[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ]
"أحِبك، رغِم علامات الخَطر"
أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
داخل شقة كيلي الفاخرة.
كانت الفتاتان تقضيان وقتهما في كل الاستعدادات، كانت أبيجيل غارقة في كل الأشياء التي كانت كيلي تفعلها بجسدها لكنها لم تستطع الاحتجاج أو الشكوى.
بعد كل شيء كانت هي من طلبت المساعدة، كانت الساعة قد تجاوزت وقت الظهيرة عندما استلموا طردًا فجأة، كانت أبي هي المستلم ولكن لم يكن هناك أسم على الصندوق لإظهار المرسِل.
الشيء الوحيد الموجود فيه كان عنوانًا، والذي - اكتشفوه بعد البحث عنه على الإنترنت- أنه عنوان أفخم متجر مصمم في المدينة.
أرسلت آبي عنوان كيلي للسيد كين عندما سأل عن مكانها، لذلك ادركت أنه هو الذي أرسل لها هذا الصندوق...
فتحوا الصندوق بعناية وعندما رفعوا الغطاء، لم يستطع آبي وكيلي إلا أن يلهثوا من المشهد.
داخل الصندوق الكبير كان يوجد فستان سهرة رائع يتلألأ من الترتر الفضي والأزرق الذي يغطيه... رفعته آبي برفق من الصندوق ورفعته أمامها، حيث انعكس الترتر الفضي اللامع في عينيها، مما يجعلها تبدو وكأنها متلألئة.
بكتف مكشوف وفتحة رقبة على شكل V فخمة للغاية لدرجة أنها لم تستطع إلا أن تمرر أصابعها عليه..ثم علقته بعناية في خزانة ملابس كيلي، بعيدًا عن فوضى الغرفة.
عندما عادت آبي إلى الغرفة، كانت كيلي تحمل قناعًا فضيًا مُزرق مطابقًا، وصندوقًا مخمليًا بهِ كعبٌ عاليً!
"يا إلهي! هذا الفستان هو بالتأكيد قطعة مصممة خصيصاً! وهذه المجوهرات والأحذية، يا إلهي! من أين وقعتي على مثل هذا السيد الكبير، هاه؟ أبي؟ يمكنني القول بالفعل أن هذا الرجل أغنى مني بكثير!"
"حقاً" لم تفهم لماذا كلف نفسه عناء إرسال ملابس لها، ربما لم يكن يريد أن يحرجها لذلك أرسلها ليتأكد؟ هذا الرجل...
