خَوف

43 4 0
                                    

٢٦ديسمبر_

ما بكِ وَرد عُدتي وحيده، مابكِ هكذا أصبحتي مُعتمه؟ ما الذي جرى لوَرد المرحه التي كانت الإبتسامه لا تُفارق شفتاها رُغم صِعاب الحياه

مَر أسبوع عن وقت لقائي بِهم وعُدتُ مِثلما أنا وأكثر، رُبما...

رَن هاتفي لأنظر له وأجده جوزيف

"ماذا اوبا "،نبست ليأتيني الرد

جوزيف" كُنتُ أريد الإطمئنان عليكِ، هل التئم جرحك؟ "

، " لا أوبا لم يلتأم وأصبح يؤلمني اكثر من ذي قبل ولا اعلم لماذا رُغم مرور شهرين "

جوزيف"لا اعلم هل تذهبي للطبيب بإستمرار أم لا،

" لا لم اذهب منذ اسبوعين"
" لِما صغيرة أخاكِ، عليكِ ان تهتمي بصحتك لا أريد من شئ أن يحدث لكِ"

، حسنا لا تقلق كثيرا سأذهب له بالغد

"،"حسنا هل تُريدين شئ؟

" لا لا أُريد"

" إشتقت ليوم الحفل، كنت به سعيده، نامجون قد أعطاني رقم هاتفه ليراني لأنه أشفق على فتاة لا تمتلك عائله مثلي، إلهي أنا اكره هذا

شهقت لتبدأ وصلة البُكاء اللامُتناهيه، حياه بائسه على طفله لتوها بدأت العقد الثاني من عُمرها

____

أستيقظتُ وما كانت يُزين وجنتيّ إلا آثار الدموع وما كان يُزين عيناي إلا إتتفاخا

أمسكتُ هاتفي كعادتي عِند إستيقاظي، ولكِن ليس مِن العاده أن أجد رساله مبعوثه لي !

آسف لأني لم أُراسلك من ذلك الوقت، كُنت مشغول أصبحت مُتفرغ لذا راستلك آسف حقا "،قرأتُ رِسالته لأبتسم

" لا بأس الأهم أنك تذكرتني وراسلتني، كيف حالك نامجون اوبا؟ كتبتُها ثُم قُمت بإرسالها

، نامجون" بخير وأنت؟
بخير أوبا

"، نامجون" هو مِن الغريب اعلم ان اقوم بمراسلة فتاة قابلتها في حفل التوقيع ولكن أود تقديم المُساعده كما أنني إرتحتُ لكِ للغايه"

"أشكُرك" لم أعرف كيف أُجيبه بالأصل

، نامجون" لا بأس،هل يُمكنني مُقابلتك؟ "

"تُقابل مَن؟"

"أنتِ !"

"أنتِ مَن؟"

"ااخ ما هذا الغباء، هل أُحادث أحد غيرك الآن؟"

"لا أُصددق"

"بلى صدقي"

"هل مِن العادي ان تُقابل مُعجبه لديك"

"لا فقط أنتِ لأنك مُميزة"

"وبِما؟"

"أيُمكنك التوقف عن طرح الأسئله؟!"

"اوه، حسنا حسنا"

"إذاً هل مُتفرغه اليوم؟"

"اليوم لا، هل تجعلُها غداً!"

"بالطبع ومن أنا لأرفُض"

"حسناً إذاً أتفقنا"

لا أعلم كيف أتلفظ بِـها لكِني خائـفه ولا أعلم لِمـا !

"أنظُروا من أتى" تحدث جونغ حالمـا دخلت لِمكتبه لأبتسم

"مرحباً جونغ أوبا"

"مرحباً وَرد" تحدث لأبتسم وأذهب للجوس على المقعد

"، كيف حال جرحك"

"ليس جيد"

"لِما هل تأذيتي او تلوث؟"

"لا فقط يؤلمني، لكن لا يُساوي شئ امام جرح قلبي"

نبست بخفوت حتى لايسمعني لكنه قد سمعها بالفعل..

تنهد ينظُر لي بتأمُـل ولا أعرف لِمـا يُناظرني هكذا

تحمحم ليقول "أشتقتِ لهم أليس كذالك؟"

"للغايه، أشعر بحُزن كبير يحتل قلبي، قلبي أصبح لا يسكُنه شئ سوى الحُزن المُستميت اوبا"

"أنا آسف لكِ عن بشاعة العالم وما فعلهُ بفتاه صغيره، آسف لكِ حقاً"

"لِما تعتذر"

"لانني لا أستطيع مواساتك، لكن أنتظري وَرد مهما طال الليل فمصير الصُبح ان يأتي، عليكِ الإنتظار وسترين كيف سيعوضك إلهك عن كُل ما حدث معكِ"

"ليس بمقدوري شئ سوى الإنتظار بالأساس"

'-----------------'

جربتو شعور أنكم تكونوا عاوزين تساعدو حد وتخففوا عنه بس أنتو مش قادرين؟!

بصراحه انا جربته كتيير وبجد بيخليك حزين جدا الشعور ده

يلا حصلخير

𝑾𝒆 𝒃𝒆𝒄𝒂𝒎𝒆 𝑯𝒆𝒓 𝑭𝒂𝒎𝒊𝒍𝒚 ||آصـبحنا عآئلتها Where stories live. Discover now