𝐒𝐓𝐀𝐁𝐋𝐄 𝐁𝐎𝐘 ᵛᵏ

01

عاَئـد من خُطوة خاطِئة ، حَامِـلاً تَعَب الطِريق
كُله على وثاَقِي ..

—

قَلب مُثقل بالبُؤس
مُهَشم يحاوطُه الندَم
كأن أوزَار العاَلم كُلها مُحملَة هُناك

رُوح باردَة هيهاَت من محاولَة تدفأتها
هِي رُوح فَقدت استشعارهَا للدفئ منذ مُدة
باردَة كصقِيق يزُف رِيحه نحو شجرَة إقتُلعت
جذُورها تحاول التمسُك بما تبقَى منها فِي التُربة

جسَد هادِئ سَاكِن رزِين أماَ فِكرُه ؟
لا يتوَقف عن ضربِ العواصِف داخلَه

لِما يتنهِي كُل شَيء بينماَ تبقَى تلكَ
الذكرياَت لتُكمِل تهشِيم ما تبقَى من السكِينة

هُناك كيَان يُكافحُ للعَيش
للنسياَن ، للهرُوب من الماضِي
لنَيل بعضَ الحُب و الدفئ الذِي كان
يحصُل علَيه دون الطلب حتىَ ...

كَيف بَين لَيلة و ضُحاها تُقلَب حيَاته
للأسوَء و يتحَقق أكبَر مخاوِفه

كَيف يفقِد ما يملِك فِي بُرهة
من الزمَن مُخلفاً إهتزاَز دواخِله و إنكسارِه ..

الوحدَة هِي رفِيقه الحمِيم
انعداَم ثقتِه هِي التِي تُصاحبه

كِيم تايهيُـونغ هُو إسمُه

لمَا لا يمكِنُـنا إسترجاع الماضِي
و حسَب ...

—

" هَل تَم نَقـل أغراضِـي الىَ منزِل الرِيف
الجدِيد إيـد ؟ "

تسائل مدِير سلسلَة فنادِق جِي-كِي ما إذاَ
تَم نَقل أغراضِه لمنزلِه الرِيفِي الحدِيث

إنَه أواخِر كَانُون الثانِي ، عِيد الميلادِ إقترب
فهُو يقضِي أعياَد الميلاد و بدايَة كل سنَة هُناك
الجَو الرِيفي هُو ما يُفضله فِي مناسبَات كهذِه