طفلة اللورد ( مكتملة )

أتظن أنها النهاية

ليقترب منها وهو ينظر للاسفل بخزي و الدموع تتكثف في ملقتيه فهاهي محبوبته تاركه إياه للأبد ليعطيها ما كان دائما يتمني أن يعطيها إياه ليخرج تلك الهديه المغلفه من خلفه وهو يمد. يده إليها ليهمس بألم: خديها ...خديها علي الأقل خلي في حاجه بينا و تفتكريني بيها

لتنظر لما بين يديه وهي تنقل انظارها بينه وبين تلك الهديه لتهمس بجمود وهي تعاود الخروج للأبد: مش عايزه حاجه تفكرني باسوء أيام حياتي ....

لتنظر بداخل عينيه وهي نكمل بقسوة: صدقني يا معتصم مش عايزه افتكرك انت شخصياً ولا اشوفك قدامي تاني ..

ليغمض عينيه بألم علي كل حرف تفوهت به فهيا معها حق فعل كل شيء ولكن هذا قاسي كثيرا علي ذاك القلب الذي ينبض لأجلها لينظر بعيدا عنها وهو مازال ينظر بعيدا عنها فأصبح لا يملك تلك الجرئه لينظر بداخل عينيها كما كان يفعل وهو يحارب تشتت روحه فهو أشتاق لها بشدة و يريد رؤية الحياة بداخل عينيها لو لمره واحده فقط فها هي النهايه : علشان خاطري اعتبري أن ده هتكون اخر حاجه بتربطنا .. و اخر طلب؟؟

لتأخذ تلك الهديه من وهي تنتشلها بقسوة لتكمل طريقها للخارج غير ناظره خلفها تاركه ذلك العاشق الذي تحطم بالكامل فور ابتعادها عنه ليسقط علي الأرض وهو يشعر بتمذق روحه فوالله لا توجد حياة بدونها فمن كان.يحارب تلك الحياة من لأجلها ذهبت فتبا للحياة بكل معانيها بكل ما تملك شئ لا توجد به هي !!!

فتظن أنها النهاية

نهايه طريق ما بل هي كانت نهاية حياة بأكملها

اقتباس سريع كده عقبال ما الفصل ينزل ❤️
اتمني ألاقي تفاعل 🤦💜