°6°

2.4K 135 30
                                    


*ملاحظة صغيرة،*
"بعض اصدقاء قالو اني عم فرق بين تواقيت التنزيل وغيره مثلا انزل بارتين هون بارت ب رواية ليزبيكي...، وهكذا ، احب اقلكم اغلب الوقت انزل عن طريق التصويت وحاليا شوفو الصورة الي بأعلى البارت تفهمو، "
تابعوني انستا وشاركونا...

¤
¤
¤
¤
¤
¤
   

  توقف السيارة اخيرا لتنتبه كارول لوصولهم ،  ولكنهم بعيدين عن المطعم وعن المدينة ، "ما الأمر حبيبتي هبه ، لما نحن هنا؟" "اردت ان نتمشى قليلا في الطبيعة ما رأيك " "لا تسأليني عن رأي خذيني حد الجحيم المهم ان اكون معك " تقبل هبة يدها لينزلنا سوية، تغلق السيارة و يسيرون في الطريق الصغير لداخل الغابة، تتمسك بيدها كأنها طوق نجاة تبدو هبة متوترة ترغب في التحدث ، تتوقف كارول لتقابل هبة ، ترفع نفسها قليلا علا اطراف اصابعها لتقبلها قبلة صغيرة علا شفتيها تحتضن خديها ، "ما أمر حبيبتي تفكيرها مشتت" "كارول ...ان ايمي حقا كبنتي، احبها بقدر ما احبك وربما احببتها لاني احبك، انها تشبهك حتى ، لا استطيع تحمل خسارتها ، ان اشتكى علينا ذالك الرجل وزوجته ، ربما احرم من ايمي الى الأبد حتى ، حبيبتي ارجوكي لا ارغب بتصرف خاطئ يخسرني اياها، لا دعي للتهور و استعمال تلك الطرق التي كنتي تستعملينها ، سنأخذ ايمي بالقانون دون استعمال طرق اخرى، هل هذا واضح " "كنت...فعلت ذالك رغبة مني بالمساعدة ، لم اقصد انا حبيبتي لا افعل شيء خاطئ ، ..." "لقد اعطيتيه اثبات حتى تركتي رقمك له ، و " "حبيبتي هذا ليس رقمي، انه رقم لا استعمله ليس بأسمي انا، واما عن الخط واللمس ف انا كنت ارتدي قفازات ف لا تقلقي من اي ناحية، دعينا نجرب ربما طمعه جابه الينا كي يترك فكرة التبني، ..." "حسنا ولكن لا نتمادى أكثر عديني كارول" "اعدك هبه" "تعي لنذهب سنتأخر علا الجماعة...

***************

     "الى اين ؟!" "الى مطعم صغير حيث هبة تنتظرننا " لما مطعم شعبي؟ "اصبري وستعلمين كل شيء ، دخلو المطعم وجلسو علا الطاولة المحجوزة لهم بدا الغروب في الزحف، فدارت كاسات من الخمر في المطعم، موسيقى هادئة ، تدخل هبة وتتجه نحوهم ، ينظرون اليها بمعنا اين كارول ، " هل اشتقتم لي " "تأخرتي قليلا وانتي بمفردك" تجيبها فريال "اجل تأخرت قليلا، هل طلبتم العشاء ، ؟" "كنا ننتظر قدومك" " ما الأمر هبة ، لما هذا المطعم كما انه في حي صغير لم ازره من قبل " "حسنا ليان في الحقيقة اردت ان نجتمع هنا لأعرفكم علا حبيبتي ،" "حبيبتك!" تجيبها ليان بصدمة " اجل حبيبتي وزوجتي قريبا" " عمري الف الف مبروك يبنت " تقوم فريال لكي تحتظنها وبدورها اباء تحتظنها بعد فريال ، "مبارك هبة " "شكرا ليان " تكتفي ببتسامة لها "اذا اين هيا حبيبتك ؟" تشير لهم هبة للمسرح الصغير ، حيث تجلس كارول علا الكرسي والكمان بين يديها لتظعه تحت اذنها وتبدأ العزف عليه ، تحاول ليان رأيت وجهها ولا تستطيع ، تنظر لهبة التي تراقب كارول بحب مستمعة للعزف ، لتنظر اباء نحوا ليان بحسرة ، وفريال تراقبهم بحزن علا اصدقائها ، تنهي كارول العزف وتنزل الكمان، لتتقدم نحوهم حينها تعرفها ليان ، تقف هبة لتقبل خد كارولين، وتقدمها لهم "حبيبتي كارول ، انتي تعرفين ليان وهذه اباء حبيبت ليان وفريال صديقتنا وقد حظرت البارحة من لبنان، " تقف فريال اولا لتسلم بحرارة على كارول لتقف بعدها اباء وتسلم عليها ، تقف ليان مقابلة لكارول ، لتمد كارول يدها لتسلم عليها فتدفعها ليان لتمسكها هبة قبل ان تقع وتخرج من المطعم بسرعة، لتلحقها اباء معتذرة من هبة وكارول ، "هل انتي بخير حبيبتي "  "انا بخير لبأس" "هبة مو ليان سامحت كارول وقتها ليش تعمل هيك" "ممكن تجلسو شوي حتى نحكي، حبيبتي جلسي ما في شي خبيه عنك " "احكي هبة شو عم بيصير " "شوفي فريال بالوقت يلي تعرفت بيه ع ليان اول مرة وكانت فاقدة الذاكرة، وقتها انا وقعت بحبها اي حبيتها وتعودت ع وجودها بحياتي ، بس ما كنت اعرف انو الها حبيبة، اعترفتلها بهشي وقلتلها تضل معي وما ترجع ع لبنان ، بس وقت استرجعت الذكريات تبعها رفضتني ، اخذتها ورجعت معها ع لبنان وقتها رجعتها بأيدي لحبيبتها، ونمت هذيك اللية مع كارول ، وبعد ما انتهى كل شي بلبنان ورجعت هون عشت ع حبي لكارول بس ونشغلت بتربية ايمي ، ولما اجت اباء وليان هون ، ليان بلشت تتقرب مني او هيك كانت تصرفاتها كنت بأحيان كتيرة برجع من شغل متأخرة بلاقي انها كانت بشقتي وحتى مجهزتلي اكل ومرتبة الشقة ، صحيح انا يلي عطيتها المفتاح، بس وقتها عطتها ياه مشان ايمي احيانا تجي ليان تاخذلها غراض وقت كون عندي مناوبات ليلية ، وكنت خاف خبر اباء هشي عشان ما بدي انزع العلاقة يلي بينهم، لحد في يوم رجعت وكانت ليان بغرفتي ع تختي وكان....

*قبل سنتين*

تفتح هبة بابا شقتها الباردة ، تضع المفاتيح علا الطاولة تنزع معطفها، انها السادسة فجرا في باريس حيث يستيقظ الجميع للركض هبة عادت من العمل للنوم ، تدخل  غرفتها وقبل ان تشعل الأضواء تشعر بشفاه تقبلها تحاول ابعاد الشخص الذي يقبلها لتقع فوق السرير وتسمع صوت ليان بجانب اذنها ،،*شتقتلك هبة لا تمنعيني* عبثا تحاول هبة ابعادها لتنجح اخيرا في ابعادها واشعال اضواء الغرفة لتنظر لليان بلباس نوم اسود قصير جدا وصدرها الضاهر لها تأخذ الغطاء وترميه فوقها ،*انتظرك في الخارج البسي ثيابك وناديني* تخرج لها بعد بعض الوقت *هبة اني..* ليقطعها كف علا خدها، *هل تعلمين ان اباء تفعل المستحيل لاجلك، هل تعلمين كم تتعب وتعمل كي تكملي تخصصاتك ولتعيشي هنا في باريس ، ومالذي تفعلينه انتي ، تريدين خيانتها ، انا اعترف ليان اعترف انني في وقت مضى قد احببتك اجل ولكنني منذ ان رفضتني ورأيت اباء وحبها لك قد تجاوزت الأمر كله، لذالك من الأفضل ان تخرجي الأن وان لا تحاولي يوما فعل شيء كهاذا* تنهي حديثها لتخرجها وتغلق الباب....







*****************************************
*يتبع في وقت لاحق....
اعتذر لانو قصير لكن ما ضل عندي مزاج لأكتب شي....
لا تنسو التصويت

ما وراء الحب ¡ *الذاكرة المغتصبة 2* "مثلية"Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt