"شخص لئيم"

169 42 103
                                    


Rosaleen pov:

وضعت كوب القهوة خاصتي على الطاولة بينما اتصفح الانترنت، القيت نظرة خاطفة على الساعة المعلقة فوق الحائط الرمادي، لأنتفض من فوق الأريكة هلعة "يا إلهي لقد تأخرت"

إرتديت نعالي ثم اخذت حقيبتي و خرجت مسرعة...
كنت اركض في الرواق كالمجنونة، لا اريد ان يفوتني اول يوم في العمل و يأخذ عني المدير فكرة سيئة...

لم اعِ بنفسي الا حين اصطدمت بهيكل رجل ضخم، اعتذرت منه و اكملت طريقي غير مبالية بعيناه التي بقيت تراقبني...
*********
"روزالينا كريستوفر،انت متأخرة خمسة عشر دقيقة، هل لديك اي تبرير"
"اجل سيدي، لقد كنت اتابع مباراة برشلونة على التلفاز و لم انتبه للوقت"
حسنا قد كذبت.....
"حسنا، بما انه اول يوم لكي، ساعفو انك، لكن المرة الثانية سيكون عقابكي عسيرا.."
"شكرا سيدي.. انا حقا ممتنة لك"
تنفست الصعداء و خرجت من مكتب المدير، حامدة الرب انه لم يتم عقابي... نزلت لغرفة التبديل و غيرت ملابسي للزي الرسمي ، ثم شرعت في مساعدة الفتيات على غسل الصحون و تنظيف الطاولات......
******
عُدت إلى المنزل بعد ساعات شاقة من العمل....
اني حقا احس بالتعب الشديد، كما ان رأسي يؤلمني و بالكاد استطيع الوقوف على رجلاي.. استلقيت بعشوائية فوق الاريكة و اغلقت عيناي استنشق الهواء بقوة علّ ألم رأسي يخف قليلا.....

صدرت ضجة قوية من الشقة المجاورة لتنتشلني من عالم الخيال اللذي كنت فيه، استغربتُ، ف على حسب علمي ان الشقة خالية من السكان...
قررت الخروج لإستكشاف سبب هذه الضجة المفاجئة، فقابلني عدد مهول من الصناديق المتراصة امام الباب المفتوح، هذا يعني ان شخصا ما قد انتقل.. لكن اين هو؟

قاطع افكاري صوت أقدام تقترب،رفعت رأسي اذ بي أرى شابا فاتن الجمال،ممشوق القوام، تحيط به هالة ضخمة من الفخامة و الهيبة، كان شعره رماديا مُرجعا للخلف بنظام، يرتدي سترة سوداء اللون مَفتوحةَ الأزرارِ،سروالا اسودا من الطراز الامريكي القديم، و حذاءا جلديا اسودا لامعا... لقد كان بمعنى الكلمة مثاليا، كأنه بطل في فيلم مكسيكي في التسعينات..
يرفع صندوقا بيده المرصعة بالخواتم، و يسند آخرا على كتفه المعضل... استفقت من شرودي و بادرت بالتحية

" مرحبا"
دقيقة... اثنان.. ثلاثة.. و لم اتلق ردا
بدأت اشعر بالحرج
"نعم، ماذا"
صدح صوته من الداخل مقتربا
"مرحبا بك"
قلت والابتسامة على محياي
"لماذا؟"
رد هو
"هل ستنتقل الى هنا"
حاولت ان اتجاهل رده المبهم بسؤالي
"و ماذا برأيكِ افعل؟"
رد ليجعلني اتصنم في مكاني
"هه"
نبست محاولة تلطيف الجو
"انا اسمي روزالينا كريستوفر، و انت"
اضفت حين لم اتلق منه ردا
"اسمي وحش"
اجاب هو....اقسم انه مجنون
"م.. ماذا"
نبست رادة عل ىكلامه الغريب
"لم تسألين عن اسمي"
رفع هو رأسه و اجاب
" اريد التعرف عليك، لانك ستصبح جاري"
قلت له و قد نفذ صبري
"فقط عامليني  كأني لست موجود"
قال هو... حسنا اضن ان دموعي على وشك النزول
" هل تستطيع حمل هذه بنفسك؟ ، ألا تحتاج مساعدة"
اردفت محاولة تلطيف الجو
" لا شكرا"
رد هو بعبوس
" اوه حسنا"
رفعت حاجباي و قلت
" هل ستبقي هنا طويلا"
قال هذا لابتلع ريقي من الاحراج
" لا سوف اذهب الان"
قلت و استدرت للذهاب
" ألستِ انت تلك العمياء التي اصطدمت بي صباحا"
نبس هو مع ابتسامة جانبية تعلو محياه
" عفوا؟ "
استدرت و قلت
" ما سمعته"
رد هو رافعا حاجبيه
" لقد اعتذرت"
همست له
"لقد كدت ان توقعيني... انتبهي المرة القادمة"
تجاهلت هذه المرة كلامه.. لا اريد ان اخوض معه شجارا في اول يوم له هنا...
******
No one pov:                                                           
تجلس روزالين على الأريكة تقضم اضافرها بحقد.. لقد كان ذلك الحوار كفيلا بافساد مزاجها و سلب النعاس من عينيها
"ألم تعلمه امه آداب الحديث مع الاخرين... انه حقير"
شتمته للمرة الالف مُرجعة رأسها للوراء بتعب...

00:00

فقدت روزالينا الامل في النوم، فعقلها لا يستطيع الكف عن التفكير في كلام ذلك المختل
تنهدت بتعب و قامت بتشغيل التيلفيزيون
تقلب بين القنوات بملل... إذ بها تحس بحكة غريبة في كتفها مكان الندبة، قامت بحكها و لكن الحكة لم تزل بل أخذت تتزايد لتصبح مزعجة .....

Jimin pov:                                                             
لم استطع النوم نتيجة لشخير كارل المزعج
فغادرت مضجعي بحذر كي لا اوقضه
وخرجت اتجول في الأرجاء مشعلا سيجارة...
توقفت في مكاني مستغربا بعد شعوري بطاقة غريبة تنبعث من المنزل المجاور لمنزلي....
كلما اقتربت  من المنزل، كلما احسست  بتزايد في الطاقة.. هذا غريب..

وقفت امام الباب و طرقته بخفة
ف صدح صوت تلك الفتاة المزعجة
"مَن"
غريب الا تزال مستيقظة في هذا الوقت من الليل
"جاركِ"
اجبتها..
احسست بحركة في الداخل، بعدها سمعت صوت الباب يفتح
"اهلا جاري، ما الذي اتا بك في هذا الوقت المتاخر من الليل"
قالت و هي تحك كتفها الايمن
"لقد نفذت المياه و المتاجر مغلقة، هل لكي ان تعطيني قارورة"
حسنا.... انا بارع في الكذب
"اوه حسنا لا بأس، انتضر هنا"
ردت هي ثم استدارت للرحيل

و لكني رأيت شيئا  جعلني افتح فمي بدهشة.....















انتهى





*****
هااااااااي
ذيس ايز اول بارت من روايتي..
اعرف ممل، لكن التشويق جاي فالطريق
المهم يا حلوين لا تحكمو عالقصة من البارت الاول
ودي احمسكم بس ما بدي احرق الاحداث🙂🙂
ما تنسو الفوت و الكومنت😭❤️
باااي

 اعرف ممل، لكن التشويق جاي فالطريقالمهم يا حلوين لا تحكمو عالقصة من البارت الاولودي احمسكم بس ما بدي احرق الاحداث🙂🙂 ما تنسو الفوت و الكومنت😭❤️باااي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


Don't step back |p jm¦Where stories live. Discover now