هذه أول رواية سأكتبها.
لذلك آسفة إن لم تكن متماسكة فمهاراتي ليست جيدة، من فضلكم تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
كتبتها منذ مدة طوييلة والآن قد قررت نشرها.
أتمنى أن تستمتعوا.
وقت التحديث عشوائي.
.
.
ابتدت: 29/12/2021
انتهت:
من فضلكم استمعوا للموسيقى أعلاه لتمنحكم شعور جيد عند القراءة
♡
♡
♡ تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدتوها♡ استمتعوا!!
___________________ ♡
♡
ألا تشبهين صفاء المصيف بل أنت أحلى وأصفى سماء ففي الصيف تعصف ريح الذبول وتعبث في برعمات الربيع ولا يلبث الصيف حتى يزول وفي الصيف تسطع عين السماء ويحتدم القيظ مثل الأتون وفي الصيف يحجب عنا السحاب ضياء السماء وجمال ذكاء وما من جميل يظل جميلا فشيمة كل البرايا الفناء ولكن صيفك ذا لن يغيب
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
{قصيدة سوناتا 18 لشكسبير} .
.
.
.
《فيوليت》
أصوات ضرب حوافر الخيول تصدح بأذني جسدي يهتز بقوة كل ما داست عجلات العربة على شيء أعاقها عن المرور
لقد مرَّ يومين على وقوع الحادث
و أخيرا قد توقفت العربة و توقفت معها تلك الضجة لتبدأ ضجة أخرى من أصوات صراخ الفتيات استشعرت القلق و الخوف من صراخهن
و لن أُنفِي أنا أيضا شعرت بالخوف و الذعر
فبحق نحن ذاهبات للجحيم بأرجلنا
أَودُّ إغلاق أذني فبحق السماء سأصاب بأذى في أذني بسبب هذا الضجيج لكن يداي مربوطتان وراء ظهري بحبل سميك سبب لي أذى على معصماي
. . .
مضت مدة على توقفنا لأشعر بضوء خفيف يتسلل من خلال القماش الموضوع لحجب رُأْية عيناي
ثم شخص يمسكني من كتفي بقوة و يشدني للخارج بقسوة رماني لتستقبلني الأرض مرحبة بي
إن الأرض قاسية لكن الحياة أقسى منها بكثيير
أحسست بتلك اليد الناعمة تمسكني من فكي لترفع وجهي للأعلى لتنبس بصوتها الأنثوي ذاك
*يبدو أنها حسناء! فلتنزع هذه اللعنة عن مرآها*
ما إن أنهت حديثها حتى شرع أحدهم بنزع القماشة التي منعتني من استقبال الضوء ليومين
واجهتني أشعة الشمس القوية لتجعلني أغلق عيناي مجددا
فتحتهم من جديد و ببطئ حتى اعتدت على الضوء و رؤيتي المشوشة تختفي شيئا فشيئا و أخيرا قد أبصرت...
. . .
رفعت رأسي للأعلى لتواجهني أربعينية لكنها لا تزال محافظة على جمالها
أزحت نظري عنها أبصر ما يحيط بي
ليقع مرآي على بوابة كبيرة جدا، أظن إن اجتزناها سنكون داخل المملكة
حنَتْ تلك المرأة لمستواي تسترسلني عن اسمي
ببلت ثغري حيث كان جافا لأجيبها بصوت مهزوز فأنا لا أقوى على الحديث فيوليت
*هممم اسم جميل و وجه أكثر جمالا يا أيتها الوردة العطرة أظن أن هذا ما يعني اسمك*
هذا ما نبست به لأومئ لها على آخر ما قالت
استدارت للفتاة التي ورائها لتنطق موجهة كلامها لها
*ضعيها مع الفتياة اللواتي سيصبحن جواري*
كلامها جعل الرعب يدب مجددا في جسدي ماذا سيفعلون؟ لقد كنت واثقة أنني مجرد حمقاء تسعى وراء حلمها في الأخير وقعت في حفرة لا خروج منها
انتشلتني من أفكاري تلك التي رفعتني من على الأرض متجهة بي نحو مجموعة من الفتياة على الأرجح هم كذلك سيصبحن مثلي
. . . .
و بعد انتهائهم من تصنيفنا أعادونا للعربات مجددا حيث سيتوجهون نحو القصر... على ما أظن . . . . . .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
