إثـمُ عـاشـقٍ || JK

6

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

لمحها تخرج من الجامعة...تبعها حتى دخلت...تنفس بِقوة...

هذه الليلة سَيلتقي بها لِلمرة الثالثة...

رفع رأسه لِلسماء...يعلم أنه سَيقع بِالمشاكل لكن سعادته فوق كل شيء...

كم هو أناني...~

عاد أدراجه لِلإهتمام بِعمله...~

دخل لِمكتبة...في المشفى...كل أعماله يجمعها هنا...ليس مستعد لِيتم تشتيت عقله...

حمل هاتفه يتصل بِأكثر شخص يثق به...

«إذهب لِذلك البيت الذي أخبرتك إبحث عنه...أخبر جِيا سآتي الليلة لها...»

«أمرك سيدي...»

أغلق الهاتف...لِيرخي رأسه لِلخلف...

~

نهضت لِسماعها طرق الباب...فتحت لِيقابلها رجل لم تقابله من قبل...

إنحنى بِرأسه لِترسم على وجهها شبه إبتسامة تسأله...

«هل تحتاج شيء سيدي...؟»

«أعتذر عن الإزعاج...أخبرني سيدي الليلة سَيأتي لِرؤيتك... وداعاً...»

إستدار يتركها مستغربة من قوله...بِهذه السرعة...

و من غيره لِتفكر به...لا أحد يتحدث معها أو يزورها غير ذلك الوسيم الذي طلبت رؤيته ليلة البارحة...

أغلقت الباب خلفها...لِترفع يدها تضمها سعيدة...

نظرت في أرجاء البيت لِترتبه...ليست مستعدة لِتقع في الحرج لِأول مرة...

إنتهت لِتنظر لِنفسها...صعدت لِغرفتها لِتبدأ بِتجريد نفسها تستعد لِلإستحمام...

خرجت بعد برهة ترى ماذا ترتدي...سروال أسود ضيق...

قميص أبيض فضفاض يصل لِخصرها...

قامت بِتجفيف شعرها و ربطته على شكل ضفيرة...

وضعت القليل من مساحيق التجميل...

نظرت لِنفسها مبتسمة...إرتدت حذاء يخص البيت...

تقدمت نحو المرآة...راضية تماماً على شكلها...

جلست على سريرها تحك يدها متوترة...الخوف بدأ يرتفع داخلها...

~