البارت الثامن وعشرون

10.7K 336 47
                                    

شهيرة بصدمة: حووور
حور ببرود: مفاجأة مش كد
طارق بخوف: ازاى انتى عايشة
صخر بغضب: ليه ي طارق انت كنت فاكر القناص اللى انت باعته هيقدر يعمل حاجة لحور وانا موجود
طارق : انته عرفته ازاى
اسد ببرود: عيب تسال حاجة زى كده لينا احنا من يوم ما نزلنا مصر واحنا مرقبينكم كويس جدا وقصرك اللى انت قاعد فيه والحرس بتوعك نصهم رجالتنا واخبارك كانت توصل لينا ع طول
شهيرة: لا برافو حقيقى كل مرة بتبهرينى بذكائك ي حور
حور:مش يمكن انتى الغبية ي شهيرة هانم
صخر: اما انت ي طارق ف انا كنت ع طول شاكك فيك ومش بستريح ليك
ليث: طبعا انت مصدوم احنا كشفناك ازاى مش كده
حور ببرود: من ادهم
نظر لها طارق بصدمه وخوف
حور: مش تتصدم كتير ايوة ادهم مره سمعته بيتكلم ف الفون وكان باين انه متعصب وكان بيقول انا مش هرحمك وهكشفك انت وشهيرة وهكشف كل اعمالكم القذرة ي طارق رشوان بس وعرفت ان الشخص ده اسمه طارق بعد ما ادهم خلص المكالمة انا سألته عنك وقال ليا ده شغل بينه وبين واحد بس بعد المكالمة دى بابا كانت تصرفاته غريبه وانا كنت ملاحظة ف مرة جيه ليه واحد البيت وساعتها انا وليث كنا بنلعب ف مكتب ادهم اول ما لقينا ادهم دخل استخبينا وسمعناه وهو بيكلم الشخص اللى معاه وبيقول ليه
Flash Back
ادهم: اتفضل ي سيادة اللوا انا اسف انى طلبت حضرتك انت اللى تاجى ليا
اللواء محمود: ولا يهمك ي ادهم انت زى ابنى اتفضل قول فيه ايه
ادهم: حضرتك انا ف واحد اعرفه كان صديق العيلة بس اكتشفت من فترة انه بيشتغل ف الممنوعات وللاسف هو كان داخل معايا ف مشروع واكتشفت ان المشروع ده تهريب مخدرات وهو مشترك مع اكبر مافيا وهو  عزام الانصارى وانا قدرت امسك مستندات عليهم بس هى حاليا مش معايا ومن كام يوم طارق اكتشف انى ماسك عليه مستندات وهو حاليا بيهددنى بحور بنتى
محمود: تمام ي ادهم اول ما الملفات دى تكون معاك تقدر تسلمها ليا واحنا هنفذ القانون اكيد
ادهم: اكيد حضرتك وانا ف اقرب وقت هجيب المستندات دى ليك
Back
ليث: بس واحنا سمعنا كل حاجة دارت بين اللوا وادهم
حور بغضب: وطبعا انت جريت بسرعة رحت قولت لعزام ان ادهم كشفنا بس وسكتوا لحد لما قتلتوه قصاد عنيا
طارق بصدمة:قصاد عنيكى
حور بحقد: ايوة انا ساعتها كنت موجودة وقت ما عزام قتل ادهم واتصل بيك قال ليك كل حاجة كويسة ي طارق بس المستندات مش مع ادهم
شهيرة بخوف: انا مش كنت اعرف ي حور انه بيشتغل مع عزام
حور بضحكة عاليا: طاب قولى كلام غير ده للاسف ي شهيرة هانم انتى كمان كنتى شريكة ف عمليه كبيرة مع عزام بيه
طارق بصدمة: شهيرة
اسد بخبث: ايه هى شهيرة هانم مش قايلة ليك انها كانت بتشتغل مع عزام
نظر طارق الى شهيرة بغضب
شهيرة بصراخ: مش تبص ليا كده انا اشتغلت معاه بعد ما اكتشفت انك بتلعب من ورايا وبتشتغل مع عزام
صخر ببرود: مش وقت صراخ ي شهيرة هانم وفرى صراخك للسجن
ثوانى وسمع الجميع صوت سيارات الشرطة
طارق للحرس : اهجموا عليهم
زين بمرح: يهجموا ع مين ي با الحج كل الحرس اللى وراك ده تبعنا
نظرت شهيرة وطارق بصدمه
صخر: اه صح ي طارق بيه ابنك هيسليك ف السجن
طارق بصدمة : اسامة
حور ببرود: اه اسامة اصله مسكه ف شقه مفروشه وكان معاهم مخدرات
ليث للشرطة: اقبضوا عليهم
امسك طارق السلاح الذى كان خلف ظهرها وامسك حور ووجه السلاح عليها
طارق بشر: ابعدوا عند طريقى احسن افرغ المسدس ف دماغها
صخر بغضب: صدقنى لو لمست شعره وحدة منها هقتلك ي طارق
طارق: قول ليهم ينزلوا الاسلحة بتعتهم احسن اطير راس حبيبة القلب
شهيرة بفرح: هات مفتاح العربية بسرعة ي حبيبى
طارق بسخرية: مفتاح ايه ي شوشو انتى كنتى بنسبة ليا بنك وبس تبقى غبية لو فكرتى انى حبيتك
شهيرة بصدمة: طاارق
كريم بضحك هستيرى الذى كان صامت طول الوقت: شوفتى ههه شوفتى اللى بعتيه عيلتك ع شان اهو باعك بالرخيص ي شهيرة هانم خسرتى كل حاجة من ايدك بسببه وهو كان بيلعب بيكى
ف وسط كلام كريم نظر صخر لحور نظره هى تعلمها جيد ثوانى وكانت حور تضرب طارق ف معدته ثم راسه وتفك نفسها منه بسهوله كل هذا حدث ف ثانيه امسك اسد طارق ولكمه بقوه ورمى السلاح منه ع الارض وسلمه للشرطة
ليث: انتى كويسة حور
حور بهدوء: انا كويسة ي ليث
ضمها صخر اليه بحماية
قبض الشرطة ع شهيرة وطارق ووضعوا ف ايديهم الكلبش نظرت شهيرة الى سلاح العسكرى الذى بجانبها ثوانى وكانت تمسكه وتوجه الى الجميع
الظابط: سيبى المسدس ي مدام شهيرة انتى كده بتصعبى موقفك
شهيرة بسخرية: انا كده كده موقفى صعب ولو قتلت شخص دلوقتى اكيد مش هتعدم مرتين ثوانى واطلقت رصاصة تعرف طريقها جيدا
احتضن صخر حور سريعا بحماية وخوف نظر الجميع الى مكان طلقة الرصاصة وجدو طارق الغارق ف دمائه
الظابط بصراخ:  خدوا منها السلاح بسرعة وانت شوف المصاب بسرعة
جلس العسكر وقاس نبض طارق
العسكرى بجدية: ده مات ي فندم
شهيرة بصراخ: احسن تستاهل ي طارق تستاهل الموت ع شان انت واحد خاين
كريم بدموع: ليه كده ليه عملتى كده حرام عليكى انتى مصرة تدمرينى
الظابط: خدها ي بنى ع البوكس
ذهبت الشرطة بعد ان قبضت ع شهيرة والباقى واخذوا جثه طارق
حور بدموع: اخد حقك ي ادهم ولسه فاضل واحد وجيه وقته
ليث بدموع وهو يضمها:اخدنا حقنا ي حور من اللى قتله ادهم
حور بحقد: ولسه ي ليث لسه مش هستريح غير لما اخد حقى من الحيوان التانى
اسد: خلاص ي حور قربنا ع تحقيق حلمنا
صخر: وهيتحقق ي حور قريب زى ما كنا بنتمنى
اياد: انتى شوفتى كتير ي حور واكيد ربنا مش هيسيب حقك
نظرت حور الى كريم الشارد وتوجهت له
حور بدموع: انا اسفة ي كريم بس هى كانت لازم تاخد عقابها وانا مش كنت هقدر اسيبها من غير ما انتقم منها ولا حتى اسامحها
كريم بدموع: بتعتذرى عن ايه ي حور انا اللى اسف بسبب اللى اسمها امى للاسف خسرتى انتى وليث اغلى شخص ف حياتكم انا اللى اسف ي حور سمحينى احتضنته حور بحب اخوى
حور بدموع: صدقنى هى مش تستاهل انك تزعل عليها
كريم بقهر : انا زعلان ع نفسى ي حور مش عليها
زين بهمس لليث: الحق اختك هتبقى من الشهداء دلوقتى
ليث: انا مش قادر اتحرك من مكانى من منظر صخر وعاوز انبها مش عارف روح انت
زين: وانا مالى ي لمبى
ليث : طول عمرك واطى
ايهم لاسد: اسد
اسد : مليش فيه ي ايهم انا ساكت ع شان وضع كريم غير كده كنت مسكت كريم خلصت عليه خليه يقابل الغول بقا
ايهم: يخربيتك ي اسد انت كمان غيران من الود ف الظروف اللى هو فيه
نظر له اسد ببرود
ثوانى وكانت حور ف حضن صخر نظرت له ثم شهقت بصدمة من منظره
كريم بتوتر: صخر صخر صدقنى حور اختى
نظر له صخر بهدوء ثم قال: روح القصر ارتاح ي كريم شكلك تعبان اليوم كان صعب النهاردة
كريم بغباء: ها
اخذ صخر حور وقال: انا وحور مش رايحين القصر ع شان مش حد يقلق
ليث: صخر بلاش عصبيه كله الا حور عندى
اسد : روح ي صخر انت اكيد مش هتأذى حور
صخر: سلام وياريت سليم مش يعرف اننا مش ف القصر ع شان انته عارفين اللى هيعمله ولو عرفت ان حد قال ليه حسابه مع الغول سلام
حور بخوف: اسد اسد مش تخليه ياخدنى
زين بمرح: ابقى طمنينى عنك ي حور
حور بغضب: واطيين طاب والله لما ارجع
اياد: ده لو رجعتى ي ماما
حور: اه ي كلاب
صخر ببرود: امشى وانتى ساكتة
ثوانى وصعد السيارة وانطلق بها سريعا
اياد: ربنا يرحمها كانت طيبة
كريم بتوتر: جماعة ده مش عمل ليا حاجة
اسد ببرود وهو ينظر اليه ثم لكمه فجأة
كريم بوجع: ايه ي عم الغباء ده وهو انت استلمت مكانه
اسد ببرود وهو يذهب: ع شان قربت منها
كريم بصراخ: انته مجانين دى اختى
ضحك الجميع عليه وذهبوا الى القصر
************
ف سيارة صخر
كان يقود بسرعة عاليه
حور بهدوء عكس ما بداخلها: هو احنا رايحين فين ي صخر ف الوقت ده الساعة 4 الصبح
نظر لها صخر ولم يرد
حور بغيظ: انا بكلمك ع فكره
ولاكن لم يرد ايضا
حور : مستفز
بعد مرور نصف ساعة
اوقف صخر السيارة امام منزل جميل للغاية

انتقام الامبراطورةWhere stories live. Discover now