علمت ما حدث ..
كنت أعيش خيالاً ملموساً .
ثم واقعاً خيالي .
و في النهاية حقيقة مؤلمة .
منذ ذلك اليوم ..
أي منذ تلك الحادثة .
أنتِ رحلتي ..
و عقلي رفض عدم وجودك بجواري .
فجعلني أشعر بكِ .
و لكن مع الوقت تأثير الدواء جعلكي ترحلين ..
و قلبي رحل معكِ .
قلبي ينبض دون حياة الآن .
دونكِ لا معني للحياة فأنتِ حياتي .
و حين توقفت حياتي عند رحيلك .
و كأن شفائي أصبح داء .
قرر جيمين إعادتك لي .
جيمين لم يكن صديقي المفضل فقط .
بل كان أخاكِ .
و هذا ما جعل قلبي يحيا مجدداً ، حياة مؤقتة .
فقد صدم بالحقيقة التي جردتني من كل الأفراح و ألبستني ثوب الآلآم الأليم .
أكتب قصتي بعد أن شفيت تماماً .
أي أنني أصبت بداء عدم لقياكي .
أشتقت لعيناك .
ابتسامتك لي عند الرجوع من المنزل .
تذمراتك علي أفعال جيمين .
غيرتكِ علي .
نومكِ بين ذراعي .
أشتقت لك .
و مازلت لم أقبل .
فكرة كونكِ .
سراب .
لا أشعر بكِ الآن و لكن يا تُري أ تشعرين بي ؟
- النهاية -رأيكم في الرواية ؟ 🦋
* توضيح : جيمين خلاها قدامه بتقنية الهولوجرام *
ВЫ ЧИТАЕТЕ
سَـراب - kth ✓
Короткий рассказ- أ تشعُرِين بِي ؟ - كِيم تايهيونج . - قصة قصيرة - مكتملة . © جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبة أصلية للرواية .