1 - |رَمَضَانْ|.

4.4K 654 55
                                    

ياريت نبدأ أول بارت بتفاعل حلو، أنا عارفة إن في عدد كبير لسة مَـ شافش الجُزء التالت فَـ ياريت يكون عليه تفاعل بس لحد ما يشوفه الباقي..

بارت مليان أحداث، فَـ حطوا ردات فعلكم  في التعليقات بين كُل حدث ♡..
♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡

مُلئت الشوارع بشرائط بلاسيتيكة مُقطعة وسلاسل من المصابيح الموصَّلة من بيتٍ لآخر في أشكال عدة، رُصَّت الطاولات المملوئة بأنواع مختلفة من الحلوى أمام محلات البقالة، الشوارع مزدحمة بالناس، أتعلمون ماذا يعني هذا..! لقد حلَّ الشهر الكريم علينا، شهر اليمن والبركات، شهر رمضان.

وبداخل بيت عادل، طرقات فوق باب المنزل تكاد تكسره، نفخت وصال بحنق وهي تصيح بروبن الذي يقف على إحدى المقاعد بالشرفة يقوم بتعليق الزينة وهي تقول : إيدي اتشلت.! كُل دا عشان حتة عمود لا راح ولا جه..!

رماها بنظرة نارية متوعدًا لها حين يهبط من فوق لتذمرها بسبب ما تحمله، وهو الذي يقف رافعًا ذراعيه منذ نصف ساعة دون راحة..!

استمعا للطرقات فنظرت بتوعد لباب المنزل وهي تلقي بما في يدها أرضًا : جُم لأجلهم.

نادها روبن سريعًا حين شعر بالمقعد يتحرك أسفل قدميه بعد أن تركته : وصال، لقد تركتي المقعد يا غبية، سأقع يا مجنونة.

وكأنه لم يقل شيئًا، فتحت الباب بقوة انتفض على أثرها ألاطفال بينما صاحت هي تبرق بعيناها : عايز إي ياض منك ليها.!

تراجعوا جميعهم للخلف بخوف ليتقدم أحد الأطفال وهو يقول بشجاعة فاردًا صدره : فلوس الزينة يا أبلة وصال.

التقطته من ملابسه تهزه بعنف : أبلة مين يا...

كانت على وشك سبَّه ولكن قاطعتها إحدى الفتيات : اشتمي بقى عشان تفطري، بعدين يا طنط وصال النهاردة أول يوم، واحنا معملناش حاجة في الشارع عشان عمو عادل مِش راضي يجيب فلوس، صح يا سعيد.!

تركت الفتى المُسمى "سعيد" وهي تقول متخصرة وبسخرية : لا والله..! الفلوس اللي بتروحوا تجيبوا بيها سِلك وتولعوا في الحتة صح..! دا بعينك ياختي.

سارع سعيد يقول في جدية : أبدًا، إحنا توبنا يا أبلة وصال، آه والله زي ما بقول لحضرتك.

جزت على أسنانها وهي تعيد مسكه من تلابيب ملابسه : ياض متقولش أبلة دي بتعصبني.

أغلقت الباب في وجوههم تعود للداخل حيثما يقف روبن الذي يتمسك بسور الشرفة بصعوبة خيفة الوقوع.

التقطت وصال ما ألقته أرضًا مردفة بتذمر وكأن شيئً لم يكن : كنا فين..!

توسعت عينيه بصدمة، كيف لها أن تكون بكل ذلك البرود وهو كان على وشك الوقوع منذ دقائق..! مد يده فالتقطتها ليهبط بعدها دافعًا المقعد بقدمه هاتفًا بغضب مكتوم : اللهم إني صائم.

چَاعْكَادْ «مكتملة» " التلفاز السحري 3 ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن