البداية

408 28 145
                                    

أتمنى لكم قراءة ماتعة ✨🧡.

بإكلِيل الجبل هذا بإمكانِي علاج ساق الصبي وإعادتها كما كانت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بإكلِيل الجبل هذا بإمكانِي علاج ساق الصبي وإعادتها كما كانت.

كان يفكر.

رِياحٌ شدِيدة هبت وبعثرت الأرجاء فرأى أمامِه أحدُ القرويين يسعى جاهِدًا لإقفالِ محلِهِ والحِفاظ على بِضاعتِهِ، حرك جسدِه وسارع يُساعِدُهُ هُو وإبنتهِ.

"يا عم إترك أمر مُلاحقة القِماش المُتطاير علي، فقط أهتم بإقفال المكان منعًا للباقي."

قال له.

نصحهٌ وأستخدم قِواه يجلِبُ بِها ما تطاير مِن أشياء وحالما توافرت بِين يداه هرع يعِيدُها للِسيدِ التاجِرِ وإبنتِهِ، لم يصعبُ عليه الأمر أصلًا وقد كاد يمشِي سائِرًا لحيثُ مقصدهِ إلا الفتاة أوقفته.

"رجاءًا كُن ضيفًا علِينا كي نردُ لك جمِيلك. "

قالت لهُ بِصيغةً أمر.

ومهما حاول الرفض هُما لم يستمِعا لِه بل على العكسِ هُما جراه جرًا إلى بِيتِهما القريب، وهُناك هو علمِ أن قرِيبًا بعِيدًا لهُم قد حل عليهِم كضِيف مِنذُ يِومٍ تقرِيبًا وهُو بِالخارِجِ يتمشى.

إبنةُ التاجِرِ تُدعى شُوهُوا وقد كانت سعِيدةٍ جِدًا بكُونِها قد حصلت على فُرصة للتحدثِ معِه، مخبرةً إياه عن أنها ممنُونةٍ لِه ولِما فعلهُ لها ولأجلِ القرِية رُغم أنِه يرى أنه لم يفعلِ الكثِير.

تخالجتهُ أفكارٌ تُحرضهُ على الهرب خجلًا مِن حُلُو حدِيثِهِا ولربما هِي إستشعرت ذلك فغيرت سِياق كلامِها، طلبت مِنه أن يخفِي أنيابِِه ويعيد عِيناه لطبيعتهما البشرِية لا لِشيء أنما بِسبب الضيفِ المقصُود

أخبرتهُ أنهُ مِن خارِج القرية ولكنهُ يكُون قريب أمُها مِن بعِيد غير أنهُ ليس بشخصٍ عادِي، أنما كاتبٌ أشتهِر ببحثهِ عن الأمُور الخارجةِ عن الطبِيعة وهُنا شعرتُ بِالخُوف.

إذا علم ولو بِطريق الخطأ عنِي أنا فستكُونُ تِلك نِهايتِي لا محالة حتى قبل أن ألتقِي برفِيق رُوحِي، سيعلمُ البشرُ عنِي وسيسعُون إلى هلاكِي وستضيعُ هذه القرية إلى الأبد.

أخرجته من عُمق افكاره شُوهوا تُطلبه أن يستعد فضيفهم قد وصل فأصوات احصنةٍ ما تقترب كان واضِحًا، وحينها سمعا أرجلٌ تطئ الأرض بِثقلها وصهيل الأحصنةِ يرتفع.

<قوس مطري، ✅>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن