تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
__________________________
المكان هادئ للغاية.
غيَّرت اتجـاه نظرِها عنه عندما شعرت بنبضـاتِ قلبـها المتزايدة
وجنتاها قد توردّت بالـفعل وهو لاحـظ
ما فعلتهُ هو تمرير نظرها إلى كامل أنحاء المكان،فتسائلت داخِـليّاً : كيفَ يمكن أن يكونَ هنا..وفي هذهِ المكتبة..مكانٌ كهذا؟
رُغم أنّ العم سامويل قد أخذها في جولة مُسبقاً بناءً على طلبِها لترى المكتبة بأكملِها.
وأحياناً عندما تقرأ تسيرُ في الأنحاء عِوضاً عن الجـلوس
بالنّظرِ إلى هذا المكان الّذي يجلسُ بهِ هذا الشَّاب يبدو
كَـ منزلٍ صغيرٍ
صغيرٍ جدّاًهذا الشّاب!!
لِماذا ينظرُ لـها بهـذا الشّكل و لِما هو هادئٌ جدّاً ؟ولمَ لمْ يسألها مثلاً ماذا تفعلُ هنا؟
هي استنتجتْ أنَّه يقرأ من الكِتاب الّذي بيده،لِذا أيعقل أنّهُ يبحث عن مكانٍ هادئ ليقرأ؟
لكن الأشخاص الّذين يقرأون في المكتبة أنفاسُهم لا تُسمع..
أما هو فمازالَ ينظرُ لِــوجهِها،ولم يَكُن يريد أن يُعطي اهتماماً لِـشيء غير أنّها كيفَ دخلتْ إلى هُنا؟
لكن ملامِحُها
..هي تُشبِهُها جداً
سَمِعت صوتَ زُملائِها مرة أُخرى،لم ترَهم مُنذ قليل ماذا الآن!
فوراً دخلت تماماً لتغلقَ الباب بعدها مُستندة عليه كما أنّها حاضِنة الكتاب إلى صدرِها
مُتزحلِقة بطريقةٍ غريبة على الأرض
ومن ثُم أعادت رفعَ نظرها إليه
بِما أنّه هنا..بهذا المكان من هذهِ المكتبة
لنْ يعرِفَ أحدٌ أنّها صـادقتهُ،صحيـح؟
لا تريد كسر كلمة والدها،لكن هي بالفعل لا أصدقاءَ لديها
هي شعرتْ أنّه مختلفٌ نوعاً ما أو ربما انجذبت لهُ لإنه يُمسِك كتاباً ويقرأُه؟ربما
YOU ARE READING
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Romanceوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...