الفصل السادس عشر

20 4 0
                                    

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

أشعل السعادة في قلبي بنقر النجمة أسفلاََ💫
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"عذراََ سيدي الفتاة التي تَسكُن هنا قد انتقلت مؤخراََ بعد العزاء ولا أعلم إلى أين اتجهت في الحقيقة"
وقعت هذه الأنباء على قلبه كوقع الصاعقة
هل حقاََ توفى السيد كيم؟ ذلك الرجل الدي اعتبره كوالده الروحي و لما انتقلت صغيرته و الأهم إلى أين

" ش.. شكراً لك"
تمتم لحارس المبنى و أدار ظهره يشعر بِثقل العالم على قلبه" انها ليست بخير " كان هذا ما جاء في باله
أين كان هو حينما حدث كل ذلك؟!
تركها بمفردها و هو كان كل ما تمتلكه
بُذور الندم زُرعت في حديقة صَدِره في انتظار هطول شتاء عينيه لتنمو.
_________________________

" لقد عُدت مُجدداََ يا رفاق"
تمتمت حَاملة باقة زهور الإيفوربيا لتضعها مكان التي ذَبُلت

" لقد صِرتما سوياََ و تركتُماني هنا أليس هذا تصرفٌ أنانياََ؟ ما إحساسكم الآن ها؟!"
كانت تتحدث ضاحكة رغماً عن حُرقة قلبها ثم جلست أمام قبريهما و كانت تَقطف الزهور الذابلة

" لقد رحل أصدقائي عني و أصبحت وحيدة هنا"
انفجرت باكية حينما تذكرت عندما حاولت الإتصال على جونغ وو قبل عدة أيام حتى يُحضر لها جرعتها التالية

" تلك الحلوى ليست مجانية يا صغيرة"
أجابها بنبرته التي تشبه فحيح الأفعى

" أي شئ... سأدفع أي شيء مُقابلها"
كانت تتوسل إليه و هي تحتضر داخلياً فهي أصبحت لا شئ بدون الكوكايين

" فتاة مُطيعة"
آثار الرُعب في نفسها و اغلق الهاتف

و مع مرور الوقت و الأيام أصبحت تلك الجُرعات لا تؤثر بها إطلاقاً فهي قد مررت على مراحل الإدمان الثلاث: التجربة، التقطع و أخيراً الإدمان الحقيقي
أصبحت تريد تجربة أصنافاََ أقوى و التي كانت تقتلها ببطء دون عِلمها و لكن جونغ وو لم يَعُد يجيب على إتصالتها و قد مر ثلاث أيام بدون حَلواها الخاصة
لم تعد تستطيع التحمل، كانت تصرخ ليلاً و تضرب رأسها بقوة في الحائط لعله يصمت عن كل هذه الأفكار

الرقم الذي تحاول الإتصال به غير موجود بالخدمة اضغط الرقم واحد لإرسال رسالة صوتية

" جونغ وو... أتوسل إليك..رأسي يؤلمني
لا أستطيع التحمل أجب عن الهاتف أرجوك
خُذ كل الأموال و لكن اعطني أي شئ... ارجوك"

و لكن لا إجابة حتى الآن لذلك قررت الذهاب لرؤية والديها و المرور على مكتب العم جون فقد حان موعد نشر الكتاب الجديد الذي تأخروا في اصداره بسببها لذلك طلبت منه أن يُمهلها يومين آخرين حتى تُنهيه..
قد خسرت الكثير من الوزن و هالتها السوداء تُحيط عينيها و لم تعد البراءة تُزين وجهها و هذا ما لاحظه العم

𝙲𝙾𝙲𝙰𝙸𝙽𝙴Where stories live. Discover now