فقدان ما كنت تأمل ببقائه مؤلم و التفائل بعودة الرماد الى وضعه الاصلي انه لضرب من الخيال محاولة التمسك بخيط على وشك الانقطاع كان أكثر آلمً من رؤية رحيل احدهم وهو مازال على قيد الحياة الفقدان شعور مقيت يجلب التعاسه واليأس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وقف جان امام سرير والدة يييو في المشفى كانت مغمض عيناها ملطخ بالدماء في العادة كان وجهها شاحب اللون وكأن هموم العالم تتراكم به لكن اليوم ورغم ازدياد ذلك الشحوب كانت مبتسمه وكأنها الان تشعر بالراحه وكأن تلك الهوم تبخرت واندثرت
احكم قبضته بشدة يحاول كتم ذلك الغضب الذي بدء يتصاعد نظر لزوجها إريان كان يجلس بهدوء وينظر لها و مازال متمسك بيدها خائف هو من تركها استمر بنفخ على يدها حتى يشعرها بالدفئ كان جسدها بارد ، بارد بطريقة مؤلمه
" هل رحيلك سيجعل طفلك بخير؟ "
تساءل جان بصوت ساخر كانت عيناه محمره ومازال يحدق بها
" جان توقف هي لا تستمع لأحد الان " أنب إريان بصوت مثقل لكن ليس جان من سوف يمتثل لهذا الطلب
" كان يستمر بطلب رؤيتكِ أتعلمين؟ رغم مرارت ما تجرع منك مازال يرفض تركك، لقد أُجبر على ذلك وأتعلمين؟ لقد كان يخطط لطلب المال منك ، هو يعتقد انني لم افهم سبب ذلك كان يرغب بشعور انه مازال يمتلك والدة تعطيه مصروفه سيد أنجيلا أخبريني ماذا افعل؟ كيف سأنظر لعيناه لقد وعدته ان تعودي اليه كما الماضي خالية من اي هواجس، خاليه من اي حزن، سيد أنجيلا هل كان الامر يستحق كل هذا؟ "
صرخ نهاية حديثة وأذرف الدموع كانت دموعه ساخنه من هول ما يشعر به كان يعلم ان هذه السيدة لا تكره طفلها لكن هواجسها من تحكمت بها وكيف تكرهه؟ وكان عناقها يصل الى القلب من فرط الحب لقد تجرع هذا الحب منها عدة مرات لقد شعر بالقهر من هدوئها الان حاول نكزها علها تفتح عيناها لكنها لم تفعل
