part 3!

610 32 1
                                    

انتهي الفصل السابق بأمر ذلك السيد الغريب لمساعده أن يستدعي آنيا
Writer bov :-
ذهب هذا المساعد الي القطيع الذي تعيش آنيا به ..... كانت آنيا تقوم ببعض الأعمال من مساعدة لأفراد القطيع عندما شعرت بهالته لتترك ما بيدها و تركض نحو الغابة وصلت إلي هذا المكان الذي كانت به عندما تحدثت مع تابعيها وصلت إلي هناك دقائق لتبدأ ذرات غبار متطايرة أن تتجمع في هيئة شخص جاثٍ علي ركبته أمامها لتضع هي التعابير الصارمة علي وجهها و تتحدث ببرود : ماذا هناك ؟! لما اتيت ؟! ...
تحدث.هذا المساعد و ما زال ينظر إلي الأرض فمن يجرؤ أن يرفع ناظريه في حضرتها : سيدي يطلب رؤيتك هناك شيء عاجل عليكِ معرفته ....
حركت آنيا رأسها و هي تهمهم شاردة و تنظر نحو الفراغ ثواني لتنظر له قائلة : حسنا تستطيع الذهاب اخبر سيدك اني سأذهب لرؤيته قريبا جدا بعد أيام قليلة ...
أومأ المساعد فهو لا يستطيع أن يناقشها في شيء و اختفي مثلما اتي تبخرت ذرات الغبار في الهواء مجددا بينما هي ما تزال شاردة تفكر في ما يريدها فيه هذا السيد الغامض بالنسبة لنا حتي الآن .....

نتركها و نذهب الي قطيع اللهب حيث يجلس بطلنا العزيز علي كرسي مكتبه و يجلس كلا من والديه علي الأريكة يستمعان لما يقصه عليها من شيء عجيب لم يحدث من قبل انتهى ماكسيمس من سرد كل شيء بداية من سماعه و شعوره برفيقته إلي هذه الحالة التي هو بها دون أن يغفل عن أي تفصيل كلمات ذلك العجوز التي ما تزال يتردد صداها في رأسه حتي الآن و هو لم يفهم منها شيء صمت و هو ينتظر رد فعل والديه همهمت ماريا و هي تفكر في كلام ابنها الذي لم يحدث.من قبل و هي تفكر في احتمال ما ...
ماكسيمس : ماذا هناك امي هل تعرفين شيء ما قد يشبه هذا ؟؟؟!
صمتت ماريا قليلا ثم تحدثت و هي ما تزال شاردة : لم يحدث هذا من قبل لكن اظن ان من المحتمل أن تكون رفيقتك ....... صمتت دون أن تكمل حديثها ليقول ايثان في ذهول : اتظنينها هي ؟!!
"من يقصدون بحديثهم هذا ؟!!!!!! "
لترد ماريا و هي ما تزال تفكر : اظن ذلك فلا يستطيع أحد غيرها أن يفعل هذا ...
ليتحدث ايثان بتفكير هو الآخر : لكنها لم تبدأ هي بل هو من بدأ بالأمر و هو من يشعر بها و ليس العكس
همهت ماريا موافقة لكنها أكملت حديثه : لكن أيضا هذا يمكن أن يكون بدون إرادتها ...
اعتدل ايثان في جلسته متحدثا : وضحي أكثر ...
كل هذا و هم لم يشعروا بذلك الذي يكاد يجن عن من يتحدثون و هل ربما يعرفون من هي رفيقته ..
ماكسيمس بضجر و غيظ من عدم معرفته : هل تعرفينها امي ؟!
ايثان بصرامة و هو يشير له بيده : انتظر حتي تنهي ما تفكر به .....
ظلت ماريا صامتة لدقائق تفكر في شيء ما ثم تحدثت اخيرا بهدوء و عقل : بني هل كنت تشعر بكل مشاعرها و تستمع لكل حديثها ؟!
ليتحدث ماكسيمس بتعجب من هذا السؤال : لا امي لم أكن استمع لكل حديثها كان في بعض الأوقات عندما تحادث نفسها فلم اكن اسمع غير صوتها و ايضا لا لم أكن أشعر بمشاعرها طوال اليوم فقط عندما تكون غاضبة بشدة أو تشعر بعدة مشاعر مضطربة و قوية ....
همهمت ماريا لتتحدث بعد أن فكرت في شيء ما و كأنها كانت تأكد لنفسها شيء : حسنا بني ان كانت هي من برأسي فأظن أن أكبر.احتمال أن تكون هي رفيقتك قانونا قواكما شبه قريبة من بعضها و ايضا ذلك قد يحدث معك عندما تفقد هي السيطرة علي بعض من هالتها ...
ليقاطعها ايثان : إذا تقولين أنها عندما تفقد السيطرة علي هالتها أو جزء منها فإن قواها تلقائيا و مشاعرها يتحول عبر رابطتهما اليه لكن أهذا ممكن ؟!!
لتتجاوب ماريا معه بالحديث : أجل ممكن أن يحدث هذا عندما يكون كلا منهما بحاجة إلي رفيقه بشدة فهي تحتاجه الي جانبها و هو يحتاجها لتحكم معه قطيعه و مملكته ....
قبل أن يتحدث ايثان كان المتحدث هنا هو ماكسيمس الذي سأم مما يحدث و هو لا يفهم أي كلمة : هل لي ان افهم عن من تتحدثون ؟!
ماريا بغموض : ملكة قوية صغيرة السن شابة جميلة حكيمة صارمة قوتها فاقت الجميع واولهم حكام التوازن ....."حكام التوازن في روايتي هم الآلهة الإغريق لكن أنا لن استخدم هذا اللفظ لكنهم مازالوا بنفس قواهم أي أن زيوس هو حاكم البرق و الصواعق سيلين حاكمة القمر بوسايدن حاكم البحار و المحيطات أفروديت حاكمة الجمال  اثينا حاكمة الحكمة و الحرب و هكذا ..." فاقت قواها كل المعاني تغلبت علي الجميع تظهر قوتها مرة كل مئة عام و في أوقات لا تظهر ما دام العالم لا يحتاج لها ..... صمتت لتميل رأسها قليلا ثم تكمل : قوتها الروحية اكبر مما يستوعبه اي شخص تمتلك من كل الصفات و الخصال ما يجعلها الحاكمة بلا منازع انحني لها زيوس أخضعت الكبرياء تنحي لها الجمال عن عرشه لا تشوبها شائبة يتمنى الجميع رؤيتها ...
صمت تام حل علي من في المكتب بعد هذا الحديث ايثان يعلم بالفعل عنها فقد حكت والدته له القليل عنها و ماكسيمس كان قد قرأ في أحد كتب مملكة الملوك عنها لكنه لم يتوقع يوما أن تكون رفيقته !!
وقفت ماريا و هي تتحدث بصرامة : سأتأكد من زيوس بنفسي فقد علمت أنه يريد رؤيتها قريبا. و انا معها اظن ان هناك أمرا طارئا عندما اراها سأتأكد " إذا ذلك السيد الغامض هو زيوس ..."
أومأ ايثان ليخرج هو و ماريا من المكتب و يتركا ذلك الشارد يفكر هل يمكن أن تكون رفيقته بهذه القوة الكبيرة إذا فهناك شيء ما قد استدعى ظهورها هل ستختفي بعدما تؤدي مهمتها و استمر عقله في طرح العديد من الأسئلة التي جعلته في صراع. و هجنائه لا يساعدون علي اي شيء فهم أيضا مشوشون ....
مرت عدة أيام لم يتغير فيها أي من الروتين اليومي لأبطالنا يستيقظون صباحا ليبدأوا بالتدريب ثم يستمر كلا منهما في عمله مع سماع آنيا لبعض الحديث اللاذع من تلك السيدة الملقبة بوالدتها و حديثهم ليلا مع بعضهم البعض و محاولة ماكسيمس أن يعرف منها اي شيء عن قوتها التي ما تزال تنخر في رأسه الأسئلة بشأنها و لكن دون أن يخبرها انه يعرف شيء خشية الا تكون هي المقصودة بكل تلك القوى .......
في صباح جديد سيغير العديد من الأحداث  : تحديدا في قطيع آنيا :
تستقيم من فراشها صباحا لتبدأ بروتينات اليومي ذهبت للاستحمام ثم بدلت ملابسها الي أخرى خاصة بالتدريب و سارت إلي الأسفل و هي تتحدث مع ماكسيمس " فقد تطورت طريقتهم في الحديث فأصبحا يتحدثان كما لو أنهما في تخاطر القطيع دون الحاجة الي إقامة رابطة جديدة " : صباح الخير ماكس ..
ماكسيمس : صباح الخير حبيبتي كيف حالك ؟!
آنيا بابتسامة و هي تسير الي قاعة الطعام : بخير عزيزي ماذا عنك ؟!!
ليبدأ ماكسيمس الحديث بمرح : فقط لو أراكِ و أنتِ تبتسمين الآن أنا متيقن من ذلك ....
لتقهقه هي بمرح و هي تتحدث بمرح و غموض : قريبا جدا سنلتقي لا تقلق ...
همهم لها ثم تحدث فجأة بامتعاص و غيرة : هل رآك أحد و انتي تبتسمين هكذا ؟!
لتبتسم آنيا بتسلية : امممممم
تحدث ماكسيمس بغيظ : توقفي عن اغاظتي و تحدثي ...
قهقهت مجددا لكنها تحدثت بسعادة لا تعرف مصدرها : حسنا حسنا لا لم يرني أحد فلا أحد يستيقظ مبكرا جدا هكذا هنا ...
همهم ماكسيمس ثم تحدثت قليلا لينتهوا من الحديث علي أن يتحدثا بالمساء معا كالعادة ... قطعت آنيا تواصلها لتتنهد فهي تشعر بعدة مشاعر مختلفة لديها شعور أن شيء ما سيحدث اليوم توجهت الي قاعة الطعام لتتناول فطورها وحدها كالعادة ثم ذهبت لتدريباتها مرت مدة و لا شيء يتغير غير احساسها الذي ما زال ينبؤها بأن شيء ما سيحدث اليوم       
  توقفت التدريبات بعد فترة ذهبت لتستحم و لكن قبل خروجها من ساحة التدريبات لفت نظرها هالة تابعينها تحركت الي تلك الجهة التي تستشعر الهالة بقربها و فورما دخلت الي مجال هالتهم حتي ظهروا جميعهم منحنين لها و هي تقف أمامهم يديها خلف ظهرها واقفة بشموخ تنتظر حديثهم أشارت بيدها ليقفوا جميعا ثم تحدثت : ماذا هناك ؟!
ليرد كبيرهم : علمنا من هو رفيقك جلالتك لكن لسنا متأكدين تأكدا تاما ؟!! همهمت له إشارة أن يكمل كلامه ليبتلع ريقه و يتحدث و هو ينظر إلي الأسفل : ألفا ماكسيمس اندرسون ابن اللونا الملكية ماريا سميث و الألفا الملك السابق و الملك الأعظم ايثان اندرسون ..... همهمت آنيا بشرود قليل و هي تنظر إلي الأفق البعيد ثم أعادت نظرها إليه و تحدثت بهدوء : زيوس طلب رؤيتي أخبر المساعد الخاص به اني سأذهب لهم بعد يومين من الآن .... أومأ المساعد ثم انحني باحترام و اختفي بعدما اختفي جميع مساعديها عنهما بشرود و هي تلعب بشعرها. و تعيد بعض الخصلات المتمردة الي الخلف : إذا حان وقت اللقاء المنتظر .... أغمضت أعينها باسترخاء و هي تخرج جزء من هالتها ليتحول شكلها تلقائيا من ملابس القتال التي كانت ترتديها الي

the queen 2 👑👑 Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang