Enter me into your world Simon

اكتشاف الحقيقة

رن منبهي السابعه والنصف استيقظت بنشاط اكلت افطاري.
توجهت الي عملي فهاهو يومي الأول تحمست كثيرا لهذا اليوم استقبلتني لي دام ببتسامه مشرقه
حييتها ثم ذهبت للرئيس لأعرف ما هي مهامي اليوم
نور «لكن انه يوم يومي الأول هذا كثير علي» 
سايمون«لا يوجد كلمه لكن هنا افعلي مهامك واخرجي» 
هكذا دار الحوار بيني وبين رأس الباذنجان
خرجت اتأفف « اللعنه لقد افسد يومي الأول»

رأتني لي دام فربتت علي كتفي ربما فهمت من ملامحي كل شئ
« لا تغضبي ستعتادين علي ذلك هكذا هو اخي»
ماذا هل هو اخوها ماهذا اليوم الغريب
« اجل هو اخي منذ ان كان صغيرا انه يعاملني ببرود» حتي اخته يعاملها هكذا اللعنه عليه
سألتها بعد ان هدئت من صدمتي
«لماذا هو بهذا الطبع»
«ربما لأن امي توفيت» 
«ماذا هل توفيت امك»
«اجل من يومها وهو بهذا الطبع انا كنت حزينه ايضا ولكنني تغلبت علي حزني اتمني ان يصبح اخي جيدا»
شردت قليلا بعد كلامها لدي عائلتهم اسرار كثيره
قاطعت صوتي بقولها «رغم انه قاسي من الخارج الا انه دافئ من الداخل»
قاطعت حديثنا لقد تأخرت كثيرا عن العمل ربما لو تأخرت اكثر قد يتم فصلي،
  لدي مواعيد الأن 
كان مريضي الأول رجل عجوز ثم الثاني ثم الثالث حتي انني انهيت عشرين مريضا في يومي الاول
هذا الشيطان الغبي بالرغم من انه يومي الاول اخذت اغلب مواعيد المرضي في المستشفي
ولكن يتحدي من لقد ذاكرت الطب ضعف ما يزاكرة الطالب العادي
طلبت مني ممرضه ان اذهب للرئيس بمستندات المرضي
قال ببرود «ليس سيئا»
ماذا لقد استهلكت كل جهدي ليقول ليس سيئا ننننن
كنت اود ان ابصق في وجهه البارد
«لقد انتهي دوامك يمكنك الذهاب الأن، ربما تدخلين في العمليات الأسبوع المقبل»
رجعت الي منزلي مرهقه
فتحت حاسوبي كتبت تلك العباره في البحث • كيف تجعلين رئيسك في العمل يعاملكي جيدا• قرأت بتمعن حتي قرأت جمله جعلتني عاجزة عن الكلام •اجعليه يحبك • يحبني ماذا جيد انه يطيقني حتي اشعر انه يود قتلي بعينيه الحادتين
اغلقت الحاسوب بيئس
اعتقد انه لا امل ان يغير اسلوبه البارد 
ذهبت للنوم بعد ان استحممت
استيقظت في اليوم التالي بكسل لقد فقدت كل حماسي {[(-_-)(-_-)]}  تجهزت واخذت تاكسي للمستشفي
حييت كل من بالمستشفي وعملت ان الرئيس لم يصل بعد 
رائيت لي دام فجلست للكلام معها
«اخبرتيني البارحه ان الرئيس هو اخوك»
«اجل»
«لكن اسمك واسمه.»
«اه، تقصدين ذلك اسمه الحقيقي هو لي مين»
«الأن فهمت.  لكن لماذا تسمونه سايمون»
«امي كانت تحب ان تناديه بهذا الأسم»
يبدوا ان كل شئ يتعلق بأمه اشعر بالأسف حقا
جيد ان امي تساندني ومعي دوما» 
وصل الرئيس ذهبت لمكتبه بعد ذلك
«ستدخلين معي عمليه اليوم»
«ولكنك قلت»
«تجهزي» 
ذلك الكاذب يبدوا انه لا يستطيع ان ينكر مهاراتي
مع انه يومي الثاني ولكنني اشعر انني بدأت افهم  شخصيه رأس الباذنجان
جهزت نفسي لعمليتي الأولي اخر مرة دخلت فيها عمليه كانت منذ سنه تقريبا
«اعطيني مشرط»
تبا ما هذا لم اري يدا ادق من يده هكذا
انه يفوق كل اساتذتي في الطب بل وكل الاطباء الذين رأيتهم في حياتي
بعد انتهاء ساعه ونصف ومازلت في صدمتي
«ايمكنكي الخياطه»
لم ارد عليه لأنني لم استيقظ من صدمتي بعد
«ايمكنكي الخياطه»
رديت عليه بعد ان انتبهت
« اجل، اسفه لم اسمعك»
بدأت في الخياطه كان جميع الاطباء مندهشين من براعتي
قال احدهم «يبدو ان لدينا منافسه جديده لسايمون»
«ان خياطتها جيده حقا بالنسبه انها عمليتها الأولي» 
انتهت العمليه و ارهقت كثيرا رأيت زجاجه ماء تعطي لي
رفعت رأسي ماذا الرئيس
قال لي « لا تفكري كثيرا هذا لأنك ابليت جيدا في عمليتك الأولي، العمليات القادمه ستكونين الطبيبه الرئيسيه تجهزي جيدا»
«شكراً»
«احب الاعتناء بالأطباء الماهرون»
دقيقه هل قال للتو اني ماهره لقد وصلت للتو لأعلي درجات السعاده كما قالت اخته
«قاسي من الخارج ودافئ من الداخل» 
اشعر وكأني بدأت اقع في حبه»