'otto'

1.9K 121 22
                                    





هُولا ~




Enjoy.









_______________
_____











خيُوط ذهبيه إنبعثتِ مِن خلف الغيُوم ، تُعلن قدُوم صبَاح يَوم جديد ..

تَقف تُراقب أنفاس الصبَاح الأوله ..

بَين يديهَا يقبع طِفل شقيقتهَا ، همس خفيف جراء تحريك شفتيهَا بِـ تهويدة للأطفال ،

يغفُو بدورهِ بِـ سلامٍ .

عقلهَا لم ينفكْ عنِ التفكير بِـ مَاذا سوفَ يحدثُ لهَا و لِـ لطفل الصغير عزيزُ الفؤادِ .

تقضمْ شفتيهَا تستحلبْ الأفكار مِن دِماغها المُتجمد خوفاً وتوتراً تُغمض عينيها المُتعبه و المُحمره مِن السهر و قلة النَوم خلال هذهِ الأيام ..

عندمَا شاهدة رُموش عزيزُ الفؤاد تُغلق وشخيرٌ لطيف صَادر مِن شفتيهِ
التوتية إلتفتت لـ كِي تَضعهُ علي السَرير ولاكِن جسدهَا توقف بخَوف وعيُونها إرتعشتِ عندمَا شاهدة سيدةَ المنزِل ماما أنجلي تجلس علي حافةِ السرير ، إرتعد قلبها خوفاً عندمَا لمحت السلاح الفضِي الذِي يُعانق راحت يدهَا .

-ضعِي الطِفل علي السَرير أريد الحَديث معكِ.

وقفت نَامكُو مِثل الحائط لمْ تتحرك ولُو خطوة تُراقب الحارس الضخم الذِي يقف أمَام البَاب .

متى دخلو؟؟


تحركتِ أخيراً تتجهِ إلي جهة نَوم الطِفل ، وضعتهُ علي السرير الناعِم
بـ هدُوء ملابس السَيدة السَوداء وشعرهَا المَربوط علي غَير العَاده أَكد أنَ نيتهاَ في الحَديث خَبيثه .

- إذاً أنتِ تعلمين سبب قدومِي في هذه الوقت ، التنصت علي الحَديث في منزلِي ممنُوع .

- سيدتِي أنا لا أعلم قوانِين منزلكِ أولاً ، ثانياً ليس من شيمِي التنصت علي الأخَرِين ، أردتُ البَحث عنْ مكَان وجُود المَطبخْ كَما تَعلمين تصميم المَنزل غريب فلمْ أستطع تذكر المكَان .

وقُوف نَامكُو الهادئ وحديثهَا جذب إهتمَام ماما أنجلِي الصارمة ، حيثُ وقفتِ تُقابل نَامكُو وجهًا لِـ وجه ، أدخلتِ نصفَ السلاحَ داخِل حِزام البنطَال ، عينيهَا الرمَاديه تَخترق رُوحَ الفتاة ..

- يبدُو أنَ حياتكِ سابقاً صقلتكِ جيداً لِـ تقفِي أمَامي هكذَا .

- يتيمه ثُم مُشردة تنام داخِل صنَاديق القُمامه ، متسولة علي الطرقات ، سارقه ، مُحتاله ، تردينَ المَزيد ؟.

قـيـصـر •CESARO•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن