part 2(الجزء الثاني)

2.5K 96 2
                                    

....
زين: ياجمر انا رايح الشغل
قمر: ربنا يرزجك من وسع.... ومتنساش يازين ادم وحسن هيوصلوا على المغرب اكده
زين: متقلقيش ياجمري وهچبلهم كمان هدايا واني راچع
قمر بخوف: بس امانة عليك متوريهاش لامايتك...
لاحظت تبدل وجهه فقالت: والله ماجصدش حاچة واصل يازين بس عشان هى مش هتسيبني لغاية اسبوع على الاجل وهتجلى كيف مابتجلى كل مرة
دخل زياد ليقول: سحراااااله
ضحك زين بالرغم من انه كان يأخذ قناع الجدية وقال: متقلقيش ياجمر مش هخبر حد واصل
التفت الى زياد وقال: اما انت يابني بجي مش هتعجل ابدا
زياد: وهو حد يابوي فى العيلة دى عاجل!!
شهق زين ليقول: يبني بتچيب الحديد ده منين؟
زياد: مخابرث انا مبجولث حاچة لساني هو اللى بيجول
زين: يباي على لسانك يولد زين... اما نشوف اخرة لسانك هتوديني فين!
زياد: بكرة اكبر اكده وابجي ضابط
زين: على الله ياخوي على الله
التفت لقمر وقال بعدما قبلها من وجنتها: تؤمري بحاچة ياجمري!
قمر: ايوا لو مش هتجل عليك؟
زين: انتى عمرك ماتتجلى عليا واصل.. جولى
قمر: البت شيماء عاوزاك تچبلها اكده اي حاچة تفرحها.. من ساعة ما مرزوج فشكل الجوازة وهى حزينة
طرقات باب عنيفه
شيماء: افتحي ياجمر افتحححي
فتحت قمر الباب لتقول شيماء: جدنا فتحي چه
قمر :يامررري
_____________
عاليا :بس انا لسه بحب ادم
شاهندا :وهو مبيحبكيش .بيحب مراته
عاليا بحزن :كان ليه حق يحبها
ذكية وجميلة وناجحة وطيبة وخفيفة الدم... على عكسي تماما... غبية وفاشلة ووحشة وتقيلة الدم.... هى ليها حق تنحب هههه
كان هيشوف فيا ايه ينشد من ناحيته؟.. مفيش... الواقع بيقول مفيش... وهو فعلا مفيش
شاهندا وهى تربت على كتف عاليا :اوعي تزعلى في مليون شاب عاوزينك
عاليا ببكاء :وانا مش عاوزة غيره
شاهندا :طب اسمعي روحيله وقلوليله
عاليا :فكرك كده
شاهندا :ايوا ...وعلى فكرة هو رايح للصعيد انا كلمت حسن وهو قالى
عاليا :يخربيتك زمان مراته متخانقة معاه
شاهندا :وهو انتى كان همك يعني دانتى حرجاها قدام الخلق
عاليا :صدقيني زعلت انا كان قصدي ابين حقيقة ورد مش زينة..انا مش وحشة والله انا ساعات بتصرف بتهور بس برجع اندم
شاهندا :بقلك ايه مش هتفضلى تبكي ع الاطلال قومي يلا البسي وروحيله بس بشرط
عاليا :بشرط ايه ؟
شاهندا :لو رفضك معتديش تفتحي السيرة دى
عاليا بفرحة :وانا موافقة
خرجت عاليا من الغرفة لتقول شاهندا ...مسكينه مفكرة انه هيوافق دا روحه فى ورد
___________
كانت ورد تجلس فى الغرفة بمفردها
بعدما وصلوا الي الدوار وسلموا على الكل وعلموا بخبر انفصال شيماء ومرزوق
فتحت ورد الواتس فوجدت رقم غريب
فتحت الرسالة التي ارسلت اليها لتجدها فيديوا
محتوي الفيديوا هو
((الشحنة هتتسلم فى الميعاد اللى هنتفق عليه وهسافرلك وهقعد مدة محددة عشان محدش يشك وبعدين هرجع ويكون خبرها جالى ))
رمت الهاتف من يدها لتقول :ايه دا...معقول يا ادم ...بس شحنة ايه. ....وخبر مين يا ادم خبر مين ؟؟؟؟
دخل ادم ليقول بابتسامة :ازيك عاملة ايه ؟
ورد :كنت فين ؟
ادم باستغراب :كنت قاعد مع جدي فتحي ليه ؟
ورد بلامبلاة :تمام
دخلت شهد لتقول :ماما ....ممماااامااااا انا جعانة
ورد :شوفها يا ادم خلى حد يحضرلها حاجة عشان انا مش قادرة
ادم بقلق :حاسة بتعب ؟
ورد :شوية هنام وانشاء الله هيروح
ادم :طب ماوديكي للدكتور
ورد: شكرا مش عاوزة اروح فى حتة
ادم: روحي خبطي على طنط زينة وقللها
شهد وهى تخرج: حاضر
ادم:مالك ياورد؟
ورد وهى تنهض بغضب: ممكن تفهمني ايه دا يا استاذ؟
نظر ادم لما تشير اليه
ورد بغضب: شحنة ايه يا ادم؟؟.. شحنة سلاح؟؟؟!!!!
ادم بهدوء: ملكيش حق تعرفي
ورد بصدمة: مليش حق اعرف؟؟؟... لا ليا حق وحق كبير اوي عليك واكبر حق انى مراتك يا ادم
ادم: ملكيييش دعوة وابعدي عن الموضوع دا
ورد: الموضوع بعاده عنه فى كفة بعادي عنك
ادم بعصبية : يعني اييييه؟
ورد: يعني لو مقلتليش الحكاية دى يبقي والله ماهبات معاك فى اوضة واحدة ولاهتعامل معاك يا ادم
ادم: انتى مفكرة انك كده بتلويني من دراعي يعني... انا مبتلواش من دراعي واعملى مابدا لك
خرج من الغرفة فقالت: ماشي يا ادم اما نشوف
-------------
زينة: جول اسبابك
حسن: زينة انتى فاهمة الموضوع غلط؟
زينة ببكاء: فاهمة غلط؟؟؟.... لا ياحسن لا انى فاهمة الموضوع كلاته صح.... انت عمرك ماهتتغير ياحسن... هتجلي ايه المرادي؟؟... خمره ولا هى اللى بنچتك؟
حسن: انا... انا مش عارف والله العظيم هى مين دى حتى!!
زينة بعدم فهم: يعني ايه؟... هتضحك عليا كيف متعرفهاش وهى تعرفك لا ومصوراك يا استاذ
حسن: الصورة دى فوتشوب وممكن اثبتلك... لاكن مين دى وايه مصلحتها معايا؟؟؟
زينة: هو انت بتسالنى؟؟؟
طرقات الباب
دخل فهد ليقول: فيه ايه صوتكم واصل لاخر شبرا
حسن بغضب: فهد بطل الاسلوب دا انت فاهم!!!
زينة: هتعلى صوتك ع الواد ليه؟
دخلت شهد ليقول فهد: عاوزة ايه ياشهد
شهد: جعانة
فهد: طب تعالي وهعملك اكل بنفسي
شهد: وانت بتعرف تعمل اكل؟
فهد: واحلى اكل كمان
خرجوا سويا
زينة وهى تطبق فراش السرير: كده اتعصبت ع الواد
حسن: هو اللى همك الواد يعني!!!! مش همك انك انتى بتتهميني ظلم!!!!
التفتت اليه وقالت: لو ظلم فعلا اثبتلى ياحسن
حسن: المفروض تثقي فيا... وتعرفي انى مبخبيش حاجة ولاعمري حتي كدبت عليكي حتى قبل ماتجوزك اعترفتلك انى قربت من جيداء يعني كنت صادق معاكى حتى قبل الارتباط... بس انتى عمرك ماوثقتي فيا او حبتيني
زينة: انى عمري ماحبيتك؟؟
حسن: ايوا لو كنتى حبتيني كنتي وثقتي فيا زي مابثق فيكي يازينة.
هم بفتح الباب لكي يخرج
حسن: متنسيش النهاردة خطوبة مراد اخو شيماء
خرج من الغرفة
••••••
فى المساء
دخل حسن الى الغرفة ليقول بالامبالاة وهو يخرج قميص ابيض من الدولاب: جهزي نفسك يلا نص ساعة وهنروح مكان الفرح
همت ان تحدثه فلم يعرها انتباها بل ودخل للحمام
••••••
ارتدت الطرحة ووضعت كحل وروج خفيف
نظر لها وهم ان يبتسم ولكنه تذكر حديثهما
ادم: يلا
•••••

جميلة: ماتبطلي بجي ياحياة
حياة: حاضر
حافظ: يلا عشان نلحجوا الخطوبة
•••••
نزلوا الى اسفل كان الكل متجمع امام الجد الكبير (فتحي)
نزل حسن وزقف بجانب ادم
ادم بهمس: البس
حسن: هو فيه ايه؟
ادم: بيوصينا ياخويا
فتحي: وبعد ماتحيوا العريس هتجدمولوا التحية وادم هيضرب نار مفهوم!!
حسن:طب وانا هعمل ايه.
فتحي: مش هتعمل حاچة واصل غير انك ترجص بالحصان
حسن: الله
فتحي: يلا ع الفرح
••••••
هموا بان يخرجوا
ادم: معلش ياورد روحي مع جدوا فتحي اصلى جايلى مكالمة مهمة ولما هخلصها هاجي
ورد: حاضر
خرجت من الدوار لتدلف الى الباب الخلفي وتدخل
لتقف بعيدا عن المكتب الذى دخله ادم
دخل ادم المكتب وجلس ينتظر المكالمة
الى ان تفاجئ بمجئ عاليا
تفاجئت ورد من دخولها الى الغرفة
لتقترب من الغرفة بعد قليل
عاليا: قلت ايه يا ادم؟
ادم: قلت انى موافق اتجوزك يا عاليا
عاليا بفرحة وهى تحضنه: دا اسعد خبر ف حياتي كله
شهقت ورد ليخرج ادم بسرعة ولاكن فى هذه الاثناء كانت قد ركضت بقوة
وقعت على الارض لتتأوه ولاكنها تحاملت حتى تخرج
فتحي: فيه ايه يابنتي؟
ورد بقلق: اصلى كنت عاوزة الحقكم
فتحي: براحة.. انتى حبلة.... خافي على ولدك
ورد: اكيد
فتحي: يلا بينا
••••••••••••
زينة: والنبي سامحني ياحسن انى اسفة والله
حسن: يعني خلاص يازينة
زينة؛ اه والله العظيم وبعدين دى مش حكاية شك ده حب والله العظيم
حسن: خلاص يازينة وانا تقبلت عذرك بس ياريت متتكررش
••••••••••
دخلت اللى المكان ثم ابتعدت عن الكل لانها كانت تشعر بتعب لتجد احد مايربت على كتفها
التفت لتجده جاسر!!
ورد باستغراب: دكتور جاسر
جاسر: ازيك ياورد
ورد: انا بخير
نظر لهاوهو ممسك بكأس العصير
ينظر لها كما لم ينظر الى اى امرأة سواها وكأن الله وضع كل الجمال بوجهها
نظرت للعروسين بحزن فنظر الى عينيها وقال: غريبة ليه نظرة الحزن دى!
ورد: نظرة عادية يمكن اقل من العادية كمان
جاسر: ليه.. وبعدين دى نظرة غريبة انااول مرة المحها فى عينيكي... ورد اللى بتحب الحياة تبقي نظرتها كده!
ورد بابتسامة منكسرة: لان الحياة مش بتحبها
جاسر: كنت متخيل انك فى اسعد ايام حياتك... مع ادم
ورد: مش عارفة... حاسه انى تواجدى فى المكان دا غلط.. حاسه انى مشاكلى كلها عبيطة او تافهه... بس المشكلة. انى كل ماختلى بنفسي ويجي الليل... بحسها مشاكل صعبة.. صعبة اوى ومش قادرة اتحملها
كأنها كاتمة على نفسي... انا مستحقش الحزن دا كله
جاسر: هونيها عليكي
ورد: الاصحيح مين اللى دعاك على الخطوبة؟
جاسر: حسن انتى ناسية اننا تعرفنا ياستي فى المستشفي
ورد: اه صحيح...(ثم همست وقالت: بس غريبة)
دخل ادم الى الفرح وبحث عن ورد لتندفع الدماء كلها بوجهه
هرول اليها ليقول فى غضب وهو يسحب ذراعها: تعالى
ورد بغضب: سيب ايدي
جاسر وهو ينفض يده: ايه ياعم مالك داخل حامي اوى كده!!
ادم: وانت مال اهلك
جاسر: انا مش هرد عشان خاطر ورد عندي
اقترب من ادم وقال: وخاطرها عندي غالى مانتا عارف
ادم: حذاري تزود.... عشان انا عارف ان القتل من الكبائر
جاسر: تؤ انت اجبن من انك تقتلنى... انت نفسك بتبعتها الشغل وانتا عارف انى فيه مع انك عارف انى بحبها
وهنا كانت القشة التى قسمت ظهر البعير
فمالذى سيدور؟

الحب في الصعيد Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt