ڤوت و كومنت يا قمر 💙🐳
————————————
" ابي يكفي تجاهل ارجوك " قالها الصغير و هو يجلس على كرسي بجانب والده يتمنى الاجابة
" كنت مخطئ بشأنك ، لم يكن علي ان اثق بك "
" لا تقل هذا ابي ارجوك "
تجمعت الدموع بعينه ، صدره يحترق" اخبرتك كل شئ عني و عن حياتي "
" و انا اُقدر هذا ابي صدقني "
تتسلل تلك الدموع بخفه على وجنته
لم يشعر الفتى بها
و لم يرد الاب رؤيتها" صدقني ابي لن افعل شئ يغضبك مرة اخرى "
" إذا هل توقفت عن الذهاب الي تلك المدرسة "
لم يسمع سوى الصمت
ففهم الجواب و الاجابة
استشعر انه سيغضب و انه يمكن ان يفقد السيطرة على غضبه
فقام سريعاً غير راغب في اذية ابنه بغير وعيصرخ الفتى مُنَفِس عما بداخله
" لا يمكنك سيد تايهيونغ...لا يمكنك ان تحرمني من ابسط حقوقي كشاب و منعي من الذهاب الي المدرسة "
يبكي بشده
حتى احمر انفه و وجهه" انت قبلت بشروطي ، اذا عليك ان تطيعها "
" كُنت طفلاً "
" عذرتك وقتها ، و انتظرت طويلاً ، لكن اجابتك كانت نفس الاجابة
، هذا ليس ذنبي "كان على وشك الرحيل حتى طعنته تلك الجملة
التي لم يتمنى سماعها ابداً" و لكني فعلت سيد تايهيونغ...و لم اطع اوامرك ، متى ستقوم بإعادتي لذلك الملجأ ؟ "
حين صمت الاب كثيراً
علم الفتى انه لم يفعل شيئاً سوى انه
زاد الطين بلة
و ان كان الامر سيئ
فهو سيكون اسؤا و اسؤا الان" لا اعلم ما فكرتك عني لويس ، و لكنها ابشع و احقر مما توقعت "
ذهب الاب بعيداً ، جلس الفتى على ارض موقعه يبكي
يفكر في الغباء الذي قاله————————-
ڤوت يا عسل 💙🐳
أنت تقرأ
25|| خمسة و عشرون
Short Storyجملة واحدة قد تصعد بك السماء أو ترطم رأسك بالارض ، في النهاية أنت مَن يختار رجل الأعمال الناجح الصالح ذو الأخلاق الحميدة و الظهور القليل جملة واحدة اسقتطه من عرشه سهواً إلي مصحة لكن لا تقلق تلك الاصوات لا تخفي شيئاً