ep14🤎

164 5 3
                                    

بعد الانترفيو ...
غادر الانترفيور ثم اتكأت ناوون قليلا على الكرسي كنوع من الراحة بعد التعب و التوتر و ليون ايضا ثم همت بالوقوف للمغادرة لكن جملة اوقفتها ساكنة بمكانها:
- لماذا استمررتي بالتحديق بي بحفلي الاخير .
قال ليون دون النظر لها حتى ينظر للاسفل و مازال جالسا
-ما الذي تقصده انا لم آتي لحفلك بالكاد اعرفك.
-كفاكي اتذكر ملامحك جيدا
- عفوا منك لكني لست انا و انت من ملايين معجبينك كيف ستعرفني
-استمررتي بالتحديق بعيني و لاحظت ذلك الكل كان يصيح عداك كنت تسرحين بخيالك و كأنكي لستي مهتمة بالحفل او انك تكرهينني ربما
-انا لا اكرهك بالعكس تماما احببت الحفل جدا فقط لم اكن اجد للصياح فائدة... قالت ناوون دون توقف حتى توقفت في الكلمة الاخيرة و نظرت موقنة لما قالته
-هاه عرفت ذلك الم اقل لكي اني اتذكرك اذا لماذا كذبتي
...صمتت ناوون لفترة تشبك اصابع يدها لتجمع كلماتها و تردف
-انا ...انا...فقط لا اريد ان يتم رفضي من العمل لاني اعرفك و معجبة ربما يرفضني الرئيس
-لا اظن ذلك ...او ربما نعم ... معك حق...لكنك كذبتي حتى علي لماذا؟
-امم... نفس الشيئ ربما كنت ستنظر لي بنظرة شخص اقل منك او سترى اني معجبة غبية قدمت للعمل فقط من اجل رؤيتي لكني لست كذلك
-لم اكن لاظن ذلك ابدا كيف امكنكي ان تفكري بهذه الطريقة ...انا احترمك في كل الحالات
-حسنا ان كنت تحترمني حقا دع هذا سرا بيننا و لا تخبر الرئيس
-طبعا لن اخبر احدا و ما الدافع لذلك؟ لا يوجد لدي مصلحة   حتى لو كانت انا لست شخصا سيئا ...
- شكرا... بالمناسبة سيدي سيأتي الرئيس ليسألك ان ترجمت بشكل مساعد ام لا ارجوك قل الحقيقة فقط ساكون ممتنة
-طبعا سافعل ذلك
.... انحنت ناوون ثم غادرت الى الباب مرة اخرى ليوقفها الرئيس مبتسما
-كيف كان التجربة لكي سيدة ناوون
-جيدة حقاا
-ليوون احتاج رأيك ناوون يمكنكي الانتظار خارجا
كانت على وشك الخروج ليوقفها ليون بقوله
-لا يمكنكي البقاء لقد ساعدتني حقا و اظن ان هذا العمل هو لها بجدارة
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ناوون لتنحن مرة اخرى و تقول
-شكراا سيدي شكرااا
-حسنا اذا سيدة ناوون ساترككي مع ليون لتتحاورو حول العمل بما انكما ستقضياني وقتا طويل معا  و عملك يبدأ غدا على الساعة الثامنة  و ليس هناك وقت محدد لنهاية العمل فان كانت هناك مقابلة يمكن ان تبقي لوقت اطول
-نعم سيدي شكرا لك  شكرا
ابتسم الرئيس و هم خارجا
-تفضلي بالجلوس
-شكرا و شكرا لانك قدمت تقريرا جيدا عني
-استحققتيه و لكن ايضا اريد معرفة الكثير عنكي
ليون في نفسه:
لا اعرف لما خرحت تلك الكلمات في ثغري اضن اني متعب حقا هذه الايام فاني اشعر بشعور غريب تحاه هذه الفتاة لا اشعر انها مجهولة اشعر كاني التقيت بها او ربما في الحياة السابقة ففف كفاك حماقة ليون
(انتهى)
-ستعرف الكثير عني اعدك (قالت ناوون مبتسمة)
ثم غادرت المكان الى منزلها مستئذنة ....
في اليوم التالي في اليوم الاهم في حياة ناوون اليوم الذي لطالما حلمت به بينها و بين نفسها قد تحقق ...عينته في مذكراتها و قرأت دعاءا و طاقات ايجابية ليكون افضل يوم في حياتها  ارتدت ملابسها

قَدَرْ -fateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن