PART 074 - VOLUME 2

6.6K 380 157
                                    










الفصل الثاني من الجزء الثاني؛
التدمير الذاتي*

الفصل الثاني من الجزء الثاني؛التدمير الذاتي*

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








قاتلت كيلي المشاعر التي كانت تهدد بسحقها. ابتلعت بصمت ، وهي تكافح حتى لا تدع الدموع تغمر عينيها.

نظرت اليه عيناها وهي تواصل الاقتراب منه ببطء شديد وحذر كما لو انها تمشي على ارض بها ألغام مدفونة.

الرجل الذي يقف أمامها أخذ أنفاسها، لقد بدا وكأنه خارج عن القانون هارباً ، و يا إلهي، مظهره الأشعث بدا أكثر إثارة بشكل خاطئ من مظهره النبيل الأنيق و المؤلّف المعتاد.

لم تستطع ان تحدد ماهيته، لكنّ كيلي عرفت ان هنالك شيئا قد تغيّر فيه. وبدا انها لا تستطيع ان تناديه بالكيكة اللطيفة الصغيرة التي كانت تناديه به في ذلك الوقت لأنه كان في تلك اللحظة، شرير جميل و ... خطير.

وقبل أن تتمكن كيلي من الوصول إليه، ضغط كاي على أسنانه ، حيث كانت عضلة صغيرة في فكه مشدوده. رأت الحرب تدور في داخله، واستدار نحو الباب.

هزت إثارة اليأس جسد كيلي، شعرت أنها إذا تركته يذهب الآن ، فقد لا تراه مرة أخرى أبدًا، لو كانت لديها القوة كانت ستمسكه وتقييده بين ذراعيها، لكن ذلك لم يكن ممكناً.

"لا تذهب" كافحت من أجل الحفاظ على هدوء صوتها، وأرتخت دواخلها قليلاً عندما توقف.

كانت لحظة التردد تلك كافية لكيلي لتقبض عليه وقفزت عليه ولفت ذراعيها حول خصره، دفنت وجهها على ظهره العريض والقاسي مع إحكام قبضتها عليه.

"لا تجرؤ ... على الهروب مني ..." هددت ، لكن صوتها اهتز على الرغم من كفاحها لمنع عواطفها من التغلب عليها.

لكن رؤيته جعل قلبها ينتفخ ثم ينضغط في نفس الوقت، اعتقدت أنها لن ترى هذا الرجل مرة أخرى.

يا إلهي، كم أرادته وجوده كان كافيا لشلها بالحاجة، أرادته ، ارادت تقبيله ، هذه المرة ، بشكلاً اقوى ، أكثر وحشية، وأعمق من أي قُبلة شاركوها من قبل.

الْهَلاك مَعكَ (Bound#1)Where stories live. Discover now