بعد خيانتها له وتصرفه الرؤوف الغير اعتيادي معها حيث أطلق سراحها، ظن أن كل شيئ انتهى بينهما منذ ذالك اليوم المشؤوم لكنها بددت ظنونه باتصالها في أحد الليالي باكية تطلب مساعدته.
-جونغكوك، أنا بحاجتك أرجوك!
هل ذالك الاتصال كفيل بإعادة كل شيئ لنقطة الصفر...
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
________
يجلس جونغكوك في تلك الغرفة ذات الستائر البيضاء بينما يمسك بين يديه كف امرأة نائمة على سريرها ويبدو أن المرض قد نهشها، تبدو كمن تآكلت من الداخل.
-أمي.
فتحت المرأة عينيها بخمول شديد بينما جهاز التنفس يغطي ثغرها لتبتسم نحو ببهوت فزم شفتيه وأخفض عينيه ثم قبل كفها ونطق بعد أن مسح على شعرها بكفه.
-أعدكِ أنني سأدمر كل من كان السبب بحدوث هذا لكِ، واحداً واحداً.
عادت الأم لإغلاق عينيها لينخفض مقبلاً جبينها ثم خرج من الغرفة تاركاً الغرفة لتنحني الممرضة له ثم دخلت ليسير هو نحو السلالم التي ستخرجه لحديقة منزله وهناك جلس على أحد المقاعد وتنفس الصعداء.
-سأدمر الجميع.
________
-ماذا الآن؟ أنا أعمل منذ اسبوع عنده، اشعر أنني ذهبت لمهمة فاشلة، ماهي الخطوة الثانية من العمل لديه؟
-إغوائه.
نظرت ميليسا نحو مدير القسم لتبتسم بسخرية بينما جاكسون عقد حاجبيه بقليل من الانزعاج ونظر لها ينتظر ردها.
-أغويه؟ سيدي ، أنا ذهبت للتجسس وليس لصنع علاقة معه.
-عملنا مليئ بالمخاطر وان تحتم اقامة علاقة معه فلتفعلي، ان جعلته يثق بك، ويقربكِ منه قد نصل لشيئ لأنه حينها ستعلمين ببعض أسراره ،لذا الخطوة الثانية هي التقرب منه، دعيه يثق بكِ كفاية لإدخالكِ قصره!
راقبت المدير الذي القى بكلماته وخرج لتزفر بغيظ ثم وضعت يدها على جبينها لتقول بانفعال نحو رفيقها
