بارت 34

9.6K 1.1K 637
                                    

بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........

لا بدَ لي أنا ک (غدير)
أن أنصف من عرجوا في عالم سطوري..
لا بدَ لي أن أصف كُلِ ما يحدث...!

الحرمان...
وما ادراك يا خافقي
ما هو وجع الحرمان..؟

"لقيت في الذكرى امان"
"تحب من زادك هوان"
"ميت في قلبه الضمير"

ومن ثم تعود خائبا
تتسائل مع نبضات قلبك التي توارت اثر الفقد؟

"كم فيك يا كم حرمان؟"

تلونَ الحرمان على وجوههم توالياً
وطُبعَ على شخوصهم نقشاً

هناكَ من حُرِمَ من لذة الحياة... "برجيس"

أحدهم حُرِمَ من شعور الوفاء.. "رُبى"

والبعض حُرِمَ من متعة الظهور كأنسان.. "آن، حنين"

أخرون حرمتهم الحياة من القرب فعادوا متفارقين..
دائماً وابداً مفترقون "شونم، بارق"

ها هنا حُرِمَ فرداً من شعور النقاء رغم بياضه.. "كلل"

ولأول مرة يستبدل الهيل رائحته العبقة الى رائحة سامة
رغم إنه كان ولا زال.. "هيل"

وكم عزفتَ أنتَ على أوتار الورود وحصدتَ شوكاً؟؟.. "سلوم"

هنا من حُرِم من الأحتواء فعاد يُبعثر كُل ما يراه.. "جيلوان"

وهناك من أضاع الخطى وهو راعي الطريق.. "عماد"

وسط حقارة القلوب ولد قلباً رمادياً
نصفهُ أبيض نصفهُ أسود
حُرِقَ و أحرَق و سَيُحرق.. "أمير"

وهنا أسأل

"كم فيك يا كم حرمان...؟؟"

ويأتي ختام التساؤل
جمة من الردود

:شعور الفقد مؤلم يا (غدير) وشعور الحرمان ينتهك أحاسيسنا بكل بشاعة لكن... لو لا الحرمان ما كُنا الأن رواية....

#دعوة_إقتصاص
غدير الحيدري
..........

برجيس

اركض وسط البساتين
وبيدي گرصة الخبز
الضحكة مالية وجهي

وصوت امي خلفي
تصيح

:برجيييس لا تتأخرين

يصادفني اخوية الوحيد
راجع وبيدة الكرة
جان يلعب
الوحلة بأيدي واكمل طريقي راكضة

وبنهاية الطريق
ترتسم الي ضحكة ابوية
يكعد بالكاع ويمسح عرق جبينة
تعبان كلش
ومرتجي بعصا الكرك

يفتحلي ايدة
واركض لحضنة
وهو يكول

:هلا ببرجيسة أبوج

...
لالا مو هذا الموقف
خلي احلم بموقف ثاني..

كوب الحليب الدافي
اللي قدمتة الة
بالليلة الثانية من وفاة اخوية الوحيد

اخذة مني والدموع مالية عيونة
وشربة وبداخلة حسرة
جنة نتشارك الحسرة سوة..

دعوة إقتصاصWhere stories live. Discover now