Chapter -10-

1.1K 85 48
                                    

فصل اخر لعيون الثنتين اللي ينتضرون التحديثات 🥺

***
حسنا ، بما انها تعتقد انني دمية ، اذن انا دمية،
فيو ، عيون الاطفال ثاقبة بشكل مفاجئ.

" أميرة! "

يا الهي ، لقد اخفتني،
لما يستمر الجميع بالظهور اليوم من كل الاتجاهات!
اميرة اريان التي كانت مشغولة بتسليمي باقة الزهور تجمدت في مكانها فور سماع الصوت، و انا كذلك تجمدت في مكاني قبل ان استلم الباقة.

لم أعتقد انني سأراه مرة اخرى اليوم،

شعر رمادي كالفضة يلمع تحت ضوء القمر بينما يسير في الطريق الضيقة بين التماثيل ،
ايزيك بدا جميلا اكثر من المعتاد باضافة المشهد حوله.

استطيع الشعور بجسد الاميرة يرتجف عندما تمسكت بتنورتي،

استطيع ان افهم لما انا هكذا ، لكن لما انتي خائفة جدا ؟؟

ابن عمها توقف بعيدا عنا بحوالي مترين،
وبصق بنبرة حادة بدون أي لمحة من الفروسية،

" جلالته يبحث عنك ، لقد اخبرتك اخر مرة أنه لا يجدر بك التجول بالجوار وحيدة. "

هاه ؟
قبل ثانية ، الاميرة الصغيرة دفعت الباقة الى يدي و ذهبت مسرعة باتجاه القلعة متجاوزة ابن عمها، مثل قطة خائفة.
اشعر ان هذا قد حدث غالبا ، و ايزيك لم يحاول حقا ان يمسك ظهرها و يراقفها هو ايضا.

زوجي وقف بإستقامة دون ان ينظر خلفه ، و نظرة غريبة في عينيه.

" هل كنتم تلعبون معا؟ "

اه ، هل هذا ما اردت قوله؟ عدلت من وقفتي وانا امسك الباقة بيدي، شعرت بالانزعاج كوني اعامل كفتاة في السادسة من عمرها لكنني على كل حال اعطيته ابتسامة خجولة،
" هل كنت تبحث عن الاميرة ؟ "

" لا ، بل كنت ابحث عنك انا لست حارس"

ماذا ؟ تبحث عني ؟ لقد كنت انت من تركني في المقام الاول ، ام انك فقط تحاول ان تطردني خارجا ؟؟
لقد كنت خائفة قليلا لكن لم اظهر ذلك و تظاهرت انني متفاجئة
" انا ؟ حقا ؟ "

" نعم حقا. "

تماما كما فعل من قبل ، اقترب مني الشخص الذي رماني بعيدا قبل قليل،
( الله يدومها محبة يا متناقض)

الهي ، هل حقا سيقوم بضربي ؟
حسنا، لا يهم مادام انه سيجعلني بمأمن في المستقبل...

" مالذي تفعلينه؟ "

" ن-نعم ؟ "

How To Get My Husband On My Side Donde viven las historias. Descúbrelo ahora