2AM

566 46 136
                                    


اهلاً فبارت جديد استمتعوا

تفصيل اكثر لمشاعر تيهيون

______

تيهيون كان في العاشره من عمره وكأي طفل اخر كان يحب اللعب ، العناق ، التحدث كثييراً ، لكن للأسف لم يجد من يقضي وقته معه بإستمتاع ، ربما شعر بأن الجميع مختلفون لذا لم يود مخالطتهم؟ ، او ربما تعرض لمواقف قاسيه جعلته يبتعد عن الاخرين من حوله؟ هو لا يتذكر سبب انكماشه على نفسه انه فقط يشعر بأنه لا ينتمي اليهم.

مع مرور الايام فقد تيهيون طفولته ، اصبح شخص وحيد ، معقد ، متناقض ، يتظاهر بالقوه وبداخله طفل خائف ، يتظاهر بحب النفس وهو يحاول الانتحار كل ليله ، لقد علم تيهيون ان هناك خطب ما فيه فطلب من والديه الذهاب لطبيب نفسي لكنهم سخروا منه ! ردعوه وقالوا انه مجرد طفل بالعاشره من عمره وكل ما يشعر به مجرد اوهام ، ومن ذلك الوقت لم يشعر تيهيون بالأمان حول اي شخص

حاول مراراً ان يختلط مع الاشخاص من حوله لكن الجميع يرحلون في منتصف الطريق ، لام تيهيون نفسه كثيراً قائلاً انه سبب ابتعاد الناس عنه لكنه لم يكف من المحاوله ، بقا يحاول يختلط الا ان تلاشت ثقته بنفسه وبالناس ، ابتعد عن الكل بعد انا استسلم ، وضع حدود بينه وبين جميع من حوله ، اصبح يدفع كل من يحاول الاقتراب منه بعيداً

لا اقل انه لم يصبح لديه اصدقاء؟ تيهيون لديه العديد من الاصدقاء والمعجبين لكنه لا يعاملهم بحقيقته ، لايريد ان يري احد ما بداخله فيبتعد عنه ، هو خائف من ان يُترك لذا هو يتعامل بسطحيه مع الكل ، يظن الكثير انهم مقربون من تيهيون لكنهم في الحقيقه لا يعلمون عنه شيئاً..

END

______


كانت الساعه الثانيه فجراً ، نهض تيهيون من على الاريكه بعد تفكير عميق بكل ما يخص حياته ، اخذ معطفه وتوجه لشراء بعض الحلويات من البقاله

وفي نفس الدقيقه خطرت نفس الفكره لبومقيو ! فتح باب شقته وتوجه للبقاله بحماس

دخل للبقاله وهو يدندن احد اغانيه المفضله ، توجه لقسم الحلويات بسرعه ، ابتسم فور رؤيته آخر قطعه متبقيه من حلوته المفضله لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما لحظ شخص اخر يسحب الحلوى !!

ركض بومقيو بكل ما اوتي من قوه محاولاً ايقاف عملية احتيال اخر مغلف من حلوته المفضله ، امسك بومقيو بيد السارق ، بالواقع هو ليس سارق لكن ذلك ما رآه عليه بومقيو

لف السارق ، مهلاً مهلاً هل السارق هو نفسه كانق تيهيون؟؟؟؟ ، توسعت اعين بومقيو فهو لم يتوقع ان يقابل تيهيون في هذا المكان وهذه الساعه ، هل القدر يحاول جمعهما معاً ام ماذا ؟

I'll be fine.. Where stories live. Discover now