🌟Ch 1 :قصة حب

1.7K 78 13
                                    


      {ملاحظة هامة }: "هذا الرمز" ¤ " يعني أن الشخصية تتحدث داخليا مع نفسها مثل ال Pov ... و أحيانا يكون الحديث مباشر دون أن أستعملها و أرجو أن تكونو فهمتم قصدي...

    يستيقظ هايون بنشاط كبير مستعدا للذهاب للجامعة لأول مرة بصحبة صديقه العزيز.. أو بالأحرى حبيبه .. يالها من بداية رومانسية.. إسترجع ذكرياته معه في حقبة الثانوية .. في سنتهم الأولى

                # Flash Back #

      يهرول ذلك الفتى أسود الشعر الضائع بين الممرات بسرعة حتى يتمكن من دخول فصله.. هذه سنته الأولى في الثانوية و سيتأخر!..

¤"يال حظي البائس!.. كل هذا بسبب والدي الأحمق!.. كيف يغير مكان إقامتنا بدون إستشارتي؟ هل أنا لعبة أمامه؟!.. لقد أحببت العيش في طوكيو كما كان لي أصدقاء .. ربما!.. كيوتو مدينة جميلة لكن سكّانها مخيفون!.. ههه لا ألومهم فمن يرى عائلتي يعتقد أنهم عصابة ياكوزا .. لذا من الطبيعي أن يغزو التوتر الشديد و نظرات العدوانية في الشوارع تجاهنا.. لكن يا إلهي .. أشعر بهم يخترقون جمجمتي و ظهري و كامل جسدي بنظراتهم الحارقة! لا أصدقاء لدي هنا و لا أريد مصاحبة أحد!... لا تلوموني فأنا  أشعر أنهم يسأكلونني حيا و.. (إصطدام)#اااه#   وقعت على مؤخرتي بسبب ذلك الحائط الذي وقف أمامي!.. هو حتى لم يتزحزح بل بقي واقفا!.. فقط أوراقه و كتبه تبعثرت.. رفعت رأسي أعتذر منه و... إلهي الكريم!!!.. إ..إنه كتلة إثارة!.. شعره بني غامق و لامع كالشوكولا الذائبة!.. عيونه كبيرة و حادة جدا كالنمر الهادئ مع قرص بؤبئها العسلي!.. بشرته قمحية صافية.. إنه كارثة في حق الوسامة!..

     -"هااي هل أنت بخير يا صغير؟"

    أفقت على نفسي بعدما وجدته يمد لي يده ليساعدني على النهوض و على وجهه أجمل إبتسامة رأيتها في حياتي!.. وقعت في حبه و بعمق!.. اااه سر صغير أخفيته عن الجميع كون ميولي مثلي!.. إكتشفت ذلك حين كنت في الثالثة عشر من عمري حين كانت أمي تخدع والدي مع الرجال و تدخلهم سريرها بالغصب أو الإرضاء في غيبته.. بصراحة قرفت من جميع النساء.. لذا.. أنا فقط مددت يدي و شعرت به يتحسسها بأصابعه.. أبعدتها بسرعة عنه و أراهن أن وجهي بأكمله محمر خاصة مع لفحة الحرارة التي تكاد تحرق وجنتاي..

   -"لم وجهك أحمر لهذه الدرجة؟"

   تلعثمت في حديثي.. تبا لم هو يشوشني لهذه الدرجة!... صوته عمييق جدا و رجولي بالنسبة لفتى  في الخامس عشر من عمره!.. جعلني صوته أرغب أن يصمت العالم أجمع و يتحدث هو وحده!..
   قلت: "اووه .. لقد كنت أبحث عن صفي كي لا أتأخر.. الممرات كثيرة هنا ... كما.... أنا جديد في هذه المدينة و لا أعرف أحدا لأسأله.. " أنهيت حديثي بتوتر و.. الصراحة أنا حقا خائف نوعا ما

   - " لا بأس .. سأريك صفك! ، ما هو؟"

    "إنه C-4" قلت بإختصار

   - " اوووه يال العجب يا فتى إنه نفس صفي!.. إذا لنذهب معا فهو في الرواق الثالث من الطابق الثاني.. على كل أنا ستارك صامويل  آمل أن نكون صديقين"

الجن العاشق {BL }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن