幸せは決して終わらない

1.9K 153 28
                                    

تبسمت تنقر انفه بخفة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.











تبسمت تنقر انفه بخفة .

هو جعد ملامحه يستدير للجهة الاخرى ، هانا حدقت بظهره لثوان قبل ان تستقيم بجدعها العلوي ملقية نفسها فوق جسده .

اما الاخر ففتح عينيه بصدمة يحيط خصرها ثم ظهرها بذراعيه يقربها منه عندما كادت تسقط من فوق السرير.

وجهه قريب من خاصتها ، بينما عينيه تحدق بخاصتها .

قهقه قليلا لها لتنطق هانا
" صباح الخير"

"صباح الخير صغيرتي"
ابتسم يقبل ارنبة انفها لتضحك بلطافة لفعلته تلك .

حطت يدها فوق خاصته تبعدها عن خصرها لكنه نفى برأسه يغرق وجهه داخل عنقها مستنشقا رائحتها

" اتركينا نبقى هكذا قليلا"
تمتم ضد بشرة عنقها لتحس بنبضات قلبها تتسارع و لسراب فراشات ينتشر ببطنها .

" جيهيون يجب علي إحضار الفطور للارا "

عبست ملامحه يبعد وجهه ليواجهه
" لكنني اريدك لنفسي ، تلك الارا تأخدك مني"

" انها ابنتك ايها الغيور "

قبلت وجنتيه لتستقيم مبعدة الغطاء عن جسديهما

" إذهب لتستحم و انا سأحضر الفطور و اوقض لارا"
" حسنا امي"

حركت وجهها للجانبين لتصرف زوجها الطفولي ، هي تحب كل ما يقوم به ، خصوصا شخصيته التي تتغير ل90 درجة عندما يكونان لوحدهما فجيهيون معروف بشخصيته الباردة و الحادة مع الجميع لكنه يمتلك نقطة دافئة و نقية كلما كانت هانا و لارا بجانبه .

بعد خمس سنوات من زواج تحول زواجهما من زواج مجبر إلى حب .

رفعت شعرها على شكل ذيل حصان تفتح باب غرفة اميرتها حينها وجدتها تحتضن دميتها مغلقة العينين .

جلست هانا على حافة السرير تحرك جسد لارا الصغيرة ببطء .

حتى فتحت الاخرى عينيها محدقة بهانا لزوج من الثانية قبل ان تبتهج ملامحها .

" صباح الخير امي"
"صباح الخير اميرتي"

رفعت يديها للاعلى تحتها على حملها بين يديها و الاخرى تبسمت تقوم بتلبية رغبة طفلتها .

خطت نحو المطبخ و بين يديها لارا .

حينها وجدته يقف هناك يعد الطعام بينما يرتدي سروال رياضي رمادي اللون .

اقتربت منه تقبل خده من الجانب ليستدير مقبلا كلا اميرتيه.

"اجلسا سوف اضع الفطور لكلا اميرتي "

هانا تبهجت ملامحها تطيع اوامر زوجها لتجلس بالكرسي بينما لارا تتوسط حضنها .

من كان ان حياتها ستتغير من مزرية لمليئة بالدفئ و الحب ، هي ليست نادمة لتزوجه و لقبولها بقدرها، ففي الاخير هذه مكافأتها بعده و بعد رحيله عنها .











بينما بمكان آخر .

هو احتضن خصرها يقربها نحو جسده بينما انفه استقر عند عنقها

مستنشقا الكثير من عبقها الذي اصبح ادمانه بخمول.

فتح عينيه ببطء ليقابله أجمل منظر قد يستيقظ عليه طيلة حياته .

وجهها الملائكي مغمض العينين بينما شفتيها مفتوحة قليلا اثر تنفسها عبرها .

يده ارتفعت نحو انفها ينقر ببطء .

لتتجعد ملامحها جاعلة من ابتسامة لطيفة ترسم فوق شفتيه ، لكن ذلك لم يوقفه عن اكمال لمسها و لمس ملامحها .

اصبعه نزل قليلا لحيث شفتيها ليحركه هناك .

ابتلع ريقه يمرر لسانه فوق خاصته عندما جذبته تلك الرغبة بتذوقها .

قرب وجهه من خاصتها ليميل بوجهه و عندما كاد يلصقهما فتح باب الغرفة بقوة مظهرا خلفه طفل صغير موسع العينين .

" ابي!!"

صرخ الصغير ليتنهد جونغكوك

" الن ترتكنا و ليوم واحد ان نفترد ببعضنا البعض ايها اللعين "

ضحك الصغير بخبث يصعد السرير حيث تستقر والدته و والده .

لينام وسطهما .

" لا يا أبي "

قهقه جونغكوك بخفة عندما رأى يوري تقرص اذن طفله

" لا تتحدث مع والدك بتلك الطريقة "

عبست ملامح الاخر لينظر اتجاه جونغكوك

" آسف ابي "

" لا بأس صغيري"

و هكذا جذب جسده لعناقه يوري حدقت بهما قبل ان تحيط جسديهما بخاصتها مشاركة بذلك العناق

ربما النهاية لم تكن سعيدة لكلا هانا و جونغكوك لكنها سعيدة لأشخاص أخرين.

جونغكوك وجد سعادته بتلك التي كان يظن انها قد حطمت حياته و ابعدته عن معوشقته.

بينما وجدت سعادتها بمن كانت مجبرة بتزوجه ، و هاهي الان تشاركه الدماء بملاك صغير .

ربما هانا و جونغكوك لم يكونا لبضعهما البعض

هذا هو القدر .

جونغكوك و يوري
هانا و جيهيون .

THE ENVELOPE ✔Where stories live. Discover now