#part 10

924 57 7
                                    


"تاي مذا حدث؟؟...هل وافق؟"

تجمع الطلاب حولي لتبدأ تساؤلاتهم المشؤومة عما حدث في مكتب الرئيس

"لا عليكم تم قبوله..."

بنبرة هادئة أجبت ليباشر الكل فرحه الجنوني إلا عين واحدة و التي كانت تراقبني و بحدة عن كثب...نعم إنه هو...جيون جونغكوك

خطوة،خطوتان،ثلاث و ها هو واقف أمامي بهيأته الرجولية ليرمقني بغير رضا مردفا

"مذا حدث بالضبط؟"

"مـ...مذا تقصد..."

"لا تتحامق تاياه كل شيء واضح...مذا فعل لك ذلك الأحمق..."

"يكفي!!...ألا يمكنك التوقف عن تخيلاتك التي لا معنى لها...بسبب طيشك كدنا نفقد مشروعنا و الآن ما زلت تعاند..."

"بدل محاسبتي اذهب إليه هو الذي أراد التحرش بك أمام العلن"

"هو لم يفعل شيئا سوى مداعبة شعري،غيرتك المفرطة هي التي تجعلك تأتي بأوهام لا معنى لها..."

لأنصرف من حوله تاركا إياه في صدمة ما بعدها أخرى...تبا أعميتها...

*

*

*

*

"أهلا و سهلا....مقهانا يرحب بكم"

"وجبات ممزوجة باللذة و الرعب... أحداث لا تنسى...هيا لا تفوتوا اللحظة عليكم"

"بالإضافة إلى المسابقات و الجوائز..."

"يمكن للأحبة ترك ذكريات و لحظات لا تنسى و يمكنكم طلب لقطات تصوير الكاميرا..."

.

"كيف تجري الأمور معك جيميناه"

"نوعا ما جيدة...لقد ازداد عدد الزبائن..."

"لمذا أنت وحدك في الاستقبال ألا يفترض لـكوك أن يساعدك؟"

"لا أدري أين هو،الواضح أنه لا يريد العمل"

جُبت الأرجاء بناظراي لألمح لعنته منسدحا يلعب بهاتفه...تبا له...

اقتربت منه بينما قلبي يكاد يغادر قفصي الصدري لاستجمع شتات شجاعتي المزيفة قبل أن أطلق بحة مزعزعة متبعا إياها كلماتي...

"جـ...جونغكوك عليك المساعدة في المقهى لا يجدر بك الجلوس مكتوف الأيدي..."

رفع بصره مرمقا إياي بطرفة عين ليحرك رأسه عدة مرات قبل أن ينطق "اام" مطولة و يوافق معتدلا في وقفته...أهكذا كانت ستجري الأمور منذ البداية...؟

.

.

.

.

.

.

.

"جونغكوكاه أنت نادل رائع"

"يااااه تبدو مثيرا هكذا"

"فلتكن حبيبي جونغكوكي"

فلتكن حبيبي؟؟...جونغكوكي؟؟...هااااااااا....
أدرت رأسي ناحية الأصوات لأجد الأخرق زوجي محاطا بمجموعة من الفتيات و الفتيان الذين يتغزلون به و يلامسون جسده كما لو أنه عاهرة....بربك جونغكووووووووك

التفت حولي و نظرات الانتقام تحيط وجهه ليتبسم بخبث ماسحا على وجه إحداهن...معقولة!؟...

بلا مبالاة...أو كما نقول،مدعيا إياها أكملت طريقي مراقبا سيرورة المشروع...على أي
.

.

.

.

دخلت الفصل و كلي آمال محطمة...مذا أقول و مذا أفعل؟اللعنة و حسب...

اتخدت موضعي بينما الأنوار مغلقة لأنهمر في بكاء مرير؛لا أدريني مذا أفعل،لا أدريني كيف أتصرف...

"أنت هنا.ما بك؟"

رفعت رأسي لأنتبه أخيرا للواقف أمامي كيف و أين و متى وصل؟...على أي لا يهم...

مد يده ممسكا بخدي سائلا إياي للمرة الثانية عن سبب بكائي لأنزل رأسي و الظلمة تحاوط عيناي بل تحاوطني كليا...

"لعنتك سألتك ما بك؟"

"أبعد يدك؟"

"مذا قلت...لم أسمع..."

"أبعد يدك و اللعنة....!"

صرخت صادما إياه ليتصنم لوهلة في مكانه غير مدرك السبب الذي يجعلني أتصرف بهذه الطريقة ليمد يده الأخرى مكورا وجهي بين يديه،مقتربا مني و محاولا و على الأقل فهمي...

"تاي ما بك تتصرف هكذا...؟"

أمسكت يديه مبعدا إياهما لأناظره ببرود قبل أن أردف...

"للنفصل..."

★★★★★★★★★★

لنتوقف هنا....

بكل صراحة لقد كانت لدي ظروف قاتلة...المهم تعبير و حسب ظروف خرجت عن سيطرتي

بالإضافة إلى ذلك...أعتذر عن قصر البارت فأفكاري ضائعة...اصبروا معي...

سأحاول كتابة البارت القادم في أسرع وقت

Vk_﴾انا لست أوميغا﴿Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon