رواية النار و البارود
the end النهاية الجزء الاول
فتحت الباب و كانت عاتكة
انا ابتسمتلها : خشي عاتكة يستنى فيك
عاتكة كانت متحشمة ع الاخر دخلت لدار العروسة
و هداك الوجه احمر من الحشمعبيدة شدها من ايدها : كنت نكلم في عزة و نقوللها خلي كل الناس تعرف اني عرفت نربي لانها تربيتي و زي بنتي أما انت شن بنقول عليك اختي و الا رفيقتي اللي قاسمتني الهم و الظلم والمسؤولية والا امي
انا نسمع فيه و تأثرت و كان واضح ان يقول في كل كلمة و ماسك روحه بالسيف كنت ح نطلع بس عاتكة شدت في ايدي و عرفت انها متحشمة و مش حابة تقعد معاه بروحها فقعدت
عبيدة مستمر حط ايده ع راسها : ربي يسعدك لان السعادة لو كانت حق لكل شخص فأنت اكثر شخص يستاهلها لانك تعذبتي هلبة و من حقك ترتاحي نبيك ما تفكري في شي الا في حياتك و سعادتك
عاتكة بصوت مخنوق : وانت شي كبير عندي عبيدة مستحيل نقدر نوصفك بكلمة لان اللي عشناه مع بعض ما ينوصفش وإذا انا نستحق السعادة مرة انت تستحقها عشرة مرات ربي يهنيكم و يسعدكم مع بعض
عبيدة قرب باس راسها : اجمعين
طق الباب
انا مسحت دموعي : خلاص بكيتوني
و مشيت فتحت الباب و كانت وحدة من العاملات
انا : تفضلي
العاملة : معليشي اختي في انسةً أعطيتني هذا كي نعطيه ل المسيو اللي دخل العروسة
انا مديت ايدي و خذيته منها و كان رقم تيليفون : شن هذا ؟!
العاملة ارتبكت : ما عندي فكرة هي قالتلي نعطيه للمسيو
انا فنصت عيوني و لفيت لعبيدة و عيوني نار
عبيدة انخلع : خيرها هادي يا ساتر شكلها بتدير كارثة
عاتكة قربت مني : خيرك نور شن في؟
انا وريتها الرقم : باعثتله رقمها بصحة وجه و كأني انا شفافة يعني ما شافتني وقت طلعت معاه
عاتكة مستغربة : مني؟!
انا فنصت في عبيدة : ما نعرفش لكن توا نعرف و طلعت و سيبتهم شدِّيت في ايدي العاملة و مشيت
عبيدة : شن في؟!
عاتكة تضحك: ههههه حي عليك ولعت نور في وحدة معجبة باعثتلك رقمها مع العاملة اللي تخدم في الصالة
عبيدة أنصدم: وهي وين مشت؟!
عاتكة رفعت أكتافها : وين يعني ؟! ماشية بتربيها
عبيدة : حي قولي بتنفجر فيها بالله عليك عاتكة بري شوفيها هادي مجنونة راهي تضر روحها واللي في بطنها

YOU ARE READING
النار والبارود
Fantasyللكاتبه ماريا الخمسي أدمن قروب جميع الروايات حسب طلب عضواتنا ادعموها #سماح