أثاريها المَلامِح تِفضَح المَتعوب.. ☘

51 15 0
                                    

هذهِ المرة أڪتُب وانا فارغٌ من الداخل لأول مرة مُنذ اربعةِ سنوات وَ لا أَيٌ شُعور بداخلي يدفعنّي للڪتابةِ، لستِ قادرًا على تصنيف الامر بالمُحزن او المُفرح، الڪل في الفترة الاخيرةِ يوجّه صوبي الڪثير من التعليمات ڪأنني آله مجبرةٌ على التحرڪ بالشڪل ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هذهِ المرة أڪتُب وانا فارغٌ من الداخل لأول مرة مُنذ اربعةِ سنوات وَ لا أَيٌ شُعور بداخلي يدفعنّي للڪتابةِ، لستِ قادرًا على تصنيف الامر بالمُحزن او المُفرح، الڪل في الفترة الاخيرةِ يوجّه صوبي الڪثير من التعليمات ڪأنني آله مجبرةٌ على التحرڪ بالشڪل الذي يرغبون، ڪيف يُمڪن ان اشرح انا لستُ ڪذٓلڪ؟، أشعُر بإنني قويٌ وَ في ذات الوقت لا يُغادرنّي الضعف، لربما اجتزتُ المِحنةَ بِمُفردي، ولِرُبما مازلتُ عالِقً بها بعد، مُنذ مدة وانا لا أجيد الڪتابة، بِداخلي أڪوام ڪبيرةٌ من حُزنِ الأُمهاتِ ومِن أُمنيات الاطفالِ،إن المساحةِ التي اضع فيها ما احملُه عنّي وعنهُم لم تعُد تُطيق او تُطيقنّي، اشعُر بقلبي يتثاقل شيئًا فشيئًا مِثل إسفنجةٍ تمتص ماءٌ."

『 لــ سَـــجــى 🦋 』Where stories live. Discover now