اهو انت؟

54 2 2
                                    

"Chapter 1"

" من كان يتوقع اننا سنكون بنفس المدينه ولانعرف ببعض؟"

" اجل اجل لا أصدق هذا"

نطقت صاحبة الصوت الناعم اللطيف عبر الهاتف ليرد عليها الخط الاخر صاحب الصوت العميق

" اذا..مارايك ان نلتقي مايكل؟"

" م ماذا؟"

اجابها بصدمه فهو لم يكن يتوقع سؤالها..

" ماذا ؟ الا تريد ان نلتقي؟ نحن أصدقاء منذ اشهر وسندخل سنه بعد ايام.. "

" اا...لا اعلم ماذا أقول بصراحه.."

" هيااا مايكل لا تكن مترددا ! اسمع غدا عند مقهى *** الساعه الـثامنه مساءا ان لم تأتي لا تتوقع ان نعود أصدقاء"

"...ان"

اغلقت الخط قبل ان يجيب فقد طفح كيلها منه ومن اعذاره العتادة..الا يجب ان يكون واثقا من نفسه ويلتقي بها منذ زمن؟ لما هو هكذا؟ اهو سيء الشكل؟ حسنا هي لم تحبه لشكله بل لشخصيته اللطيفة

هذا كل مادار برأس بطلتنا مارلي وهي تتكلم عن صديقها مايكل لتستلقي على سريرها مغمضة اعينها لتغط في نوم عميق

تدخل المدرسة بكل نشاط وهي تركض لفصلها مستبشرة بهذا اليوم الجميل بالنسبه لها ، فهي ستلتقي بمن احبته بعد سنه تقريبا من تواصلهم الإلكتروني

دخلت الصف لينظر لها الاستاذ وهو مستعد لتوبيخها لتأخيرها لتبتسم له وتقول بينما تنحني

" صباح الخير استاذ ، كيف حالك؟"

" اا انا انا انا؟ اه اهلا مارلي انا بخير وانت؟"

" انا بأفضل حال"

نطقت وهي متجهة لكرسيها بينما الاستاذ ابتسم لأبتسامتها اللطيفة لتجلس وهي ترتب أغراضها سارحتا بتفاصيل المساء وكيف ستلتقي به؟ هل سيكون وسيما؟ ام بشعا؟ نفت هذه الأفكار من رأسها فهي غير مهمة بالنسبه للشخص الذي احبته..فكرت في شخصيته اللطيفة التي تعرفت عليها تتمنى ان لاتكون معاكسه لها في الواقع..

تدخل المقهى بفستانها الأسود البسيط الذي زينته بعض التفاصيل ذات اللون البنفسجي الغامق تبحث بنظرها عن صديقها اللطيف كما تسميه لترى شاب يرفع لها يده وعندما تنظر له تنصدم انه أوليفر الفتى الذي بينها وبينه خلافات لا تنتهي في المدرسة لتراه يبتسم بجانبية ويناديها ان تذهب له لتتجاهله وتذهب لتكلم احد العاملين في المقهى عن طاولة محجوزة بأسم سيد مايكل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 31, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Is it you? Where stories live. Discover now