتى إلى هنا عن قصد بسبب فيرا؟"
سرعان ما تشوه وجه لوسيون. كان هذا احتمال بعيد المنال.
"مادا ستشتري؟"
"لا يوجد سوى عدد قليل من الأشياء التي تناسبك في القصر."
"ماذا تقصد بذلك؟"
"السيف ثقيل. الشيء نفسه ينطبق على السيف الخشبي. إذا كنت تريد استخدام سيف في المستقبل ، فعليك أن تعتاد على الوزن ".
"هل تخبرني أنك بحثت عني حتى تتمكن من شراء سيفي الشخصي؟"
شعرت لوسيون بالحرج وشعر بقليل من الدغدغة في الداخل.
كان كارسون معه علاقة لم تكن جيدة ولا سيئة. كانوا يعرفون فقط البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، فإن والده وأخيه الأكبر كانا يتغيران أيضًا حيث أصبحت تغييراته أكثر وضوحًا.
"نعم. طلبت مني أن أعلمك سيفاً ، وسمحت بذلك. أنا لا أنوي أن أكون مرشدًا فاترًا لأخي ".
[أحب إحساسه بالمسؤولية. إذا كنت معلمًا حقيقيًا ، فهذه هي العقلية الصحيحة التي يجب أن تكون لديك.]
أومأ راسل برأسه وتعاطف مع سلوك كارسون.
"وكما توقعت ، كان الفارس متورطًا بالفعل. اسمه شين ". واصل كارسون بهدوء.
"هل هذا صحيح؟"
"ربما سيرافقك كما طلبت منه."
ساد الصمت بينهما مع انتهاء المحادثة القصيرة والبسيطة.
ومع ذلك ، لم يكن لوسيون غير مرتاح أو محرجًا مع كارسون كما كان في السابق.
《""أنا آسف. ... أنا آسف ، لوسيون. أنا متأخر. لقد جئت متأخرا جدا. "》
في الرواية ، انتحل كارسون شخصية بأسم "هامل" في الرواية و تعرف بها علي الشخصية الرئيسية . كانت تلك الذكرى حية كما لو كانت حدثت اليوم.
'انتظر دقيقة.'
تردد لوسيون في الحقيقة المفاجئة.
"متى انخرط أخي والشخصية الرئيسية مع بعضهما البعض..؟"
كان كارسون ، متنكرا في زي هامل ، زميلا مبكرا للشخصية الرئيسية.
"أنتم لا تعرفون بعضكم البعض بالفعل ، أليس كذلك؟"
"ما هو الخطأ؟"
عند سؤال كارسون ، هز لوسيون رأسه ، وأبعد أفكاره عن ذهنه.
"لا ، كنت أفكر في شيء آخر للحظة."
"لا تنظر بلا تفكير في كل مكان واتبعني فقط."
قاده كارسون عن قصد إلى مكان لا يوجد فيه الكثير من الناس.
بعده ، لاحظ لوسيون شيئًا غريبًا.
لقد كان في المدينة لبضعة أيام ، لكنها كانت الأكثر اضطرابا على الإطلاق.
'هل حدث شئ؟'
نظر لوسيون إلى الخيط الأزرق الملفوف حول جسده دون سبب.
[الكهنة].
أصبحت عيون راسل حادة.
ثم ، حتى كارسون أوقف خطواته.
"ما هو الخطأ؟" عندما تصلب تعبير كارسون ، سأل لوسيون على مضض.
"لماذا الكهنة هنا؟" سمع لوسيون كارسون يتمتم.
مثل راسل ، بدا أنه لاحظ وجود الكهنة.
"لوسيون" ، دعا كارسون لوسيون بنظرة قاسية.
"نعم."
"نحن سنعود."
"…نعم؟"
"يبدو أن الكهنة هنا."
"هل اليوم هو اليوم؟"
لقد اعتقدوا أنه لا يوجد سوى إله واحد في هذا العالم - إله النور.
أطلقت مملكة نيفست ، التي نالت معظم بركات النور ، على نفسها أمة مقدسة ونشأت كهنة. أولئك الذين أرادوا أن يصبحوا كهنة توافدوا بشكل طبيعي إلى نيفست.
تم الاعتراف بنيفست كدولة محايدة من قبل الدول التي أجبرت على استقبال كاهن بسبب قوة الضوء لزيادة الشفاء الطبيعي وتضميد الجروح بشكل أسرع.
لذلك ، كان على الكهنة المبعوثين من نيفست أن يظلوا محايدين ، خاصة في منطقة الكونت
"لا."
عند إجابة كارسون ، شعر لوسيون بعبوس من تلقاء نفسه.
"الكهنة نكثوا بوعدهم مع أبينا ومضوا؟"
كان نوفيو أكثر برودة مما اعتقده لوسيون.
حتى الآن ، تم طرد الكهنة الذين انتقلوا خارج التاريخ والوقت المحددين حتى الآن ، من المنطقة وعادوا إلى نيفست.
بما أن نوفيو كان يتمتع بسلطة مطلقة في منطقته ، لم يكن أمام الكهنة خيار سوى مراقبته.
يبدو أن شيئًا كبيرًا قد حدث ، حتى أنه كان يحمل خطر الترحيل.
"السحرة الوحيدة التي تحركت إلى هذا الحد هي على الأرجح المشعوذون الوحيدون الذين ..."
تينغ!
الخيط المتصل بنفسه ، أصبح كارسون وشخص ما متوترين.
لقد أدى في الواقع إلى حدوث صدع في الزقاق.
"من هناك؟"
كان هناك شيء ما يحدث فوق ذلك الزقاق.
'تعال نفكر بها…'
ابتلع لوسيون لعابًا جافًا دون أن يدرك ذلك.
لقد تذكر مشهدًا من الرواية.
《"لوسيون ، تشرفت بخدمتك."》
كان في بضعة أسطر فقط ، لكنه كرس ولاءه لوسيون في الرواية وكان هو الشخص الذي كان يحاول العثور عليه.
[……؟]
عندما شعر راسل ، الذي كان في حالة تأهب قصوى ، بإحساس غريب. أدار رأسه.
شعرت بشيء مألوف وغير مألوف.
-هاه؟
في الوقت نفسه ، حتى راتا ، التي كانت تدور حول لوسيون ، وخزت أذنيها.
"سنعود."
فتح كارسون فمه مرة أخرى وأدار ظهره للطريق الذي سلكه.
"اتبعني يا لوسيون."
هرع كارسون إلى لوسيون ، الذي وقف شارد الذهن. سارع به للذهاب أبعد قليلا في هذه المنطقة.
تاك!
في ذلك الوقت ، نظر كارسون بسرعة إلى الوراء إلى الخطوات الصاخبة.
كانت لوسيون تجري في الزقاق.
"لوسيون!" دعا كارسون لوسيون وركض.
[لوسيون! قسيس قادم من هناك!]
أمسك راسل بحافة لوسيون.
على الرغم من أنهم لم يروا الكهنة بعد ، إلا أن الرائحة الغريبة المريبة للكهنة قد تدفقت بالفعل ، مما تسبب في اضطراب معدة لوسيون.
قاوم لوسيون الغثيان وصرخ ، "لحظة فقط. لحظة واحدة!"
فاجأ كارسون ، الذي أمسك بلسيون في الحال ، راسل وراتا وأخذت أعينهما أكبر.
حرك لوسيون عينيه بخيط أزرق بدا وكأنه ينكسر في أي لحظة.
عندما تركت كارسون ، ركض لوسيون مرة أخرى.
عند تقاطع عدة أزقة ، عاد لوسيون إلى زقاق واحد على طول الخيط دون تردد.
《"اليوم الذي آسره الكهنة ... إذا علم أن لوسيون كان في نفس المكان ، فلن يختبئ مثل الأبله ، حتى لو صرخ بحياته.》
اندفعت الخطوط في الرواية إلى ذهن لوسيون.
رأى لوسيون الصبي راقد بجانب القمامة.
كان ذلك الصبي ولوسيون مرتبطين بخيط أزرق.
"عثرتُ عليه!".
شعر لوسيون بظلامه وهو يتلوى فجأة للحظة من المتعة.
بشعور غريب من اليقظة والبهجة ، أخذ لوسيون نفسًا قصيرًا.
[هذا الشعور…]
فتح راسل عينيه على اتساعهما.
[هل كان يخرج منك؟ لكن هذا ... لم أشعر بأي شيئ !]
كان راسل في حيرة من أمره.
حتى لوسيون نفسه ، الذي كان يعرف هوية الصبي ، كان محرجًا من إحساسه بأنه تم دفعه من الصبي.
- آها! راتا سوف تساعد.
شعر لوسيون بالارتياح للحظة عندما سمع صوت راتا المبتهج.
اقتربت راتا من الصبي وصعدت على كتف الصبي. مدت كفوفها الأمامية باتجاه وجهه.
- طاب.
- طاب.
"راتا ، ماذا تفعلين؟"
اهتزت عيون لوسيون.
شعر أن راتا كان ينشر الظلام علي الصبي.
- الظلام غير مستقر. لهذا السبب تساعده راتا.
"ماذا تقصد ب الظلام؟"
كان لوسيون حذرًا من وجود كارسون وأوقف ما يريد قوله.
"أليس هو ساحر؟"
في المقام الأول ، لم يكن ذلك الفتى إنسانًا.
__________
انتظروا الفصل ال22🥳💜
![[❀] ابن الكونت هو ساحر ظلام](https://img.wattpad.com/cover/271759853-64-k418051.jpg)