استيقظت هيكارو كعادتها لكنها لم تجد اخوها بدات تبحث في المنزل باكمله لكن بلا فائدة اتجهت الى المطبخ و وجدت ورقة مكتوب عليها "ان الفطور في الفرن لقد ذهبت مع اصدقائي في رحلة ساعود غذا اعتني بنفسك"
تذكرت هيكارو الامر ، زفرت للهواء بملل و تناولت فطورها ثم نظفت البيت.
جلست فوق الاريكة بتعب "هفف ملل ماذا افعل؟" تذكرت هيكارو يوزوها لهذا رفعت سماعة الهاتف متصلة عليها
"م م مرحبا من معي؟" قالتها يوزوها بتوتر
استغربت هيكارو من توتر يوزوها"اهلا انا هيكارو كيف حالك؟
"ااه هيكارو كيف حالك"
ما بالك لماذا انت متوترة و خائفة؟!" في ظل هذه المحادثة سمع صوت صراخ صراخ ولد و خبط
"ماذا يجري يا يوزوها هل هناك مشكل"
"لا لا شيء فقط اا لا تشغلي بالك اذن الى اللقاء علي الذهاب" قطع الخط.
ظلت هيكارو حائرة و قلقة"هل اذهب لالا لكنها صديقتي حسنا حسمت الامر ساذهب" لبست هيكارو ملابسها و توجهت نحو منزل يوزوها بحكم انهم يسكنون بقرب بعضهم
طرقت الباب عدة مرات لكن بدون جواب رات باب الحديقة الخلفية مفتوح تسللت منه بخفة، و رات وراء ذلك الباب الزجاجي منظرا جعلها مصنمة من الخوف، هاكاي مغمى عليه من الضرب في الصالة و يوزوها تقبض على جسدها المغطى بالكدمات و تايجو امامها يسدد لها لكمات متتالية، رفع يده الى عنان السماء قابضا عليها من اجل ضربها الضربة النهائية اقتربت اللكمة من يوزوها اغمضت عيناها وحمت وجهها بيديها لكن شيئا ما قد اوقفها، فتحت يوزوها عيناها كانت هيكارو من اوقفت الضربة بركلتها .
"ما الذي يحدث بحق الجحيم؟" صرخت هيكارو و عيناها الحاداتان على تايجو،"هل جننت و اللعنة كيف لك ان تضرب اخوتك بهذه الوحشية كانهم لا يعنون لك شيئا،يا لك من وحش" انهت هيكارو كلامها متوجهة نحو هاكاي المغمى عليه تتفقد نبض قلبه.
اما تايجو خرج من دون قول كلمة كان كالشمعة التي انطفأت نارها بسبب ريح صغيرة.
اخذت هيكارو هاكاي و ضمدت جميع جراحه و وضعت في السرير بمساعدة يوزوها،ثم انتقلت الى يوزوها.
"انا اسفة جدا يا هيكارو انا انا" اخذت يوزوها تتلعتم اخذتها هيكارو في حضنها و انفجرت باكية،"انا لا اعلم لماذا اصبح هكذا منذ وفاة والدتنا-شهقة-لا اعلم مابه ارجوك ساعديه و ساعدينا-شهقة سيكون افضل معروف قدمتيه لنا"اخذت هيكارو تهدئها حتى نامت من شدة البكاء، اعدت هيكارو الغذاء استفاق هاكاي،تناولوا الغذاء لكن تايجو الى الان لم يعد.
"حسنا ستقولون لي كل شيء تعرفونه عن تايجو و متى اصبح هكذا حسنا"
بداوا يحكون لها عنه و كيف اصبح هكذا و عن انفصامه الذي يتغير في ثواني.
"اذن اين يمكنني ان اجده الان انه الغروب"،حسنا هناك مكان واحد يذهب اليه كلما كان غاضبا او حزينا، بعد وصول هيكارو للحديقة.*استرجاع احداث في المنزل*
هاكاي:"حسنا انه يذهب الى الحديقة التي بقرب المدرسة هناك حيث كانت والدتنا تصتحبه من اجل اللعب"*رجوع الى الزمان الاني*،وجدت هيكارو تايجو جالسا في احد المقاعد الطويلة سارحا في تفكيره و تعابير وجه غير مفهومة *مهلا هل عينيه محمرتان هل كان يبكي*،جلست هيكارو قربه كان الصمت سيد المكان "هل انا حقا وحش؟" قالها تايجو كاسرا ذالك السكوت "ماذا قلت؟" "لقد قلت هل انا وحش" قالها محولا نظره اليها اخذت هيكارو نفسا عميقا و نطقت "حسنا ان اعترف انا اعتذر لقد كنت في لحظة غضب لم استطع تمالك نفسي و انا ارى صديقتها تتاذى امامي،تايجو انا اعرف ما هي مشكلتك انت تحب اخوتك و تعتبرهم اعز ما تملك لكنك لا تعرف كيف تعبر كيف تخرج ذلك الحب " رفعت يدهاالصغيرة و وضعتها فوق خد تايجو و اردفت بحنية "دعني اساعدك " و هي تتحسس خذه اما تايجو فاكتفى بالصمت و النظر بعيون تترجى المساعدة كأن روحه تستنجد بها.كانا متقاربان جدا لدرجة يفصل بينهما انش.
فجاة و وسط هذه الاجواء الجميلة رن هاتف هيكارو كان يريد تايجو قتل المتصل لتخريبه هذا الجو
"اوه يوزوها،حسنا حسنا انه معي لا تقلقي"و اقفلت الخط
"حسنا ان يوزوها و هاكاي قلقان عليك"،قالتها هيكارو بخجل بعد ان استوعبت الموقف التي كانت فيه.
في طريق العودة كانت هيكارو تعطيه نصائح للتحكم في غضبه و كيفية التعامل مع اخوته،و قفوا امام متجر يبيع اشياء عشوائية.
"اذن ان لدي فكرة"قالها تايجو ثم دخل الى المتجر كان مقسما لعدة اقسام قسم الدمى و الالعاب و المجوهرات"اريد اقتناء شيء لاخواتي"قالها بارتباك مخفي،قهقت هيكارو بخفة و اخذت بيده بين الاروقة تريه الاشياء اشترى لهاكاي قلادة رمزية و ليوزوها سلسلة ،استوقف عند جناح الدمى و اخذ دمية على شكل حامل مفاتيح خلسة ،"حسنا اسبقيني سوف ادفع واخرج"
بعد ان تناولت عائلة شيبا العشاء مع هيكارو و اهدى تايجو لاخوانه تلك الهدايا الصغيرة التي تحمل معاني كبيرة،اوصل تايجو هيكارو الى منزلها،"حسنا عليك فقط ان تعاملهم بلطف قليلت و هدوء و صدقني ستنسجمون معا"، حسنا اني اعترف انك ساعدتني اليوم و انا اقدر هذا المعروف"،
"لا لا ان هذا واجبي فنحن اصدقاء اليس كذلك"
"حسنا لدي شيء لك"و اخرج علبة صغيرة مغلفة باحكام و اناقة "اعتبريه كعربون شكر" ،خجلت هيكارو من تصرفه و انحت بشكر.
و قبل ان تنطق بحرف مسك تايجو خذها بيده الكبيرة الدافئة و طبع قبلة في خذها"لقد ارجعت لك القبلة" ثم ذهب و كان شيئا لم يكن و ركب دراجته تاركا هيكارو المتصبغة بجميع الوان الدنيا.
دخلت المنزل و هي ترقص من شدة الفرح و الخصل و الفراشات لا تفارقها،استحمت و تناولت العشاء ثم جلست فوق سريرها ماسكة تلك العلبة،اخذت تفتحها،"اوه يا له من دب لطييف،اقسم يا تايجو اني ساساعدك" ، قالتها و هي تتامل الهدية،الصقت الدب في حقيبتها و ارتمت فوق السرير سارحة في خيالها حتى نامت.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوو،ادري انا خجلانة اتكلم معاكم ما ادري كيف رح اتكلم معاكم و الله مرة مرة مررة آسفة عالسحبة🤡، و الله انا ما استاهلكم😔💕 الرواية قربت توصل الفين مشاهدة😭💞💃💫و الله مرة شكرا عالدعم مع اني اعيد اقولها انا ما استاهل هالمتابعين النسمسم😔💕🤏 و الشيء الجميل انو احنا في عطلة فا رح يكون عندي وقت ما ادري كيف عطلة و بعدها امتحانات بس عادي المهم نفتك من استاذ الرياضيات🙂 المهم بالنسبة للرياضيات جبت فيها درجة احسن شويي من الي قبل بس عادي عادي🌚💔،المهم البارت كان شوي درامي و حركات اتمنى يكون عجبكم،و بس اراكم اللطيفة .
Sayonara🌸
