فيولا ----الفصل الثالث عشر

452 34 1
                                    

🍃الجروح التي تسببها الكلمات السيئة تُعالج
مع الوقت لكن الندوب التي تسببها الكلمات
الجارحة من شخص تحبه لن يعالجها شيء سوى الكره🍃

مرحباً هنا هل أنت مستعد
لننطلق :

إمرأةً ودعت الحياة بين أحضاني للتو مُسلمةً فلذة كبدها إمانةً عندي

فماذا عساي أفعل وهل أرفض أمرأةً راجيةً على حافة الموت

ومن أكون أنا لإفعل هذا

وقفتُ مُزيحةً هذهِ المرأة من جحري واقفةً أناضرُ من كان أمامي نطقتُ بحزمٍ رغم ترددي :

-"لنفعل ما طلبته ونغادر"

أعلم أنني حتى لا أعلم من هي أو من تكون لكنني شعرت أنَ هذا الصواب وهذا ما يجب علي فعله وسأفعله

الغريب أنَ نوريتا ضلت صامتة ولم
تلبث بحرفٍ واحد وكأنها وافقتني الرأي

وجورج ماذا يمكنه أن يفعل أن كان سيده يأمره
فسيمتثل أمامه بطاعة....

أتجهنا إلى ذلك المنزل القريب من هذه الأرض

دخلنا إلى منزل من الخشب يغطيه الأوساخ من كل إتجاه جعلتني الرائحة أشعر بالغثيان وبالقرف

دخلت إلى داخل البيت وفتحت الباب وجلتُ بعيناي بالمكان بحثاً عن تلك الطفلة

كنت أتحرك داخل المنزل بعشوائية بحثاً عنها رأيت غرفة صغيرة بالصدفة

السرير الذي هو عبارة عن أرض قاسية وباردة وغطاء مرتب بإناقة موضوع بجانب الحائط وخزانة صغيرة

غادرت عندما لم أرى أي شيء داخل الغرفة لكن أوقفني سماع تلك الشهقة التي صدرت من الخزانة

التفت للوراء بسرعة متجهة لتلك الخزانة فتحت بابها لإصدم بفتاة صغيرة
شعرها الذي يشبه غروب الشمس و الذي يصل إلى كتفيها وبعيونٍ عشبية ممتلئة بدموعٍ تهددُ بالسقوط بأي لحضة

وترتدي تلك الملابس الممزقة و تضم قدميها إلى صدرها وتضع يديها على فمها خشية إصدار صوت لكن رغم كل هذا لم تستطع أن توقف دموعها التي سقطتت فجأة كانت تنزل من عينيها بغزارة معبرةً عن مدى ألمها

قد كان شكلها يمزق قلب كل من يراها وحينما قابلت عيناها أزالت يدها لا أرادياً عن فمها صدح صوتُ شهقاتها في المكان

ماذا علي أن أفعل الأن؟ لا أعلم

أنحنيت إلى مستواها جربت أن أضع يدي فوق رأسها
فهذا ما أفعله مع الشبلان عندما يكونان حزينان

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum