ch 1

1.6K 55 25
                                    

اشرقت الشمس معلنة عن بداية يوم جديد و بينما كل يستقظ و يستعد ليوم روتيني اخر الا شخص واحد يجلس في غرفته أمام شاشة حاسوب يلعب لعبة مواعدة لعينة

نعم هذا الشخص هو انا

لقد اجبرني صديقي مفضل اللعين على لعب هذه اللعبة  بعد ما خسرت في تحدي شرب ، لقد كنا نحتفل بإجتماعنا  انا و اصدقائي بعد ثلاث سنوات منذ يوم تخرجنا من جامعة و لاني احمق و أعلم أني لا أحتمل كحول وافقت على تحديه مقابل مئة ين و أيضا كي اثبت اني لست جبانا و لكني خسرت بعد كاس ثاني لذا اجبرني على انهاء هذه اللعبة تافهة بكل اجزائها او سيخبر فتاة التي كنت معجبا بها في ثانوية عن رسائل اعتراف التي كنت اكتبها لها
اللعنة هذا محرج !!لقد كنت مراهقا احمقا و انا اكتب تلك الرسائل ، كما أنها كانت مجرد فترة اعجاب فأنا الان لا اكن لها اي مشاعر ، و اضافة إلى ذالك هي شاذة تحب فتيات كما أنها تواعد زميلتي في العمل ، لكن ان اراها داك لعين تلك بطاقات فسوف اكون أضحوكة في نظرها لذا عليا انهاء هذه اللعنة !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

﴾The end﴿

اخيرااااا!!!

ارتميت  فوق اكياس وجبات خفيفة و انا متعب حد اللعنة ، اخدت هاتفي بتعب و نظرت اليه
ماهذا بحق جحيم السابع !!!!انها خامسة مساءا !!هل مرا يومان  و نصف و انا العب هذه اللعنة !!
اوا تعلمون ماذا ؟سوف اتصل عليه الان !!انا غاضب حد اللعنة!!

*رنين *رنين *رنين *

«مرحبا !هل انهيت لعبة ؟»

«اجل ! لقد انهيت لعنتك!و الان اريد منك ان تجمع كل تلك البطاقات و تحضرها الي ,و سوف نلتقي عند الشارع مؤدي الى الحديقة القديمة .اتفهم ؟ و ان لم تحضرها كلها ..اقسم اني سوف احشو هذه اللعبة في حلقك حتى تفقد قدرة على تكلم !!»

«حسنا !حسنا !لقد فهمت ...فقد اهدأ ارجوك ,اذا الحديقة القديمة,و الان وداعا *قبلة *لا تتاخر عزيزي ! ها ها ها ها»

*بيب *بيب *بيب*

لقد اغلق الخط هذا الاحمق ! في بعض الاحيان اتسأل كيف ما نزال الاصدقاء ، أحيانا تأتني رغبة في تحطيم وجهه .....لكن رغم هذا لا انكر اني استمتع برفقته ، في نهاية هو وحيد الذي كان برفقتي منذ نعومة اظافري ، نعم لقد كنا اصدقاء منذ طفولة ، كما
ان روابط التي تجمعنا اقوى من مجرد صداقة ، لا اعرف ما هي بضبط لكن لديه مكانة خاصة عندي على اخرين ...هذا الاحمق ..

شعرت بسخونة تصعد الى وجهي ..ما هذا بحق اللعنة !!!صفعت خديا بقوة
توقف عن هذه الافكار ايها الاحمق !

استعددت ثم حمل اللعبة في يدي ثم اردت خروج لكن قبل هذا تاملت لعبة في يدي لبضع لحظات ، رغم انها لعبة مزعجة و تافهة ..لكن ... كنت اشعر بشعور غريب و انا العبها خاصة عندما اواجه شخصية شريرة فيها ... اشعر كما لو انه مؤلوف بشكل غريب  ...حسنا يكفي هذا ! هي مجرد لعبة تافهة ربما انا ابالغ فقط ...و الان كلما اعدتها الى ذاك حقير ، كلما عدت الى البيت لانام ..ففي نهاية انا متعب جدا !!
.
.
.
.
.
.
.
.
ضللت امشي في طريق حتى وصلت الى شارع
لقد كان مكان خالي ، لكني لمحته واقفا في جهة مقابلة قرب بوابة الحديقة ..، اظن انه انتبه لي حيث رايته يلوح بيده لي و يبتسم ببلاهة
بدأت بقطع الطريق و انا انظر اليه  يبتسم ، لكني لاحظت ان ابتسامته تحولت فجأة الى صدمة ، في البداية لم افهم لماذا كان مصدوم لكن عندما ادرت رأسي فهمت ...

 U.A. Love game Where stories live. Discover now